عاد إلى المنزل جٌرّ ساق هٌ جرّا من التّعب … إرهاق كب رٌ تمكّن منه بعد أسبوع عمل مضن ف شركة التّسو قٌ الت عٌمل بها .
ركن السّ اٌّرة ف مكانها المعتاد , فتح الباب الصّدئ مصدرا صوتا كئ بٌا حز نٌا , و انطلق نحو الغرفة مٌنّ نفسه بنوم هن دٌوم
ساعات و ساعات رٌ حٌه من تعب أسبوع كامل.
ما إن أضاء الغرفة , ح تى وجد جسما ناعما مث رٌا ممدّدا على سر رٌه … رائحة العطر الفرنس المنتشرة ف الأجواء ه نفسها
جعلته تٌخلّص من نصف أتعابه… إنها رف قٌة صباه, هند, الت مرّت سنوات دون أن سٌمع عل هٌا خبرا… ممدّدة ف ثوب قص رٌ
شفّاف أحمر مخمل بٌرز مفرق ثد هٌا و ج دٌها الذي جٌعلك ترغب ف تقب لٌه إلى ما لانها ةٌ.. و فخذ هٌا هما الآخران لٌوحان رطب نٌ
شه نٌّ ممتلئ نٌ شد دٌا الب اٌض… قمّة الاثارة … اٌلها من مفاجئة حلوة ..
لم فٌقه من الأمر ش ءً , ك فٌ و متى و لماذا و غ رٌها من الأسئلة تبادرت إلى ذهنه و دخل ف تقاطع صمت نٌ : صمت مندهش من
تواجدها بغرفته بعد كلّ هذه السّنوات و صمت منبهر بأنوثتها الأخّاذة و بفستانها الأحمر و بعطرها المث رٌ .
هبّت نسمات منعشة من نافذة الغرفة المفتوح جعلته عٌود بوع هٌ إلى الزّمن الحاضر .. من فرط أنوثتها لم لٌاحظ أنّ , هند , منذ
دخوله ه نفسها دخلت ف ح رٌة شب هٌة بالت تمكّنت منه . تمالك نفسه و حاول الكلام… إلا أنّ العبارات أبت أن تخرج… حاول
حب بٌ .ً.. اقترب … تعال إل … أدنو منّ ..” . « : ثان ةٌ فلم قٌدر .. خانته الكلمات .. و فجأة نطقت شفتا هند قاطعة حبل الصّمت
لم فٌهم ما الذي أصابه , فقد التّحكّم ف نفسه , وجد نفسه قٌترب من السّر رٌ ش ئٌا فش ئٌا .. و رائحة العطر المث رٌة آخذة ف الازد اٌد ,
ما إن جلس على حافّة السر رٌ حتّى لمح شفتاها الطّر تٌّ نٌ الرّطبت نٌ المملوءت نٌ ح اٌة … نس كل الأسئلة … و نس كلّ التّعب … و
مال عل هٌا , ه شفتاها استعدّتا .. ابتعدت الشّفة السّفلى عن الشّفة العل اٌ … تسارعت نبضات القلب … شعر بصدره لٌامس ثد هٌا ,
فاشتعلت ناره , و نارها , و تلامست الشّفاه , و ابتدأ ذلك الأن نٌ الذي عادة ما رٌافق التقب لٌ .. تصادمت الشّفاه , تارة ضٌغط هو
على شفت هٌا و تارة ه تضغط … تارة بٌتلع بشفت هٌ شفتها العل اٌ مهملا السّفلى و تارة تٌرك العل اٌ لارضاء السفلى .. و اشتدّت الرّغبة
مع اختلاط لعاب هٌما .. و تعبت الشّفاه , فتراجعت لتترك المهمّة للألسن … فأدخل لسانه قل لٌا ف فمها .. فاحتضنه لسانها .. و ازداد
لعابه ف فمها .. و لعابها الحلو ف فمه … و اشتدّ الجنون … و شعر بصدرها بدأ بالتّصلّب رغبة و ه جٌانا…و شعر بنار رجولته
بدأت بالالتهاب … و بقض بٌه ف قمّة الانتصاب .. ترك ثغرها الحلو و انطلق لأذن هٌا هٌمس ف هٌا ,بشفت هٌ و بلسانه , حبّه.. و هذا
زاد ف إثارة هند الت بدأت ف التّلوّي و الانتفاض و ازداد الأن نٌ …
نزل لتفقّد رقبتها و شرع قٌبّلها و هند تداعب شعر رأسه مشجّعة ا اٌّه على مز دٌ سحقها ب نٌ ضلوعه و مز دٌ الغوص ف هٌا و مز دٌ
اكتشاف جسمها المرتعش الممتلئ رغبة ف العشق و الجنس …
يتبع