في محل الايسكريم الجزء الثاني
فوافقت لمياء على طلبه في التعارف … و قبل ان تذهب قال لها معتز: بس ماعرفتيني عليكي و على اسمك … انا اسمي معتز.. و انتي؟ قالت له : اسمي لميا …فأعطاها معتز كرت المحل و عليه ارقامه ..و قال لها : هاد كرتي و فيه ارقامي و بستنى منك اتصال بأي وقت بتحبي … و على فكرة انتي حلوة كتير ….
خرجت لمياء وهي تشعر بالخجل و الفرحة و السعادة لانها اول مرة تشعر بهذه المشاعر و أول مرة يحدث لها مثل هذا الموقف … و عادت الى بيتها سعيدة جداً … و بقيت طيلة الوقت تفكر في معتز و كلامه لها …و كانت تمسك هاتفها في كل حين و تودّ ان تكلمه لكنها تتراجع و تخجل …. و كانت تذهب الى محل الايسكريم في كل خميس كما هي معتادة مع صديقاتها و تجلس هي و معتز على طاولة لوحدهما كي يتعرفان على بعضهما اكثر … و قد بدأت لميائ تتعرف على معتز اكثر و تتعلق به اكثر فأكثر … و قد كان معتز يحبها كثيراً و يرغب في ان يطور علاقتهما اكثر ..و قد زادت مقابلاتهما مع بعضهما في فترة قصيرة و قد كانا يتحدثان مع بعضهما على الهاتف ساعات طويلة خلال اليوم و قد كان معتز شاب ممحون و كان يلمّح لـ لمياء عن الجنس بين الحين و الاخر و قد كانت تخجل منه في بداية الامر و تغير الموضوع لكن معتز كان يصر عليها حتى بدأ يشعر بأنها بدأت تتجاوب معه في مواضيعه الجنسية … و قد بدأ معها معتز على الهاتف و كان يحاول اثارتها كي يرى مدى استجابتها لكلامه و مواضيعه…. حتى تطور بهم الامر الى ممارسة الجنس عبر الهاتف..و قد كان معتز دائما يخبرها بأنه يتمنى ان يلمسها عن قرب و يحس بها كما يحس بها عبر الهاتف … و في يوم من الايام اتصل معتز ب لمياء و اخبرها بانه لا احد عنده في المحل .. و طلب منها ان تأتي اليه لانه مشتاق لها جداً و يريد ان يراها… لم تتردد لمياء بأن تخبر اهلها بانها ذاهبة لتدرس عند صديقتها و سوف تتأخر قليلاً… و ذهبت الى محل الايسكريم الذي يعمل به معتز و عندما دخلت اغلق معتز باب المحل و وضع لافتة كتب عليها (مغلق) على باب المحل و دخل و هو يمسك يد لمياء و هي مستغربة مما فعل ..و قالت له: حبيبي شو في … شو مالك.؟ شو عم تعمل؟؟..