كنت دايما اركب الباص للشغل فى نفس الوفت تركب معى امراه سمينه شويه وغلبا كنت اقف معرفش ازاى فجاه تكون امامى وكبسه عليه فى الزحمه ومهما بعدت عنها تبص لى بزعل وتلزق فيا تانى حقيقى كنت عامل حساب لجو الباص
وعيون الناس لكنها قالت لى بهمس انت واخد بالك من حد رديت لا قالت كلهم زيك ومدت ايدها ومسكت بتاعى شجعنى كلامها وافعالها رحت لازق فيها انا كمان انتصبت عليها جدا وغرسته فيها مدت ادها فتحت السوسته ومسكت ايدى
دخلتها لقيتها من غير لباس بعبصتها كانت واسعه الموضوع كبر فى دماغى قلتلتها مش هينفع قالت بغنج الباص زحمه والناس مشفاضيه كل راجل ورا مره وكل مره بتلف بعنيها تشوف راجل تقف قدامه فعلا بصيت يمين وشمال كل راكب فى حاله اللى
بيفكر فى المره او العيال او الاكل او المدارس الدنيا حر كده ليه وواحد يسال التانى التهارده ايه يردعليه فاضل كام يوم ع القبض والتانيه مشغوله مع غيره فى الطبيخ والواحده مش فايقه لروحها ياختى تردعليها عشان كده الراجل بيسهر
بره ولما يوصل البيت يدخل السرير وف ثانيه يشخر بردون ياعزيزتى المره حست ان صاحبنا لسه بيبعبصها قالتله انا قربت انزل انتهى وراحت باعده ايده عنها وبحركه معرفش هى حصلت ازاى وكان بتاعه جواها وحركه تانيه حس انه لازم يشتغل وفعلا هو وهى ساعدو بعض قدام ورا داخل طالع وكانهم لوحدهم ولا حد واخد باله منهم براحه
حاسب وصوتها واطى لكن حرارتها عاليه وهو مش عارف يتحكم فى حركته اللى زادت وحركتها كترت قالت له نزل باه انا نازله المحطه الجايه اسرع الفتي معدل اداؤه ومع صفاة الكمسارى كان يقذف وكانت تصيح ايه الزحمه دى عدلت من نفسه وسحبت نفسه من امامه وفى صمت نزلت من الباص.