فتح جواد الصندوق الذي اخرجه من تحت الارض فاذ به صورا, وبعد لحظة من رؤيتها وقع جواد بحال من الاحباط الشديد لانه شاهد نفسه فيها بطوله وعرضه ووجهه وعيونه وشعره وانفه حتى الندبة الظاهرة في ذقنه بدت واضحة في الصورة وجميع الظاهرين في الصورة فيهم تشابه واضح وكبير لا يمكن ان يكون سوى تشابه عائلي, فتمعن جواد بالصورة المرة تلو المرة وهو بحالة ذهول غارق في بحر الاحلام يتسائل عن كيف وماذا واين ومتى! فكيف وباي سحر طبع في صورة تم تصويرها قبل عشرات وعشرات السنين, الامر الذي جعل جواد يشك بنفسه للوهلة الاولى وقد بدى ذلك ممكنا, فدرس فرضية بانه قد تصورها مع هذه العائلة قبل سنوات ولذلك فهو نسي ذلك مع الايام ولكن لا اولا واخيرا لان الملابس التي يرتديها في الصورة كانت لأجيال سابقة ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يكون قد ارتداها في يوم من الايام, وبعد ان رمى بهذه الفرضية بعيدا عاد ليتسائل بينه وبين نفسه عن سر هذا التشابه الكبير, فذلك لا يحدث الا بالنوادر في بعض العائلات وليس كلها والتشابه بهذا القدر والدقة لا يمكن ان يكون الا مع اخ توام او اخت او والد ولكن قدم الصورة والملابس وعمر جواد الحالي وعمره في الصورة يجعل الفكرة غير معقولة ومن سابع المستحيلات.
احتار جواد وتساءل: لمن هذه الصورة؟ لست انا وليس توامي؟ ليست صورتي ولكن انا من في الصورة؟ لست انا ولكن انا هو ايعقل ان يخلق الله تشابها الى هذا الحد وصرخ جواد باعلى صوته بعد ان غلبته الحيرة: من انا ومن الذي في الصورة ملتفتا الى حيث سقطت ناريمان بعد ان صفعها ولكن اين ناريمان!! فانهمرت دموعه واخذ يتذكر كيف ركبها بقوة وكيف عنفها واذلها واهانها قبل ذلك, فتذكر كيف غمد قضيبه بفمها بقسوة ليقوم بعدها بنيكه بقسوة الى ان انتصب كصخرة تصلح لفلاحة الحجر لا البشر ثم غمده في كسها واخذ يضرب بها ويضرب وبوتيرة تصاعدية سريعة وعلى وقع اهاتها وصيحاتها استمر الى ان حصل على النشوة الجنسية فقام باغراق بدنها بما لديه من الحليب الكثيف الحار ثم مده بكل حرارة في داخلها في اروع سكس عربي مغمس بالعسل.
استدار الفحل وبحث عنها حوله اختفت ناريمان ولم يعد لها اثر وكأن الارض انشقت وابتلعتها او انها قد استغلت انشغال جواد بمحتويات الصندوق وذهبت لتتركه في حيرته, فاخذت كلمات ناريمان الاخيرة تدور في رأس جواد وترن بأذنيه بشكل متلاحق, روح اسال امك كيف حملت فيك؟ روح اسال امك كيف حملت فيك؟ واسألها من والدك وفي أي بلاد اختك واخوك؟
ركض جواد باتجاه السيارة وفتح الباب وجلس خلف المقود وانطلق وهو يتمنى لو ان السيارة تطير وتوصله سريعا الى امه لعله يجد عندها بعض التفسيرات اخذ جواد يشق طريقه بسرعة وكأنه يسابق الوقت او يهرب من كلمات ناريمان ليطرد من مخيلته أي فكرة تقوده للشك بوالدته التي هي اغلى واعز الناس على قلبه ولكن هيهات ان ينجح في ايجاد فكرة معقولة ومقبولة تبعد امه عن هذه القصة الغريبة.
اقترب جواد بعد وقت من البيت وما زالت تدور في داخله خواطر مجنونة يجيب عليها ويسألها ويرفضها ويؤكد لينفي واهم تلك هي فعل الندم لما فعله بحبيبة قلبه ونور عينيه, فصورة صفعها واذلالها لم تفارق باله, فتذكر بالتفاصيل ما حدث ذلك اليوم بدا من النيك الجزيل الى الفلاحة التي اشبه بالاغتصاب بعد ان ضربها, فتذكر كيف اخضعها بقضيبه الذي سكن اعماقها وذل بدنها ووسع بخش طيزها ودمره ولوعه في اغلى سكس عربي ولا بالاحلام, وما هي الا ثواني حتى اوقف جواد السيارة بجانب المنزل وحمل الصندوق ودخل مسرعا الى البيت.