جلست والدت الفحل عاشق النيك جواد واخذت تروي له حكاية والده وكيف مات فلم يجد جواد فيها أي شيء غريب واخذ جواد يتذكر كلام ناريمان ” انا لعنة والدك ووالد والدك واجدادك وراح نفتح لكل بكر في عائلتكم قبر ”
وقال لامه سائلا: الست انا اكبر ولد في العيلة, يعني بكر العيلة مزبوط؟ طيب من بكر سيدي من اعمامي من اكبر واحد؟
فقالت: يا عمك نواف يا عمك سامي
فقال: طيب احكي لي عن اعمامي ؟
فقالت: عمك نواف كان في دول الخليج العربي منذ زمان وعمك سامي مسافر في امريكا
واخذ جواد يسال وامه تجيب ولكنه لم يحصل على أي شيء يستطيع من خلاله ربطه مع قصة ناريمان, حتى يأس, وتناسى الموضوع وهام بتفكيره الذي اعاده الى الفاتنة الممحونة وبعد مرور بعض الوقت رن جرس الهاتف فقفز جواد من مكانه لشعوره القوي ان ناريمان على الطرف الاخر ورفع السماعة وصدق شعوره وكانت ناريمان على الطرف الاخر وقالت: جواد اذا تريدين تعرف اكثر, انا بستناك ” بكرا ” في صيدا بعد غروب الشمس لا تتأخر يا حبيبي واخذت تلاعبه بالكلام حتى انمحن اي محنة فانتصب قضيبه وكاد ينفجر لشدة هول كلماتها, وهي تذكره بافعالها معه, ثم ذكرته بافعاله معها, وصارحته بالخضوع والخنوع لرجولته, وبانه حبيب روحها, كلمات جعلته يطير في عالم من الاحلام ليحط بعيدا عن همومه واشجانه ولو لدقائق معدودة. فقال جواد: ولكن اين سانتظرك فقالت: انت بتعرف اين واغلقت الهاتف, وفي اليوم التالي وبعد غروب الشمس توجه جواد الى صيدا, ليلتقي بعاشقة التمائم والقضبان الصناعية والتمائم, ولم يكن جواد ليخمن اين تنتظره, فهو يعلم انها ستكون في اقرب مقبرة, ولم تكن عنده لهفة لمعرفة المزيد من المعلومات التي ستساعده على حل اللغز, لان لهفته واشتياقه الكبير كان لرؤية ناريمان ام التمائم بشحمها ولحمها ووصل جواد ووجد ناريمان جالسة على احد المدافن وهي ترتدي الخمار الذي يعكس مفاتنها وجمال قدها وطيزها العربية البهية, هذه الطيز التي اعتاد ركوبها من بدء العلاقة النارية بين الطرفين فينكحها باحلى سكس عربي شهدته الايام, اما يومها فامسكها وركب فرجها واخترق كسها وهي تصيح وهو يضرب الى ان اتى بحليبه فمده بحرارة ليبتعد عنها قليلا فيعود بعدها بثانية ليجلس الى جوارها..
اقترب منها جواد وبادرته الكلام قائلة: أيوجد في الدنيا اجمل من هذا المكان! وتابعت: مش ملاحظ انك تعودت عليه وبطلت تشعر بالخوف مثل اول مرة تعال اجلس بجانبي وهناك اخذت تفرك قضيبه وتلك سيقانه وهي تقول يا جواد اجلس فوق هذا الناووس الحجري وليس فوقي لانه كاد يركبها
انصاع جواد لطلبها وجلس كطفل صغير يتلقى الاوامر من امه , ولكنها كانت ام ممحونة عاهرة
ثم سألته قائلة: اتعلم يا جواد فوق قبر من تجلس؟ فقام جواد عن الناووس الحجري بحركة لا شعورية وسريعة
فقالت له ناريمان بهدوء وثقة: لا تخاف يا حبيبي لا تخف, الاموات ” ما بخوفوا حدا ولكن الطيبين هم اللي بخوفو ا ”
فقال جواد: ناريمان انت جنية ولا شبح ميت, لعنك الله, قاله قبل ان يطبع على فمها قبلة عميقة جدا, قبلة مغمسة بالعسل افقدته صوابه.
فقالت: لا يا حبيبي, خلي عقلك كبير شوي, وبلاش هيك افكار انا مش جنية ولا شبح, المسني هيا, الا تشعر بي, هاااا الا تحبني مثلما احبك
ثم اتبعت انا انسانة مثلي مثلك ودمي من دمك وجذوري من جذورك والفرق بيني وبينك اني انثى وانت ذكر واذا كنت تريد ان تعرف اكثر لازم تفتح قبر وان حبيت تعرف حكايتي وحكايتك,لا تخاف وافتح قبر, وراح تلاقي فيه اللي يساعدك واللي يدلك وينورلك السبيل يا غالي يا حبيب.
ووقفت ناريمان واقتربت من جواد وهمست في أذنه وكانها لا تريد ان يسمعها احد: جواد انا بعرف انك بتحبني وانا كمان بحبك يا جواد وقدري وقدرك راح يجمعنا بمنزل واحد, ووووو فارتعد جواد لكلماتها, وخفق قلبه بشدة لم يعهدها في حياته.