واقعة شرموطة مصرية أونلاين تتشرمط مع خطيبها المستقبلي دون ان تدري واقعية حصلت و تحصل و ما زالت تتكرر تفاصيلها فتزيد أو تنقص إلا أنها بأسماء مختلفة و لا زالت هي هي في الصميم؛ أزمة أخلاق و نفاق قد ضرب في صلب مجتمعنا المصري!عادل شاب جامعي في الفرقة الثانية تجارة إسكندرية و مي في الثانوية الأزهرية جارته التي شاغلته و شاغلها فكان عينه منها و كانت عينها منه؛ فهو مشروع زوج لها وهي مشروع زوجة مستقبلية جميلة لا مراء مهذبة لا شك بنت عائلة محترمة و يكفي دراستها الأزهرية! كذلك كان عادل شاب خلوق كما يبدو في منطقته وسيم معتدل القامة لا يعيبه شيئ سوى رزانته الزائدة كما كانت مي تحكي لصاحباتها!
كانت أم مي تعرف نية عادل و كانت العائلتان تعرفان ميل الشابة للشاب في اتفاق ضمني ان الفتاة للفتى طال الأمد أم قصر! كذلك كانت مي تستعين بعادل في حل بعض مسائل الرياضة و ذلك بمعرفة أمها فالبيتان متجاوران إلا أن مي هي الساكنة الجديدة و عادل قديم في المنطقة. ذات يوم همس أحد شبان المنطقة في إذ عادل: خلي بالك صاحبتك بتعط من وراك…استشاط عادل غضباً: أنت بتخرف بتقول أيه…دي أشرف مالشرف…دي ازهرية يا بني…قطاع عادل ذلك الشاب و كان على معرفة غير وثيقة به و ضرب بكلامه عرض الحائط. لأيام راقب عادل مي في غدوها وراوحها من دراستها فلم يجد ما يشينها حتى انه أوصلها ذات مرة لبيتها من مقر دراستها. مل عادل حياة الالتزام قليلاً و راح يدردش في أحد الموقع الجنسية مع أحداهن و كانت باسم دلال وهو باسم محمود. تعرفت عليه و تعرف عليها في هذا العالم الخفي الغامض الذي يتخلى فيه كثيرون عن جلدهم المستعار فتخلع و يخلع قناع الأخلاق فتصبح شرموطة مصرية أونلاين و يصبح داعر مصري أونلاين كذلك! أصبحا حبيبن اونلاين و انتقلا من المنتدى إلي السكايبي وراحت بحسب طلبه و لتلبي ندا شهوتها تخلع ملابسها قطعة قطعة فيرى حبيبها الافتراضي مفاتن حبيبته طيزها المدورة الفاتنة و بزازها المرفوعة و حلماتها الصغيرة الناتئة و سائر بدنها إلا ذلك المحرم وهو وجهها! كذلك أراها محمود كل عورته زبره و بيضتيه و أستمنى على عريها و كذلك هي استمنت على عريه ودفق حليبهما فكانت تتشرمط مع حبيبها الافتراضي دون علم الأهل و لا الأصحاب..
أخبرته أنها من القاهرة و لم يخفي هو مكانه فهو من الإسكندرية وراح يحدثها أن يلتقيا فعرض محمود: خلاص انا هجيلك القاهرة..هتقابليني فين…خشيت دلال: أن تنكشف فبادرته: لا لا..انا كدا كدا هازرو قرايبي يومين و هاجيلك..بس فين.. قال محمود: .في المنشية عند الجندي المجهول الساعة 12 الضهر …بس هتكوني لابسة أيه…دلال: لابسة جيبة سودة و بلوزة و معلقة نضارة سودا في دماغي وفي أيد شنطة سودة..خلي بالك هههه…همس عادل: طيب يا بنت هاتي رقم الموبايل..دلال: أهو كله إلا ده..لما أشوفك بقا…محمود: طيب خلي بالك أنا هاكون لابس جينز أزرق و تي شيرت مكتوب عليه نيفر جف أب…دلال تضحك: يا واد يا جامد…بس أوعاك تهيج بقا زي ما بتهيج عالكام…محمود: دا أنا هاعمل فيكي عمايل…بس أسوفك..دلال تدلل: خلاص مش هتشوفني… محمود متراجعاً: لا لا يا بنتي..هو أنا أقدر.. أنا بهزر بس…مر يوم ثم كانت ليلة اللقاء فالتقى عادل مي في الطريق وهمس برقة: أزيك يا مي…بحياء مصنوع اجابت: كويسة ..و أنت عامل ايه…تمام.. عادل: أنا سمعت أن الدراسة الأزهرية صعبة…يا رتيك كنتي دخلتي مدرسة…مي باعتراض: لا لا…طبعاً هي صعبة أه..بس كفاية التفسير…أنا بحب المادة دي أوي… عادل بانتشاء: ياااه..اد كدا…أنا مبسوط أوي يا مي أن القدر نقلكوا وجابكم تسكونا جنبنا هنا….احمرت مي: بتحبيني يا عادل…عادل: بحيك دي شوية..أنا باحبك و بحترمك أوي….أنت مفمميش منك…مي ببسمة رقيقة فوق شفتيها: ميرسي يا عادل…طيب و نهاية ده أيه…عادل مفكراً أكيد…يعني هتقدملك… بس ظروفي تتعدل كدا…هسيبك أنا عشان داخلين عالمنطقة مش عاوز حد يكلم عليكي نص كلمة…ابتسمت مي وهي تنتشي بحب عادل لها لتهمس لنفسها وهي تتذكر صفتها شرموطة مصرية أونلاين تتشرمط مع خطيبها المستقبلي دون أن تدري: أهو الواحد ضمن جوازة سقع ومش بينسى يدلع نفسه..بكرة هشوف الواد اللي مالقاهرة ده..يا ترى هيكون أحلى من عادل…عادل مين يا خايبة اللي مش بيعرف يلكم كلمتين حلوين علي بعض..طب دا محمود دنجوان كلام و لا ..ولا زبره يا خرابي…دا يفلقني نصين…لو ينفع يجوزني ادي محمود صابونة واهو كل شيئ قسمة ونصيب..أيوة قسمة ونصيب مش بيقولوا عالجوازة لو باظت قسمة ونصيب..أيوة محمود هيدلعني و يشخلعني….بس عادل محترم يا مي… مي مين يا بنتي انت اسمك دلال…بالزمة مش دلال أحلى… دلال اللي هبلت الواد محمود و كان عايز يجيني القاهرة لولا أني قولتله انا اللي جاية كدا كدا…في اليوم التالي و عند الجندي المجهول و في تمام الثاية عشرة ظهراً كانت دلال هنالك بنفس مواصفاتها!! لمحها محمود من ظهرها بعيد فلم يبين ملامحها وهمس لنفسه: أيوة البنت فرسة هو اللبس و نفس الشنطة و النظارة..هي دي ..قرب يا واد قرب منها…كل خطوة يخطوها بدقة قلب متصاعدة منه حتي كان على بضع امتار و همس: دلال…ألتفت دلال لتخرس بعد همسة: عادل…!!!!