بعد اما شادي و أشرف سابوني و مشيوا بعيد بصيت على صدري لقيته البز اللي كان بيرضعه أشرف محمر مليان بلعابه وريقه. كنت متأكد أنه استمتع كتير أوي. المهم أني نظفت نفسي كويس و مسحت صدري و خرجت من الأوضة. كان خلاص الليل ليل علينا فرحت أجهز العشا وبعد شوية كان كل شيئ رجع لطبيعته. نادتهم للعشا فجم وبدأ ياكلوا. تظاهرت أن مفيش حاجة حصلت وبدأت أحط الاطباق قدامهم فجأة و أنا بأخدمهم طبق الصلصة باللحمة اتقلب عليا بالغلط و وقع على قميص نومي وعلى صدري الشمال. مش عارفة ليه فجأة نط أشرف وقام في الحال يلحس الصلصة من فوق صدري! حسيت اني غبية و حسيت بغرابة الموقف ورحت ضربته على وشه بالقلم في الحال. دا كان ردي فعلي الطبيعي لأني حسيته غريب يتحرش بيا حسيت أن الولد الصغير يتحرش بصدري يلحس بزازي المليانة و الصلصة فوق منها فصفعته بقوة ونسيت أنه طفل!
أشرف حس أنه اتهان وجري على أوضته يبكي. بصراحة ضايقني أني ضربته و ضايقني أنه بكى وخاصة أن ابن جوزي جري ورا منه يلحقه عشان يواسيه و يطيب خاطره. بعد حوالي ساعة شادي جه ليا يقولي أني غلطت وقال ان أشرف زعلان أوي ويبكي جامد و قالي أني بعد ما سمحت له يرضع صدري اعتبرني أمه وقلي كمان أن لما أشرف الولد الصغير يتحرش بصدري يلحس بزازي المليانة و الصلصة فوق منهاكان بيعمل كدا بنية حسنة. بعد أما سمعت كل المبررات دي بدأت ألوم نفسي بشدة و أتعاطف معاه. رحت أوضته لقيته لسة يبكي تأسفت له وقلتله مكنش قصدي وفجأة لقيت أشرف يجري عليا يوطي يحضن رجلي ويتأسف ليا لو كان ضايقني. الصراحة كام الولد صعب عليا أوي و قلبي رق ليه و ساح من العطف و الحنية مكنتش عارفة أيه اللي جرا ليا. الحقيقة من ساعتها اعتبرته ابني اللي مخلفتهوش. شديته ناحيتي ناحية السرير قعدت جنبه و قلتله يسامحني أني لطمته على خده.
مسحت دموعه الجارية على خده و طيبت خاطره. حس اني صادقة معاه وسألته لو ممن أكون امه فحضني بقوة وباسني وبدأ يبكي بشدة وشكرني أوي. وعشان أثبت له أني خلاص بقيت أمه وهو ابني وعشان أثبت له أني نسيت فكرة أن الولد الصغير يتحرش بصدري يلحس بزازي المليانة و الصلصة فوق منهاقلت له لو عايز يرضعني انا موافقة ويشرب لبني. وافق بسعادة غامرة وهو بيبرق في عيوني بعيونه الجميلة الواسعة وفتحت قميص نومي وفكيت مشبك الستيان و سحبت بزازي المليانة الثقيلة و طلعتها برا البرا و ابتسمت له وقلت له أنه لازم يخلص اللبن في الناحيتين. ابتسم و بقا مبسوط وبدا يرضعني و أحس بدغدة مشاعري وبدأت انا كمان أحس بلذة لأنه مكنش زي المرة اللي فاتت يرضع زي الأطفال لا دا كان يلعق و يلحس حلمتي فقلت له ان كل الحليب ملكه ويقدر يمص ويرضع زي ما هو عاوز من غير ما يقلق مني. بدا ياخد راحته و يعض حلمتي و يرضع بقوة فبعد حوالي نص ساعة خلص اللبن كله من ناحية واحدة فبص ليا فقلت له أني أمه دلوقتي ويقدر ياخد البز التاني ففضل يمص ويرضع فيا لحد أما خلص كل اللبن اللي فيه. حسيت أني ام سعيدة وأني بقيت أعتبر الولدين ابن جوزي و أشرف صاحبه ولادي وبقيت أرضعهم كل ما أحتاجوا. بعد حوالي أربع أيام رجع أشرف دار الايتام اللي كانت تتولاه و لما كان جوزي قلي انه هيقضي احتفال راس السنة مع صحابه في الشغل حسيت أني هبقى لوحدي مع ابن جوزي وابني في احتفال راس السنة فقلت اروح أحتفل به مع عيلتي. رحت بيت العيلة انا و الولدين وكان يوم الأثنين في صباحه فقلت أخرج مع بنت عمي سونيا اللي كانت متجوزة و عندها ولدين بنت و ولد في الثانوية قررنا نبدأ الرحلة الساعة 10 من البيت ونروح متنزه الأطفال و حديقة الحيوان. كان عدى يومين من آخر مرة رضع فيها شادي صدري و أنا كنت برضع ابني تامر ثلاث مرات في اليوم كل يوم. و عشان السفر و المسافة ولأني كنت في بيت عيلة كبير فمكنتش فيه أي فرصة أني أرضع شادي فكان بيجنن عاوز يرضعني بأي طريقة. و أحنا على الفطار في الصبح شادي غمزني من جنبي وسحب فستاني الأصفر الشمسي اللون اللي كان مرسوم عليه تصميم الطاووس باللون الأزرق و الأحمر و لأخضر. كنت لابسة تحت منه لون مناسب بردو يعني جيبة صفرا و ستيان أسود كانت باينة من تحت. كنت اجمل الستات هناك في الحي كله و كنت جذابة بشهادة الكل ستات و رجالة. المهم أني بصيت لشادي بصة غيظ وقلتله لا! …يتبع…