مات عني زوجي وتركنا في أحسن حال من الناحية المادية ؛ فما بين مالٍ في البنك وما بين معاش محترم نعيش منه ويكفينا أنا و ابنتي الجامعيتين كنا نعيش عيشة الدعة في ذلك البلد العربي الجميل الكويت. نعم أنا كويتية من أسرة عريقة أو قبيلة عربية أصيلة ولا داعي لذكر اسمها في ذلك الموضع من حكايتي. فإنما حكايتي تخصني أنا وهي كالسر لم أزل به حتى أعياني حمله وكتمانه فضاق به صدري على تلذذي بذكراه. صادفت وأنا أتصفح مواقع الويب موقع واحد فحدثتني نفسي أن أبوح به لمن يقرأ وأشارك أصحاب وصاحبات المتعة ما سرى في كياني من نعيم اللذة وما صدر عن فمي من تأوهات المتعة حين راحت شفتا كسي تستغيث من شفتي خطيب ابنتي الوسيم الذي عشقني بعد أن عشقته فلم املك إلا أن أمنحه نفسي.
أنا سيدة لم أتجاوز الأربعين وكنت يومها وما زلت في رونق أنوثتي وهياجي العاطفي بعد رحيل زوجي الرجل الخلوق الذي تزوجت به من عشرين عاما فكان الفرق بيني وبينه آنذاك نحو ثلاثة عشر عاماً. ولدت له ابنتين وابناً فارق الحياة نتيجة خطأ طبي أودى بحياته في نحو الخامسة فتوفرنا على اابنتينا , الكبرى مجيدة والصغرى عفاف فتخرجتا من المدارس الخاصة ثم كبرتا والتحقتا بالجامعة وهنا تبدأ قصتي مع خطيب ابنتي الكبرى مجيدة ى الذي عشقته فأخذت شفتا كسي تستغيث من شفتيه الملتهبتين ونحن في مخاض المتعة. أما أنا فسيدة رقيقة وجميلة كما يُشهد لي ولي جسد متماسك كما لو كان لإحدى اابنتي لدرجة أنني إذا ماشيتهما و ترجلنا من سيارتنا حسبننا الناس أخوات ثلاث! يزيدني لبوس العباءات السوداء فتنة مع بياض وجهي الآسر ونعومته ورقة ملامحي واتساع عيني وطرة شعري الحالكة السواد إذا بدت للمتفرس في وجهي وفي حجابي. ردفاي ثقيلان تماماً كما كانت المرأة العربية من قديم كما قيلف عنها تقبل بأربع وتدبر بثمان! إلى اﻵن وثدياي ممتلئان نافران لم يجر الزمن ويدا زوجي عليهما وخصري لم يزل مهفهف كطي لطيفة الكشح مقدودة القوام مشرعة الطول ولذلك كان زوجي الراحل يتعشقني. لا أطيل فيﻻ إطراء نفسي فذلك ما دفع خطيب اابنتي إلى أن يضاجعني و يتعشقني.
تعرفت ابنتي الكبرى مجيدة على شاب وسيم اسمه طارق أخي زميلتها في الجامعة وراحت سيرته تترد ما بين ثلاثتنا انا ومجيدة وعفاف الصغرى فأحسست بميل مجيدة له وبالفعل أتت مرة وفاتحتني أن طارق, الذي لم أكن رأيته حتى تلك اللحظة, يريد أن يرتبط بها ويتقدم لخطبتها رسمياً ويلج البيت من بابه كشاب خلوق محترم. كادت الدمعة تطفر من عيني لما رأيت الخطبان يتهافتون على اابنتي اللتين كبرتا وصارتا أنثيين رائعتين وخاصة بعد أن فاتحتني أابنتي الصغرى كذالك في نفس الموضوع ولكن مع زميل في الجامعة لها ثري من عائلة مرموقة. رتبت ميعاد حتى أرى مع اابنتي مجيدة الشاب الموعود المتيم بابنتي ويخشى أن يخطفها آخر منه وهما لبا يزالان في الفرقة الثانية من ىمن جامعتين مختلفتين فالتقينا في النادي فروعني حسنه وحسه الجمالي وإطراءه لي وابتسامته! التقيت شاباً مشرع الطول عريض ما بين المنكبين جميل القسمات حلو الحديث رائع الفكاهة دقيق الحس يعرف كيف يأكل بعقل الأنثى حلاوة كما يقال وقد أكل عقلي! وأكلت عقله كذلك. مرت الأيام سريعاً وتم تحديد موعد الخطبة وأتى أهله يوم الخميس لخطبة مجيدة وتم الفرح على أروع ما يكون. كان طارق يزورنا يومين في الأسبوع وكان ولاياتي الا وبيده هديه مره لابنتي واخرى لي وصار من اصحاب البيت ومره ورى اخرى كان طارق يمدح في جمال مجيدة ولبسها وا ناقتها ولا ينسى أن يمدح جمالي وذوقي في اللبس مما يدخل السرور في نفسي. ارتحت لطارق كثير اً وصرت أترقب زياراته لنا لأجل أن اسمع كلامه وغزله لابنتي ولي بشكل واضح وكنت اتركه يختلي بمجيدة من وقت لآخر وادخل عليهم وكثير اً أفاجأهما فأرى مجيدة تعدل ملابسها او شعرها ! من المؤكد أنه كان يمص شفتها او يمسك صدرها وما ان ادخل عليهم يبدأ في كلامه عني ومغازلته لي أمام ابنتي. في الحقيقة كنت أستروح من كلامه وأنتشي . ذات ومرة قد و كان آخر الأسبوع ودخل المجلس ودخلت عليه أنا قبل مجيدة وكنت في كامل زينتي. نهض ومد يده لي فمددت يدي أصافحه فإذا به رفع يدي لفمه يقبلها وهو يقول: اقسم لك أنى لو مانا عارف انك ام مجيدة قلت انك اختها ! سرت في جسدي قشعريره في هذه اللحظة و حتى إذا دخلت مجيدة ترك خطيب ابنتي طارق يدي وتقدم إليها يمسك بيدها الاثنتين وراح يطبع قبلاته فوقهما على مرأى مني وابنتي في كامل خجلها. خرجت وتركتهما وانا أترنح ذوباً في خطيب ابنتي وأكتم ذلك وذهبت أحضر العصير الجريب فروت لهما . تعمدت أن أتأخر حتى الملم جسدي المنساب وطرقت الباب ورفعت بصري لألمح من ثقبه مجيدة تحاول أن تدخل صدرها العاري وتنزل تنورتها الضيقة التي كانت قد رفعتها ووقعت عيناي على كلسونها وقد تبقعت رقبتها وعنقها بلون الورد . يتبع….