نعم، فقد اصطحبني الرجل الثري قبل سبعة أعوام إلى منزله ليستمتع وأنا أنيك زوجته الممحونة المثيرة أما ناظريه وآهاتها وتمحناتها وأناتها تقع من مسمعيه وقع الندى من ذي الغلة الصادي! كنت أنيك زوجته الممحونة المثيرة وأنا في ذهول من دوافع الرجل الذي كان يبدو لي مهيباً! فقد كانت تمسك يمينه بكأس النبيذ والأخرى تدلك قضيبه وهو يراقبني داخل غرفة نومه باستمتاع غريب عجيب لم أعهده في حياتي من قبل! والأعجب من ذلك أنه راح يتسلم مي زوجته وينيكها هو بفي وقت كان منييّ يسيل من كسها ويقطر فوق الفراش! وقتها لم أكن أعلم ما دوافع الرجل وكنت أحسبه مجنوناً إلا أنني أعلم الآن أن سلوكه يندرج تحت الشذو الجنسي المسمى بالفويرزم. قصتي تبدأ عندما كنت أعمل في محل سروجي سيارات في الإجازة الصيفية بمحل خالي في الإسكندرية. كان عندي وقتها عشرين عاما، مقبل على الفرقة الثانية آداب أسيوط حيث منزل عائلتي. تعلمت حرفة تركيب جلود السيارات وتبطينها وبعد شهرين من العمل كسبت ثقة هالي وكان غالباً ما يترك لي العمل واتصرف مع الزبائن. ذات يوم جاء إلى المحل رجل مهيب ذو شوارب كثة شيك أنيق كان يريد عمل فرش جلد جديد بنظام معين لسيارته المرسيدس وقدرت عمره وقتها بما لا يربو فوق الخمسين. تعرف الرجل عليّ وأعجبته لهجتي الصعيدية وطلب لنا غداء من المحل القريب منا وقلت في نفسي: دا راجل جدع طيب. تردد علينا بحكم عمل الجلود والأنماط التي يريدها فوق الخمسة أيام تقرب فيها مني وتبادلنا أرقام الهواتف.
سألني في أول يوم جاء فيه: أنت عندك كام سنة؟ أجبت: عشرين. فسال: أنت متجوز ولا خاطب. فأجبته ضاحكاً: هههه.لسه بدري أنا بدرس في تانية آداب أسيوط. قال: أكيد بتمشي مع بنات ومقضيها. فابتسمت قائلاً: لا …هي مرة واحدة بس صدقني. في ذلك اليوم أعطاني نصف الحساب وتركني ليكرر زياراته لي ويسألني: مش معاك سيجارة مغمسة أو حد يلف لينا سيجارتين؟ قلت مبتسماً كذلك: انا بشرب آه بس معرفش أشتريه هنا منين صدقني، ليبتسم فخري، هكذا اسمه، ويقول مداعباً: دلوقتي يعني لو فيه سيجارة كنت اديتها. لأضحك أنا وأجيب بالإيجاب وليخرج هو من جيبه سيجارتين مالبورو محشوتان بالحشيش الأصلي كما لم أعرف له مثيل من قبل. صرنا كالأصدقاء رغم فرق العمر ما بيننا وتماهت الحواجز لدرجة انه راح يقهقه ويبسط لي كفه كي أقابله بكفي على نكاته الجنسية البذيئة. كنت أستعذب حديثه ولا أشعر بفارق عمري بيني وبينه. في يوم من تلك الأيام أيضاً أراني فيلماً جنسياً وقال لي وعيناه تلمعان: انت منفسكش تعمل كده. قلت ضاحكاً: لأ نفسي طبعاً بس فين هههه. عرض عليّ أن أسهر معه ومع واحدة ” مزة ” كما قال فوافقت على الفور وقد وقفت أذناي من توقعات تلك السهرة. بالليل استأذنت من خالي بأني سأحضر فرح أحد أصحابي ونزلت من شقته ليقابلني فخري وينطلق بي إلى مدينة نصر حيث عمارة فارهة وشقة له أكثر رفاهة. لم اعلم أنه اصطحبني إلى منزله ليستمتع هو وأنا أنيك زوجته الممحونة المثيرة إلا بعد أن أنتهيت من عملي راجعاً على أسيوط.
ونحن في السيارة راح يمازحني ويلقي بنكاته الجنسية المثيرة وراح يفهمني كيف أتعامل مع ” المزة” وكيف أسلم وألقي التحية وأسلوب الإتيكيت كما يقال وأنا لا أعلم أني على موعد كيانا أنيك زوجته الممحونة المثيرة ناني كما علمت فيما بعد. صعدت إلى شقته لتقابلنا فوق عتبة الباب سيدة أربعينية تشبه الممثلة يسرا كثيراً في قسمات وجهها واناقتها وسكسيتها. ألقيت التحية وسلمت على مدام ” ناني” كما كان يناديها فخري وجلست على كرسي وفخري فوق اريكة جلدية وناني بجانبه وأمامها فوق منضدة صغيرة ة ثلاث أو أربع زجاجات نبيذ وطبق فيه سجائر ملفوفة محشوة بالحشيش. راح فخري يحييني فوضع أمامي كأس وأفرغ البيرة في الكاسات ومدّ يده لي
بسيجاره وشربنا وأشار إليّ أن انهض و” أخد دش واظبط حالي”. الحق انني أخذت من الأبهة حين دخلت الحمام آنذاك لأني، لكوني صعيدي، لم أرتلك المرايات الفخمة ولا ذلك البانيو الأنيق. كنت على وشك أن أخلع ثيابي واستقر في البانيو حين دخل فخري الحمام وقد أحضر لي بنطال بيجاما رقيق وقميص كذلك خفيف لينظر في قلب عيني ويقول باستثارة:” خلص الحمام والبس دول عشان تورينا عضلاتك ههه. ” أنهي تعليماته وهو ينظر إلى قضيبي ويبتسم ليقول: كل ده زبر ههه يالا عشان نغمسه”. ابتسمت أنا بخجل بسيط وأنهيت دشي وخرجت لأرى ناني وفخري ينظران إلى موضع قضيبي كأنه هو المراد في كل تلك السهرة. جلست على نفس الكرسي وكان فخري فوق الأريكة هو وناني. دعاني فخري لأقرب منهما وأجلس فوق الأريكة بجانب ناني من ناحية وفخري من االجهة الأخرى. ويالجمال عطر ناني الفواح! وبمجرد ما احتسينا كأسين او ثلاثة تصاحبها شدات من السجائر المحشوة ثقلت دماغي وأحسست أني في عالم مفارق لعالم الأحياء التعساء خارج تلك الشقة الفارهة.