انفعل مدحت وقد بدت على وجهه أمارت العجب و الصدمة من إجابتي السابقة ثم لم تلبث أن غاضت:” فاااااك…آخر سؤال اوكي…هل مارستي معاها من ورا؟” أجبته بكل ثقة:” أيوة وكانت روعة…” فعاد مدحت يسألني وعلى وجهه تعابير عدم التصديق:” يعني أنتي سبتيه ياخدك من ورا ورفضتي أنه ياخدك من قدام؟” قال نادر منفعلاً متوتراً:” فردة أنت مش خلاص سألت أسألتك المستفزة خلاص بقا سيبها لوحدها!” قلت مجدداً لجاري رافعة صدي من فوق فخذه إلى صدره:” عادي عادي…زي ما قلت هو بس غيران…” ثم أردفت و أنا أخرج طرف لساني في وجه مدحت:” الحقيقة اننا مكنش عندنا أي واقي ذكري وأنا كنت خايفة أحبل…بس دا ميمنعش أني كان نفسي فيه نفسي أجربه الحقيقة لاني بحبه ههه..”. كانت هنالك نظرات شهوانية من صاحب جاري وفكرت أن يدي تتحرش في زب جاري فأغيظ مدحت وأتحداه ولكن تماسكت. قال مدحت و كانه غير متأثر ملوحاً بيده في الهواء وقد بدا متضايقاً:” ها…ماشي على كل انتو الأتنين عاوزين تغيظوني..يعني تدليك اصدق بس أنا ما أكلش من كل الهري اللي قلتيه بعد كدا…” سأله جاري نادر:” و أنت ليه غبي كدا وخربان في أسألتك؟!”
قال مدحت وهو يهز راسه:” معلش يا فردة سامحني…أنا مش قصدي أتحرش بالمزة بتاعتك بس يعني صعب علي أني أصدقكم أنتو الاتنين وكمان انك ماشي أخر الأسبوع دا فيعين الأمور مش ظابطة..” راد عليه جاري قائلاً:” أنا عارف يا صاحبي بتفكر أزاي و مشاعرك ايه وعارف أني بعد أيام مش هاشوفكم بس بردو دا مش يديك الحق أنك تكون زي الطيز كدا معاها يا ابني..” “ آسف..” اعتذر مدحت صاحب جاري وهو ينظرني نظرات شهوانية وودت يدي تتحرش في زب جاري فأغيظ وأتحداه فأحجمت. اعتذر إلى مدحت بنبرة اعتذار غير حقيقية فقلت:” لازم تعتذر لأنك بصراحة قطعتنا كنت لسة هامص له…”عندها احمر وجه نادر على الفور فتعجب مدحت وقال:” بتقولي أيه؟!…بطلي هي وكذب بقا!” قالها وهو يهز راسه فقلت أؤكد له:” كدب طيب شوف بقا…” ثم باعدت بين ساقي ورفعت بثيابي عاليا بما يكفي لأريه كسي العاري المنتوف. بعد أن تأكدت أنه دقق النظر إليه بشدة ألقيت طرف تنورتي مجدداً لأجد مدحت يصيح دهشاً متعجباً مشيراً إلى كسي:” أووووف…أنت عريانة مش لابسة كيلوت!!” قال صديقي نادر ليغيظه أكثر واضعاً يده فوق حجري ممسكاً بطرف تنورتي يصرخ في:” أنت بتعملي أيه أنتي كمان؟!” قلت له دافعة يده من فوق حجري:”اهدي اهدي أراهن أنمكنش بيصدقنا دلوقتي…!” قال مدحت وهو يصعد فيا نظراته ويحدها , نظرات شهوانية يود لو يلتهمني:”يا ابن المحظوظة يا نادر…أنت معاك القطة البرية دي!!” ثم أردف يقول وسط صمتنا:” بس بردو دا حقيقي لا يثبت أنك كنتي تمصي له..مش لازم يعني تكوني تمصي عشان مش لابسة كيلوت. ممكن نقول كان يبعبصك بس غير كدا لا…”.
سألت مدحت وأنا أدنو من جاري نادر:” طيب و لو مصيت قدامك دلوقتي؟!” أجابني مدحت هازئاً وهو يشد مقدمة بنطاله عن الأزرار متوتر الزب يريح انتصابه البادي:” في المشمش….مش هيحصل..” كان حينذاك زب مدحت آخذ في الانتصاب مما لم يكن يريحه بالطبع. بدوري مددت يدي وبدأت أحكك زب صاحبي من فوق بنطاله فلم يلبث أن أمسك الأخير بيدي بسرعة. أدرت رأسي و نزرت في عينيه. كان مرتبكاً بوضوح قلقاً ظاهر القلق. ثم رشق بعينيه مدحت ثم أعادهما إلي مجدداً. نزلت بعيني إلى يدي ممسكةً بزبه الملفوف في نسيج الشورت خاصته ثم عدت فعلوت نادر بنظرتي ولحست شفتي اشتهاءا له. بكثير تردد تلحلحت قبضته عن يدي ببطء. كان حينها زب جاري نصف منتصب ويبدو انه كان قلقاً أن يتم دلك زبه و مصه أمام صاحبه الأثير. انحنيت وبرقة أخذت زبه بين شفتي وأسناني وأنا أعلو بهم و أنزل عن زبه وأنا أنفس نفثات حارة في نسيج بنطاله. استلقت رأس جاري للخلف وجعل يأن وجسده كله يتخدر ماعد زبه بالطبع الذي كان ينتصب بقوة. رأيت بزاوية عيني مدحت يمشي يده فوق مقدمة بنطاله المتضخمة للأمام تقريبا غير مدرك لما يقوم به. كانت هي نظرات شهوانية من صاحب جاري الذي أحدق بصره في يدي تتحرش في زب جاري فأغيظ الأول وأتحداه بقوة. ثم اعتدلت ورحت أخلع عني بلوزتي فكشفت عن صدري فتدلت بزازي بحرية كي يرى ويتفرج كل من جاري و صاحبه. لبرهة قصيرة تلاقت عيني بعيني مدحت الذي كان يلعق شفتيه وقد تدلت عيناه تحدقان في بزازي و صدري الشهي الأبيض! كنت أضحك في نفسي مما أفعله بمدحت. صعدت الفوتون حابية على أربعتي ركبتي ويدي ثم مددت يدي إلى شورت جاري فاسحبه وأحرر زبه الأسير. ثم دسست رأسي في حجره والتقمت زبه في فمي فاخذ يأن بسرعة و لقي يديه إلى طرفي شورته محاولاً أن ينزله….يتبع…