نظرت هبه في عيني ابن عمها زكريا و حاولت أن تمنع نفسها من تذكر الحلم القذر الملتهب اللذي رأته فيه الليله السابقه، فبعد أن افترقي طوال هذه لا يعقل أن تتوقع أنه لازال يحمل أي مشاعر لها لاسيما بعد أن تزوجت هي من رجل أعمال غني يشتري لها كل ما تريد.
-أخبارك إيه يا هوبه؟ سألها ذكريا بصوته الرخيم اللذي يدغدغ كل مشاعرها .
-كويسه يا زيكو إنت عامل إيه و إزاي الأحوال في البلد. أوعي يكونوا جوزوك هناك. قالت و هي تضحك بدلال واضعةً رجل علي رجل لترفع جو نلتها الميني قليلاً كاشفةً فخذاها البيضاء الملفوفه.
-نظر زكريا الي فخذها الملفوفه و قال: انتي ازاي جوزك يسيبك تلبسي كده يا هبه هو ما بيغيرش علي القمر ده ولا إيه؟
-مدحت؟ لأه طبعاً مش بيغير. مدحت سبور خالص و مش رجعي بحكم حياته بره سنين طويله.
“أما راجل خول صحيح” كان يود ان يقولها زكريا ثم عدل عن رأيه… يالا أديه يتفرج شويه.
و ما لبثت أن أنهت هبه كلامها حتي دخل مدحت من الباب و رحب بزكريا.
-أنا رجعت مخصوص بدري من الشغل علشان أرحب بيك بنفسي يا أستاذ زكريا…هبه كلمتني عنك كتير. إيه رأيكم يا جماعة ننزل البيسين شويه قبل ما نتعشي؟
فكره حلوه. رد زكريا. بس أنا معاييش مايوه.
-مش مشكله عندنا مايوهات إكسترا كتير يا زيكو.
-روحي البسي انتي البكيني الأحمر يا حبي. قال لها مدحت. ثم ذهب معه ذكريا لإحضار مايوه فأعطاه مايوه سبيدو إسود و لبس مدحت مايوهه الأزرق المفضل.
لبس زكريا المايوه و خرج الي حمام السباحه فوجد مدحت بانتظاره و قال له:
معلش المايوه ضيق عليك شويه لأن واضح أن بتاعك حجمه اكسترا لارج حبيتين !
أحس زكريا بالاحراج لأنه لم يكن معتاداً أن يتحدث عن ذكره مع أي إنسان.
ثم استدار زكريا ليجد خلفه هبه مرتديه بيكيني أحمر ساخن جداً… فلم تكن سوتيانة هذا البيكني سوي مثلت صغير أحمر ناري لامع لا يغطي سوزي حلمة بزها الكبير الأبيض.
شعر زكريا بانتصاب زكره الهائج فخاف أن يتفضح أمام زوجها فلف من وراءها و لكن ليته لم يلف. فلقد اكتشف أن البيكيني ده كيلوته جي سترنج داخل في فلقه طيزها الجميله المرسومه المستديره و فوجئ بأنه لا يستطيع شيئاً أمام هذه الظياز العاريه سوي ان يزداد هياجه …فانتصب ذكره أكثر لدرجة أنه لمس طيز هبه الواقفه أمامه.
-واو قالت هبه وهي تستدير لتري ما حدث. ده انت بتاعك كبير موت …. بص يادوحه.
ارتبك زكريا و جلس فضحك مدحت و قال: ماتتكسفش عادي انك تهيج لما تشوف بنت عمك كده.
-بس مش عادي إنك ما تهجش لما تشوفها إنت كده.
-أصله يا زيكو خلاص… ياما ناك في الطيز ديه و قفش في البزاز دول فبقوا عادي بالنسبه له.
جلست هبه علي حجر زكريا بدلال فكاد زبه المنتصب أن يخترق كسها المكشوف من تحت السترينج لولا أن منعه مايوهوه.
شعر مدحت بهيجان حامي يداعبه عندما رأي زوجته علي حجر ابن عمها فترأت له فكره…
-ما تقلعيه يا حبي السبيدو الضيق عليه ده علشان يرحرح كده.
فقامت هبه و خلعت عن زكريا لباسه و أطلقت العنان لزبه الملتهب ثم نظرت الي مدحت الذي بدأ يضع لوشن علي زبه و يدعك فيه ففهمت انه عايز يشوفها بتتناك…
فجلست بكسها المبلول علي زب زكريا تتنطط عليه و هو يعصر في بزازها تماماً كما في الحلم ثم انضم اليهم مدحت… زبه بينيك في بقها و كل واحد فيهم واخد بز.
و عرفت هبه ليلتها نشوه محمومه لم تحس بيها ثانية إلا عندما ناكها ثلالثة في الليله التاليه،
و لكن هده قصةٌ أخري…..