ظلت بديعة تمص في زب عمها القذر وهي تبكي لأنها تتعاهر مع محرم لحد اما جابهم في بقها ونترتهم من بقها عالأرض. ضحك عمها و تركها من غير حساب للمتعة و وهو خارج يمني نفسه بانه يشغلها لحسابه الخاص كانه وقع على كنز. كان عاوز يستغلها أكيد و يعيش على عرق النسوان. كانت بديعة في غم لأن عمها مش بس هياخد فلوسها ويشغلها لحسابه لا دا كمان حينيكها و يستمتع بها وكانت في أزمة لأنه عمها لزم. المهم خلصت بديعة الليلة و الأسبوع و حاسبت المعلمة القوادة و اخذت نصيبها و قابلت في مقر عملها في البيت روكو القواد اللي مشغلها. عد الفلوس لقى انها ناقصة و قالت له:” عارفة أنه أقل من العادي!” روكو:” طيب ايه الحكاية مش شغالة حلو؟!” بديعة تدافع عن نفسها:” لا أنا في عمري ما عملت بجد قبل كدا زي اليومين دول.” روكو:” ليه في متناية ناقصة على الأقل…” احتارت بديعة و الهم ركبها وقالت برقة:” أنت من الافضل أنك تعرف الحكاية….عمي يبتزني…” دس روكو الفلوس في جيبه بالميات وقال لها:” لا بجد أنت بتكلمي عن ايه؟!!” بديعة بانكسار و ضعف:” عمي يا روكو عرفني وبقا يجي كل يوم…يضيع وقتي عالفاضي و مش بيدفع حاجة…” روكو محتدا:” الكلب وبقا يمارس معاكي المحارم الوسخ…” هنا عزم القواد الشاب ينقذ العاهرة من عمها المعرص من يريد تشغيلها لحسابه الخاص فبقت بديعة تتشنهف تكمل كلامها:” أنا لحد دلوقتي مقلتش لمدام اولمبيا…” نزلت دمعتين من عيون بديعة الحلوة ومدت يدها حطتها عل ركبة روكو تطلب حمايته لها من عمها:” أبعده عني يا روكو شوف ليا حل…”
روكو أكثر حدة و غضبا نتر أيدها:” أكيد هاشوف… أبن النجسة يهني أنا كمان…” وضحك ضحكة قصيرة وقال:” علآخر الزمن العم يعيش على عرق بنت أخوه….و بيلعب معايا …دا بيلعب في عداد عمره انا هاشوف شغلي…أسمعي اللي هاقوله لك…” سكت روكو قليلاً وقال:” خلاص عاوزك تقابليه في جراند كافيه اللي في بحري…” هنا راح القواد الشاب ينقذ العاهرة من عمها المعرص من يريد تشغيلها لحسابه الخاص ومضى روكو لحال سبيله يشيط من الغضب من الكلب عمها. اطمأنت بديعة بس مش قوي لانها بردو مش عاوزة مشاكل بس واثقة في قوة روكو وصياعته. لبست ملابس سكسي فستان أحمر يكشف عن صدرها و بزازها قصير لحد أصل وركاها و شراب أسود شفاف مثير يعني عاهرة بنت عاهرة. قال لها عمها يلمح أنه عاوز منها فلوس:” خسرت كل اللي معابا في رهان على حصان في نادي الجياد….كان امبارح الكلام دا…” في المقابل من الطاولة اللي كانت عليها بدبعة كان فيها شابان ولاد بشوات وعز عيونهم بتطلع على وراك بديعة. كانوا عاوزينها. قال لها عمها:” أسحبي الفستان شوية..خليهم يشوفوا وراكك…أنا مبسوط اوي أن الشباب بتهيج على بنت أخويا الحلوة…هاهاها..”
فعلت بديعة وعمها الوقح:” كمان كمان عري وراكك عشان يسخنوا أكتر…” فعلاً جوز الشباب هاجوا وعيونهم طلعت برا محاجرها من نار الشهوة و أزبارهم شبت عاوزين ينيكوا.قال عمها مبسوط بالنتيجة:” عارفة انا مبسوط اني لاقيتك يا بديعة…من ساعة ما هربتي و كل عيلتنا مش عارفة عنك حاجة…بصي الليلة عاوز فلوس حلوة..مش كتير يا بديعة…مش كدا؟! بديعة :” أنت كدا تخسرني ..أنا أديتك كتير قبل كدا!” عمها:” بديعة أفتحي سيقانك أكتر خليهم يعاينوا يا بديعة….متبقيش بخيلة هياكلوك بعيونهم…” هنا وصل روكو ومعاه بلطجي جثة هجمة طول بعرض وشه مشوه من الضرب! دخل روكو ورمى بعنف سيجارة كان بيدخنها وهنا ألقت بديعة بنظرة ضاحكة ساخرة من عمها القذر اللي وقع في المصيدة. هنا راح القواد الشاب ينقذ العاهرة من عمها المعرص من يريد تشغيلها لحسابه الخاص فسحب كرسي خيزران و كمان صاحبه البلطجي سحب واحد وقعدوا على نفس الترابيزة. هنا ابتسم عم بديعة:” لا معلش دي ترابيزة خاصة و…” قاطعت بديعة عمها وقالت:” روكو…دا عمي اللي بيحبني أوي أوي…” ضحك عمها مش فاهم حاجة فبصله روكو بنظرة قرق وقاله:” أنت يا خنزير يا مقرف بطل هرتلة و ابعد عن مراتي…و إلا هاكسر نفوخك… وادبحك…” راح العم يعلي صوته يدافع:” أزاي بس بديعة مش مجوزة دي بنت أخويا….دي…” اشار روكو بصوابعه وقال:” نينو فرجنا….” قام نينو سحب كرافتة بدلة العم و طلع روكو مطواة قرن غزال حامية موس وشهرها في وش العم وراح قاطع الكرافتة و العم خايف مرعوب فمسكه روكو وبقى يسمح بيها عرق وشه:” أنت مقرف وقذر يا عمي و معرص كبير كمان….” دس الكرافتة في جيب العم وقال بهمس وبغضب:” غور يلا …يلا غور من هنا…”…يتبع….