لم تكن منال تفهم سبب حملقة الاستاذ نبيل فيها ليل نهار فهي لم تكن فقط سوي طالبه غلبانه في فصله. و لم تكن أيضاً تفهم حملقة مدرس اللغه الإنجليزيه فيها و لا لماذا كانت تري بروز مريب في بنطال كل رجل تمر بجواره. فهي قد كانت مجرد طالبه بريئه ذات شعرٍ أسود ناعم طويل و عيون زرقاء واسعه كالعرائس و الدمي الجميله.
سألت مره والدتها عن البروز المريب في البناطيل فقالت لها أنه موز يحملوه الرجال في جيوبهم و لكنها لم تقتنع كثيراً فقررت أن تسأل الاستاذ نبيل عندما يحضر لإعطائها درس الأحياء في منزلها. و كانت سميره زميلتها تأخذ درس معها و لكنها لم تكن مثلها فتاةٌ مثاليه و مهذبه و لطيفه بل هي فتاة حزرتها ماما منها لأنهاعلي حد قول أمها بت وسخه.
قالت منال للاستاذ نبيل و هي تشاور علي الموزه في جيبه :إيه ده يا أستاذ هو حضرتك ليه علي طول شايل موزه في جيب بنطلونك؟
ضحكت سميرة و ردت: موزة إيه يا هبله انتِي ده بيهيج لما يشوفك.
-يعني إيه يهيج ديه يا سمسمه؟
-يعني بتاعه يقف و يوجعه و يبقي عايز ينيكك يا قطه. ردت سميرة و عيناها تلمع بطريقه شيطانيه و هي تلعق شفتاها الحمرواتان.
تنحح الأستاذ نبيل و حاول أن يعتدل في جلسته لكنه ذكره الهيجان كان يأبي ألا يضع يده عليه لحكه قليلاً و قال و هو يحاول تغيير الموضوع المتعب ده: عيب يا بنات الكلام ده لو سمحتو.
-يا سلام يا أستاذ و هو مش عيب إن زب حضرتك يقف كل ما تشوف منال؟
فقاطعتها منال : ده مش هو بس ده كا الرجاله بقالهم يجي سنه كده بتاعهم بيكبر أوي لما يشوفوني ومش فاهمه ليه؟
تسارع تنفس الاستاذ الهيجان و قال: مش عارفه ليه إزاي؟ إنتي بزازك كبيره أوي…أوي بطريقه فظيعه… و…و حلماتك علي طول ناشفه و بارزه و التيشرتات البيضه اللي بتلبيسيها علي اللحم ديه. بتبين تدويرة بزازك المشدوده ….لازم الرجاله تتجنن.
و بينما كان الأستاذ نبيل يتكلم وضعت سميرة يدها علي حجره من تحت الطاوله و أخذ تدعك زبه الملتهب.
أما منال فبدأت تحس ببلل لذيذ بين أرجلها و سخونيه فضمت فخادها لتضغط علي كسها و هي تقول: أعمل إيه أصلهم كبار أوي و مش بلاقي سوتيانه مقاسهم .
سحبت سميره يدها من علي الزب الأستاذ المولع و قالت لمنال : علي فكره أنا بتوعي قد بتوعك ممكن أسلفك سوتيانتي.
و فكت سميرة أزرار الشميز الأسود اللذي ترتديه زراً زراً كاشفةً عن بزازها الكبيره و حلمتها الكبيره المنتفخه المختبئه خلف الدانتيل الأسود الشفاف لتلك حمالة الصدر اللعينة اللتي زادت هيجان الأستاذ اللذي ما كان منه إلا أنه هجم علي سميرة و قطع ستينها بأسنانه و أدفن وجه في بزازها و أخذ يقبلهم و هي تفتح بنطاله لتحلب له زبه .
اقتربت منال لتراقب ما يحدث فزادها الموقف سخونيه من تحت و أحست بحراره تجتاحها فخلعت تيشرتها الأبيض و شهق الأستاذ نبيل عندما رأي نهديها فلم يكن في حياته رأي بزاز بهذا الحجم الفاخر من قبل فترك بزاز سميره و أخذ يرضع بزاز منال و يلعب في زنبورها بيد و بيده الأخري يبعبص سميرة اللتي تمص زبه حتي بلغوا النشوه و ملئوا حجرة الدرس تأوهاتٍٍ ملتاعه.
مين بزازه أحلي فينا يا أستاذ ؟ قالت سميره و هي تمسح بيدها لبنه من علي شفتيها.
– الصراحه انتوا الاتنين عليكو بزاز…تكسر الإزاز