وصلنا في الجزء اللي فات من عمارة السعادة لما ولاء اقترحت على جوزها إبراهيم الفحل اللي مش شبعان نياكة فيها أنه يتجوز عليها. هنا إبراهيم اتعجب أوي لأنه بيحبها و مش ممكن يجوز عليها بس هو بيلومها لأنها مش بتكيفه زي زمان. صوتهم علي و سمع في جدران الشقتين المفتوحين على بعض و ولاء مراته بدأت تعيط جامد أوى و بصوت عالى …. لدرجة إن رانيا و ميرنا و البنات الأمامير بناتهم طلعوا عشان يهدوهم و يشوفو إيه الحكاية و دار الحوار التالي: رانيا : مالكم بس يا جماعة ؟! أنتو حد حسدكم ؟!! ريهام : إيه يا ولاء كل البكا ده ؟؟؟ ليه بس كده… ميرنا : أكيد دي عين يا هيما …. عمركم ما زعلتم مع بعض بالصورة دي! ولاء : إهىء .. إهىء …. ما فيش حاجة يا بنات … حصل خير … رحمة : يا ولاء ده إنتو بقالكو كام يوم مش مظبوطين … و زعلانين رانيا : يا ابراهيم إحنا مش عايزين نتدخل بينكم.. بس مش قادرين نشوفكم زعلانين و نسكت ….. وبعدين بصراحة …أنا حاسة إن وجودنا هو سبب زعلكم .. و أنا ميرضينيش كده أبدآ… إبراهيم ينفي : لا لا يا رانيا متقوليش كدا…. أنتوا ملكوش علاقة بالزعل خالص …. دا االبت بيتكم…و انا اللي اقترحت مع ولاء اننا نفتح الشقق على بعضها…و بعدين العمارة كلها ملككم… عارفين أنتوا عوضتوني عن أهلى اللى إتحرمت منهم.. وبعدين إبراهيم راح زاغر لولاء: عاجبك كده!! أهو الجماعة هيزعلو مننا !! يلا بقا اشرحي..قولي أحنا بنتخانق ليه!! هنا وصل إبراهيم بذكائه وتدبيره هو ومراته لمربط الفرس! بس اللي ميعرفهوش إبراهيم أن إغراء الأخت المطلقة و الأرملة جاي في السكة وانهم هما كمان عايزينه أكتر ما هو عاوزهم!
ولاء بصتله بعيون دامعة: لأ مش هقول… قول انت…إبراهيم بزعيق : ليه ؟؟ هو أنا اللى كنت غلطان؟؟ يلا اكلمي و خليهم يحكموا بنفسهم…أتفضلي يا ست هانم.. مرنا تدخلت: يلا ما تحكى يا ولاء …. قولي … إحنا إخواتك يا روحي و مستعدين نعمل أي حاجة تساعدكم و تسعدكم.. كمان رانيا حذرتها:عارفة يا ولاء لو ما حكتيش….أنا هاخد ميرنا و البنات و نمشى من هنا! ولاء بدمعة و رجاء: لا لا يا رانيا … إهىء إهىء … إبلاش تسيبونا….. أنتو مالكوش دعوة خالص صدقيني… إبراهيم حس أنه هيحرج لما ولاء تكلم و كمان هيحرج أخواته الحياحنين فقام وقال:بصي بقا يا ولاء أنا داخل أنام …حاكم أنتي نرفزتني…. احكي ليهم و خليهم يحكموا مين اللى غلطان فينا! إبراهيم قام وهو زعلان و مخنوق ….. و سابهم قاعدين!! كلهم ستات في بنات مع بعض وسمعهم يدودوا! إبراهيم الفحل دخل أوضته وهو فرحان مزغطط وحس أنه حط رجله على أول سلالم عمارة السعادة المجتمع المثالي اللي بيحلم بيه. غير كده إغراء الأختين المطلقة و الأرملة كان مهيجه و شادد زبه بقوة! كانوا لابسين عبايات فاجرة مطبوعة فوق لحم صدرهم و طيازهم!
إبراهيم دخل و حط ودنه عالباب بس سمع وشوشة!! مقدرش يسمع كلام مفهوم. نام وهو زبه واقف من شدة إغراء الأخت الأرملة والمطلقة أخوات ولاء مراته! نام وهو بيحلم أنه في عمارة السعادة جامع ما بين أربعتهم في سرير واحد! طبعاً عشان يسبك الحكاية إبراهيم كان لازم ميروحش الشغل ففضل نايم عالسرير يفكر في رد فعل أخوات مراته المزز! فجأة سمع حد بيخبط على باب الأوضة وكانت رحمة فمصحاش فدخلت تصحيه عشان يفطر معاهم! قالتله أنهم جهزوا فطار ملوكي عشان خاطره و ان العيلة كلها هتفطر ويا بعض! زبر إبراهيم وقف مالفرحة و حس ان اللعبة نجحت و خرج فلقي جو غريب فى الشقة مكنش موجود قبل أمبارح!! رحمة كانت لابسة شورت و تى شيرت و هى كانت بتلبس ترينج أو بيجامة طويلة على طول!! و كمان المزة ريهام باللي دايمآ كانت تلبس حاجات طويلة فى البيت , لقاها لابسة ميني جيب قصيرة فوق الركبة و ضيقة بتتفرتك على لحم طيزهاو كمان بودي ضيق و كل بزازاها باينة من تحته!! دي أولى بوادر عمارة السعادة حيث إبراهيم الفحل وقف زبره جامد ما بين فخاذه من إغراء الأخت الأرملة والمطلقة الفاجر! لاأ و أيه كمان دي ولاء مراته كانت لابسه قميص نوم شفاف أوى و من تحته كيلوت و ستيانة و الأفجر من كده ميرنا اللي طوالي كانت لابسة عبايات شافها لابسة قميص نوم قصير و صدرها طالع منه و رانيا و أأأأأخ من رانيا!! كانت لابسة كومبليزون و لحمها الشهي المغري طالع من كل حته منه و كمان و طيزها الكبيرة كانت كأنها عريانة لدرجة إن إبراهيم الفحل شاف فلقاتها واضحة جداً! إبراهيم مكنش رد الفهل هيكون فاجر للدرجة دي!! النسوان المزز فاجؤوه بالهدوم السكسي و مش بس كده لأ دول كمان كانوا عمالين يدلعوا و يتشخلعوا و يتغنجوا و هم ماشيين!!!