بعد أول حصة رن تليفوني فكان رقم غريب فبرد قالتلي أنا ولاء أخت أشرف يا مستر كريم…رديت عليها أهلاً وسهلاً فعرفتني أني لو يكن آجي بدري شوية عشان عندهم مشوار مهم.. وافقت و ظبطت مواعيدي… خرجت من عند مرات خالي و رحت هناك لقيت ولاء أحلى قحبة موزة مفتوحة من الطيز , فتحت ليا وكان الروب البصلي مبلول عليها و بتغسل! دخلت ضحكت و اعتذرت فضحكت و دخلت. كنت عاوز أروح الحمام فناديت: آنسة ولاء… ردت: أيوة وهزت دماغها… قلت: ممكن أدخل الحمام.. قالت: لحظة طيب..أشيل الهدوم… ثواني و قالت: أتفضل .. سمعت صوتها من غير ما أشوفها… مشيت في الطرقة لقيتها خرجت مالحمام و الروب مفتوح وبطن وركها باين!! لحم ملظلظ أبيض!! بصراحة زبري وقف و كان هاين علي أنيكها!! دخلت و خرجت و انا مش مركز!! شرحت الدرس لأخوها أي حاجة وقبل ما أخلص جات عندنا و كان باب غرفة نومها فتوح وابتسمت وحبت تبدأ كلام: ها ..أشرف تاعبك… لأ ..تمام… بس محتاج يفرق شوية بين الكلمات…سألت وعيونها وسعت زيادة: أزاي يعني..! فقلت ببراءة صدقوني: يعني يفرق بين كلمة كيوت… وبيوتوفل… ضحكت وقالت: طيب ما هما الاتنين بمعني واحد… ابتسمت وقلت: لأ ازاي…. بيوتوفل كلمة عامة … يعني جميلة…. أما كيوت ليها معني خاص …يعني .. يعني… و قفت أدور على معني فلقيتها نطقت من غير خجل وقالت: يعني مكنة … ! برقتلها و ضحكت و مرضتش اجادل وهزيت دماغي: آه مكنة .. صحيح…هو انت مخلصة آيه يا ولاء… ولاء: حقوق… بصراحة حبيت أتجرأ معها فكنت راشق عينيا في جوز بزازها الكبار الواقفين جامد…ما هي مش مكسوفة أتكسف أنا ليه !!
سالتها كمان وحبيت اسمع جوابها لأني مرات خالي كانت قالتلي دا اتخطبت مرتين : أنت مخطوبة يا ولاء… فحسيت أني جيت على وجعها فقالت: انت شايف في أيدي دبلة… انا: عندك كام سنة… فابتسمت و سندت عالباب و مالت بجنبها فكان منظرها يهيج بالروب ابن الوسخة ده و أخوها أشرف الغلبان جنبي و انا سايبه يحل تست عشان أفضى لاخته الموزة: تديني كام سنة… أنا حبيت اني أدلعها: يعني …أربعة و عشرين…أكبر مني بسنة… وشها زنهر و احلوت اوي وقالت: بادئة فالستة وعشرين ونص … انا بهزار: يا شيخة…خدي علبة كبريت و كملي الفكرة دي هههه قعدت تضحك … من هنا ابتدا حوار نيك قحبة موزة من الطيز في غرفة نومها و كانت راسمة على خطوبة وجواز…
بعد كدا لقيتها بتتصل بيا و تسألني انها هي كمان عايزة تاخد درس انجليزي… هي حبت تجيبني سكة و أنا بصراحة حبيت أتجاب سكة و اروح معاها… كنت محتاجها بجد…قلتلها و انا بهزر: بس هتدفعي.. ضحكت وقالت: اللي انت عاوزة …بس أفهم كويس… ضحكت وقلتلها: ليكي عليا هدرس لمحمد الماث و السايني من بعدي… مكننتش أعرف أن ولاء قحبة موزة مفتوحة هتتناك من الطيز مني إلا بعد فترة.
مرات خالي كانت شاكة في وقتي الطويل اللي بأقضيع عند ولاء وأشرف لدرجة انها كانت بتشك و تبعت ابنها عمر الصغير عشان يستعجلني عشان باقي الدروس… مع أني مكنتش بأطلو أوي بس ستات بقا وفاهمين بعض. في مرة كدا سألتني علىأشرف و ولاء عاملين أيه فقلتلها: على فكرة… ولاء عايزة تتعلم بردة… فبرقتلي و شكت : طب وماله… حصة و التانية مع ولاء و كانت مرات خالي بتقلي بطريقة غير مباشرة: ولاء دي عفريتة… كانت ايام الكلية بتدلع وعايشة حياتها وتقول في اﻵخر أضرب واحد على قفاه و أخليه يجوزني…كانت بتلمح… ومرة تانية قالتلي: دي مخطوبة مرتين… واتسابت.. انا تصنعت الجهل: ليه كدا…..! فرمتني بنظرة كأني المفروض أفهم لوحدي وقال: يعني…. من تصرفاتها…مرات خالي كانت قلقانة عليا من ولاء اللعبية… وفعلاً هي قحبة موزة مفتوحة من الطيز و من الكس مرة واحدة زي ما جربت…بس كانت موزة بجد… في حصة مالحصص بعتت ولاء أشرف يجيب حاجات من تحت… يعني عشان يخلالنا الجو… عالى فكرة الولا كان قاطع و بيبتسم بس طبعاً هعمل أيه… كان عندها ديسكتوب ورتني عليه صور خطوبتها… كانت آخر مسخرة… نص بزازها باينة و ضهرها كمان!! كان زبري بيقف بس بامسكط نفسي عشان ماغلطش معاها! خالي كان قلي: خلي بالك…. دي مخطوبة مرتين… وبنت لعبية أوي…و بترجعى متأخر… مش بعيد تكون متفوتة وتلزقها فيك…فعشان كدا كنت بامسك نفسي مع انها كانت زي اللقمة السايغة في بقي!! اميل بس و آكل! بس مش عارف ليه كان بيجيلي شعور أن ولاء دي زي التفاحة الحلوة اللي لالكل مسكها وقم منها قطمة!! كنت حاسس انها لحم رخيص بس شهي أوي!! كان نيك قحبة موزة مفتوحة زي ولاء من الطيز امر عادي بالنسبة ليها كبير اوي بالنسبة ليا… هي جربت و خبرة و انا حتى مبوستش بنت قبل كدا! علاقتنا اتطورت اوي و بقا بينا مكالمات كتير اوي … حتى مرة أديتني كتاب عن الأبراج والكف و الحب و حاجت كدة…في الموبايل كنت باناقش معاها موضوع الكتاب…و طلعت مني الكلمات: ولاء أنا شخصيتك عجباني وهي: اتصدق و انا كمااااان….يتبع…