تواصلت احلى مغامرات سكس ساخنة و مرت الايام وتوالت الاحداث الساخنة النارية بين الجميع وفي خضم احدى تلك اللحظات نشأت مشادة بين زهرة التي ملأها الشك تجاه زوجها وقد بان الواقع من تصرفاته فمن رائحة النساء التي عبقت بملابسه الى مجونه وهوسه بالجنس القاسي, فاخذ ينكحها بيديه ويذلها بشدة وكانت الصفعات بانتظارها اذا ما فتحت فمها, وقد كثرة تصرفاته المريبة وزاد سيل الاتصالات الذي ينهال على هاتفه, اتصالات كانت تسبب له حالة من الارتباك الشديدة, وقد عاتبها إبراهيم بشدة, مؤكدا امتعاضه من نظرات الشك التي تملأ عينيها جلست زينب مع أخيها محمد وحبيبته ثريا, وجارها وعشيقها الشرطي علي, وتحدثا بشأن ابنتها الغائبة نجوى التي ذهبت للعيش مع والدها.
وفي هذه اللحظات علمت زينب من أخيها أنه هاتف طليقها الوزير موسى بايري, من أجل توفير فرصة عمل مناسبة له, ما أزعجها بشدة, لكنه أكد لها أنه لديه دين في رقبة موسى بايري, حيث إنه كان بمثابة الأب لابنته قبل ظهوره في حياتها.
وتتسارع الأحداث حيث فوجئت نجوى باتصال خالها , الذي اطمأن عليها, في الوقت الذي اكتفت فيه زينب بسماع صوت ابنتها في البداية, وعندما تحدثت إليها أخبرتها أنها لا تفارق أحلامها والدموع تسيل على خديها.
من ناحية أخرى, شغل أمر نجوى وزينب حيزا كبيرا من تفكير المذيعة عائشة خطيبة موسى بايري, بل وتساءلت في وجود الصحفية أروى, التي نشرت موضوعات تسيء إلى زينب وابنتها نجوى عن السبب الذي يدفعها للغيرة من زينب, التي
لا تضاهي جمالها ولا مستواها وقد ظهرت وامام الجميع كرخيصة تباع ببخس الاثمان، وما الذي يدفع موسى للاهتمام بها إلى
الآن اهل تملك ما يجهله الجميع؟ لتجيبها أروى بأن هذا الاهتمام بسبب نجوى، وقد تكون هناك آمال تراود موسى للم شمل الأسرة المفككة من جديد, ما أثار قلق عائشة واغرقها ببحار الغيرة لتقرر الذهاب إلى زينب.
وبالفعل ذهبت عائشة إلى زينب, وأكدت لها أن مجيئها ليس لتوجيه الشكر إليها, بعد أن تبرعت لها بدمها وأنقذتها من الموت, ولكن من أجل التعرف على طليقة موسى بايري التي ظهرت فجأة ولديها ابنة, وبعد جزيل الكلام هجمت عائشة على زينب وصفعتها كفا قويا وهي تهددها من الاقتراب من بعلها وسيدها كفا ردته زينب باثنين ثم ارتمت الفتاتان ارضا واخذتا بتبادل الضرب واللكمات الساخنة التي جرت اللمساة القوية التي حضرت لاجواء المحنة التي ترافقت بالقبل الحامية المغمسة باحلى المشاعر الجنسية, فتبادلتا القبل وانغمستا ليتطارحان حلو الغرام, فتادورتا النكاح بالايدي حتى تبججت اعضائهن وتورمت وبلغتا النشوة الجنسية تلو الاخرى ثم جلستا وهما عاريتان ليتبادلا اطراف الكلام بعد اطيب سكس فرش بنفحات من الخيال الساحر.
واستطردت عائشة حديثها, مشيرة إلى أنها ستتزوج من موسى بايري, ومن حقها التعرف على أدق الأشياء التي تخصه, وتقدمت بسؤالها الذي نزل كالصاعقة على رأس زينب, والتي شككت من خلاله في بنوة نجوى لموسى بايري، ما أثار غضب
واستياء زينب وخصوصا بعد اللقاء الحار بينهم والخبز والملح النفيس الذي جمعهم.
في سياق متصل نالت زينب ثناء مديرها وعشيقها رضا بك, الذي امتدح آراءها الهندسية الى فراعتها في السرير, بل وطالبها بحضور اجتماعات التحضير لمشروع الشركة الجديد, لأنها ستفيدهم كثيرا وقد كان يمني نفسه بنيكها جزيل النيك وقد اشتاق اليها بعدما ادمنها.
من جانب آخر، توترت الأمور بشكل كبير بين إبراهيم الشقيق الأصغر لموسى بايري, وزوجته زهرة, حيث أبدت الأخيرة لابنتها داليا غضبها من والدها الخائن وابلغتها بانها تعلم بعلاقاته جميعا وبانه ليس بالرجل النظيف واكملت بان جميع الرجال حيوانات لا يصلحون الا للفلاحة, واكدت عليها بانها لم تعد تستطيع من الاستمرار بالعيش مع والدها, خاصة وأن شكوك الخيانة لم تفارقها وقد قتلتها من صميمها.