نواصل في تلك الحلقة حكايات أمل المصرية ونتعرف عليها بوصفها شرموطة كبيرة أوي تتشرمط مع دكتور النسا في عيادته؛ ولكن لنعرف أولاً ما هو المحظور الذي توقفنا عنده الحلقة الماضية. قلنا أن الشهوة غيبت عقل أمل و عقل الشاب الجامعي؛ فلم ينزع عنها و لم تنزع عنه فكان المحظور و ألقى الشاب الجامعي حممه في أحشائها!! شهقت أمل المصرية وهي تتناك و ارتعشت وراحت تنتشي بماءه الساخن في رحمها!! استلقت بجواره و لبن شادي يسيل من كسها!! أفاقت من شهوتها ثم صرخت في وجهه: أنت نزلتهم جوايا… يا لهوي يا لهوي! هاحبل منك…اعمل ايه دلوقتي…. قلتلك متنكنيش…متنكنش … يا خرابي…. يا خرابي…..و راحت أمل المصرية تولول و الشاب الجامعي يهدأها وهي تلطم خديها…أخذت أمل المصرية تندب وقد ابتلع كسها لبن الشاب الجامعي فخشيت الحبل!! كانت ترتعد فرائصها؛ فهي إن كانت شرموطة كبيرة أوي تتشرمط مع دكتور النسا في عيادته كما سنرى و تعشق النيك إلا انها لا تحب الفضيحة! فهي في بداية عامها التاسع عشر ومقبلة على جامعة ولا أحد يعلم بمدى شرمطتها خارج جدران بيتها.
راح الشاب الجامعي يهدأ من روعها و يقبل وجهها: متخافيش….مش هتحبلي…. وبعدين ما انت شريكة معايا برده!….راحت أمل المصرية تلطم: بس انت الراجل…. أنا مكنتش واعية لنفسي….كنت المفروض تزقني… تعمل أي حاجة غير انك تنزلهم جوايا….هحبل منك….هاعمل أيه…دبرني… ساكت ليه قول حاجة.. وراحت تبكي و قد احمرت خدودها و بزازها تترجرج. فجأة رن جرس الهاتف فأومأ الشاب الجامعي أليها ن ترتدي ملابسها!! بسكوت باكي لبست أمل المصرية و لبس الشاب و خرجت معه بعد ان مسحت دموعها و فتح شادي الباب! كان زميله الجامعي!! تلاقت عيناه مع عيني أمل فراح يصفر إعجاباً فتورد خدا أمل بشدة و ابتسمت!! نسيت القحبة مشكلتها وكزت فوق شفتيها من وسامة زميل صاحبها! ودت أن تعتليه أو ينيكها! تتابعت النظرات بين ثلاثتهم فهمس الشاب الجامعي في أذن صاحبه : مش وقته… أنا في ورطة و محتاجك ضروري…ابتعد شادي فجأة عن أذن صاحبه و أهاب بأمل: يلا يا خطيبتي…عشان أوصلك…استناني يا شريف عاوزك…. ونزل شادي مع أمل وقبل أن يقلها إلى تاكسي طمانها: بصي…. صاحبي شريف يعرف واحد حبيبه دكتور نسا… هنعمل عنده تحاليل… تعلقت عينا أمل المتوسلتان بعيني شادي: امته…انا مش عاوزة بطني تعلى يا شادي…. طبع الشاب الجامعي قبلة حانية فوق ورد خدها: يومين بالكتير…أظبط بس و هقلك…
صعد الشاب الجامعي شادي إلى شقة صاحبه فابتدره الأخير قائلاً: أيه النتاية البلدي الطلقة دي! حدجه شادي بضيق وقال: دي خطيبتي انت كمان! رمقه شريف صاحبه ريبة وقال: أراهن ان مكنتش دي واحدة بتنيكها!! تضايق شادي وزعق: بقلك أيه أمش وسيبهالك ولا هتطول….بقلك خطيبتي و على وش جواز كمان… و كاتبين الكتاب .. قال شريف: خلاص..متزعلش.. انا بهزر….كنت مفركها واحدة شاقطهامن إياهم!! أشاح الشاب الجامعي بوجهه عنه ثم نظر إليه و جادا! قال: …تقدر تساعدني… ضحك شريف: صاحبك راجل…انت مش قادر ولا ايه…أخرج الشاب الجامعي سيجارة و اشعلها ليشد منها نفساً عميقاً قائلاً: البنت خايفة تكون حبلت مني…أنت صاحبك دكتور نسا…صاحبك أوي….فاكره؟! ابتسم شريف: فهمت….بس دا عينه زايغة و يحب يدوق…هههه قال الشاب الجامعي جاداً: أسمع بس مش وقت هزار….ظبط معاه ميعاد عشان أمل تروحله… وفعلاً اعتقد شريف صاحب الشقة أن أمل المصرية خطيبة الشاب الجامعي صاحبه فاحب أن يخدم صاحبه و أعطاه كارت دكتور النسا في عيادته و أوصى الأخير به. فات يومان ثم التقت امل المصرية بالشاب الجامعي شادي و اصطحبها إلى عيادة دكتور النسا. كان هناك زحام فتوجه الشاب الجامعي بتوصية صاحبه شريف إلى الدكتور و همش في اذنه ما حصل. أفهمه أنها خطيبته و اخطأ معها و فوتهاو أنها تخشى الحبل! حدق دكتور النسا في أمل الجالسة هناك و بمفاتنها و التقت نظراتهما! ابتسمت أمل المصرية له وعاودها داء الشرمطة القديم! دقائق و نادت موظفة الإستقبال: أمل المصرية.. اتفضلي… فقامت الأخيرة تتهادى ثم أغلقت باب غرفة الكشف خلفها وابتسم لها دكتور النسا: اتفضلي اقعدي…ثم سألها: أنت خطيبة شادي! ارتبكت أمل مبتسمة: أه..قصدي..لأ…قصدي…بادرها دكتور النسا قائلاً: ما علينا…نت عملتوا علاقة كاملة… كزت أمل المصرية على شفتها السفلى: كاملة…أزاي يعني؟! كاد دكتور النسا ياكلها بنظراته المتحرشة : مش عارفة كاملة يعني أيه؟! أمل المصرية شرموطة كبيرة أوي راحت تتشرمط مع دكتور النسا ي عيادته متسائلةً: لأ… ممكن تعرفني….عرف الدكتور أنها شرموطة كبيرة فجارها: عملي ولا نظري.. تصنعت أمل المصرية الجد وقالت: بجد يا دكتور….مش فاهمة… عاد دكتور النسا يسألها وقد وقف زبه : طيب هو… هو …مش عارف.. فض البكارة…احمر وجه أمل المصرية و هزت رأسها بالإيجاب فتعجب دكتور النسا: وانت سبتيه يفوتك…بحلقت أمل المصيرة عينيها وقالت: لأ.. لأ يا دكتور متفهمش غلط..دا أنا وقعت على ضهري و أنا صغيرة…هز دكتور النسا راسه غامزاً بعينه: أمممم… يعني من يومك و انت مفتوحة… صحيح! قالت أمل المصرية مبتسمة بدلع و لبونة: آه..صحيح….هاج دكتور النسا من شرموطة كبيرة تتشرمط معه مثل أمل المصرية و وقف قائلاً: طيب يالا قومي اقلعي…