نعم أنا منقبة راقصة بين زراعي حبيبي وانتشي مع أحلى متعة في غرفة النوم بين أحضانه وأضرب بالعادات و التقاليد عرض الحائط تلك التي فرضت علي فرضاً ولم اخترها ولم توافق طبعي. فقد نشأت في بيئة متزمتة ذات تقاليد أعدها بالية. و رغم أن كل أفراد أسرتي يأخذون بها ويعتدون إلا أنني كنت أحمل نفوراً منها وأحس نفسي كأنني ليست ابنة أبي و أمي! كان ذلك الإحساس يراودني كثيراً منذ أن شببت عن الطوق وغزتني هرمونات الأنوثة وشعرت بجمال الأنثى داخلي. ما أن بلغت الخامسة عشرة من عمري حتى ضرب على النقاب و صار كل شيء محرماً عليَّ بحكم من أسرتي، التي كانت ترى أشياء كثيرة كممنوعات لا يجب فقط ممارستها بل لا يجب التفكير فيها أيضاً. فحتى النقاب الذي كنت أضعه على وجهي لم يكن من اختياري بل هو رغبة من رغبات عائلتي المتزمتة بشدة! ولكني أنثى أرى نفسي في المرآة فأرى جسد جميل و وجه مثير جذاب وسجد متفجر بالأنوثة و الأغراء! لم أجد منفذاً إلا أن أرقص في غرفتي لساعات طويلة بمفردي بعد إحكام إغلاق بابها علي خوفاً من أن يفاجئني أحد أفراد عائلتي ، خاصة وقد كنت أرقص في أغلب الأحيان وأنا عارية أو شبه عارية بثيابي الداخلية فقط !
ما بين الدراسة الإعدادية و الثانوية كان الرقص بالنسبة لي هو تسليتي الوحيدة ومتعتي ولذتي التي أحرص عليها بشدة فلم يكن ليتاح لي حينها ان أتعرف إلى شباب وذلك حتى فترة الجامعة. كنت في تلك الفترة و ما زلت أهوى الرقص بشدة فهو يخرج ما بداخلي من طاقة حبيسة فكنت أجد نفسي أتمايل راقصة مع كل موسيقى تصل إلى أذنيَّ وأنا بمفردي. بل كثيراً ما كنت أمضي لياليَّ وأنا أتزين وأصفف شعري بصورة مثير وأحاول أن أقلِّد الراقصات في ملبسهن ورقصهن وأنا أقف أمام المرآة وأتخيل أن هناك جمهوراً من المتفرجين يشاهدون رقصي. كذلك كنت كثيراً ما ألمس جسدي و أنتشي كل الانتشاء مع ممارسة العادة السرية! كانت تلك العادة و ذلك الرقص هو متنفسي حتى الجامعة فكنت أجد فيه متعتي ولذتي وأشبع منه رغباتي وغرائزي. كنت كثيراً ما أقطع سحابة نهاري وأنا أختار من بين قمصان نومي وثيابي الداخلية ما يشبه ملابس الراقصات حتى اخترت ملابسَ تشبهها، بل أظن أن بعضهن- وقد رأيت ذلك في أحد الأفلام التليفزيونية- ترقصن بمثلها. حتى دخلت الجامعة كلية علوم وترفت هنالك على شاب فأصبحت آنسة منقبة راقصة بين زراعي حبيبي فوثقت فيه ورحت أحس أحلى متعة في غرفة النوم معه على ألا يؤذيني ويهتك غشائي ذلك الختم الذي يضمن عفة الفتاة في ثقافتنا البالية!
في يوم من أيام سعادتي مع حبيبي راحت أعد نفسي للقياه فعاددت أدوات الزينة وهيأت شعري الطويل أستعد لتلك السهرة فلن يلحظ أحدٌ أياً من هذا فأنا لا أظهر أمام أحدٍ عارية الرأس حتى في بيتي ولا أخرج منه إلاَّ بالنقاب الذي ينسدل فوق وجهي تماماً! نتفت حاجبي قليلاً وأصلحت شعراتهما و تحممت و وضعت من عطري و انا كلي لذة لمجر فكرة اللقاء. كان ذلك في شقة قديمة له لأمه ورثتها عن أمها فالتقينا فيها في يوم فوتنا فيه محاضراتنا. وما المحاضرة و ما العلوم كلها مقابل لذة الجنس مع شخص تحبه فكل تلك العلوم مسخرة لذلك الغرض الذي ينتظم حياة البشر بل و الحيوان كذلك! صففته شعري و كحلت عيوني الجريئة و رشمت حاجبي ووضعت من الأحمر على خدي و شفتي و تزينت بالزينة المغرية ولبست قميص نوم أحمر تحت ثيابي الوقورة التي لا تشي إلا بكل وقار ورزانة المرأة المنقبة! ثم طرقت بابه ليفتح لي فيغلقه ويلقاني بقبلة وقد رفع نقابي عن وجهي! قبلات ساخنات ليجرني لغرفة النوم و يدير الموسيقى ثم نزعت عني قميص نومي لأبدأ في التلوي أمامه كراقصة محترفة! ظل يرقبني مبحلقاً محدقاً يرقب مفاتني ثم أردت أن أجعله يشاركني الرقص ولكنه لم يكن يعرف فظل واقفاً يستمتع برقصي له وبملامستي له كلما مِلْتُ عليه وأنا أرقص، خاصة عندما كنت الصق مؤخرتي بقضيبه المنتفخ الذي كان يبرز أمامه واضحاً ! كان ذكره يكاد يخترقني من الخلف وردفيَّ يهتزان حوله وأنا أرقص وهما يحوطان به وكأنهما يداعبانه وكادت عيناه تأكلا بزازي المكتنزة اللذان شدهما السوتيان و إذ فجأة وأنا أميل بظهري على صدره راقصةً وجدته يحملني بين يديه رغم ثقل جسمي ويضعني على السرير ك بينما كان يخلع هو ملابسه واصلت رقصي وأنا مستلقية على ظهري فتقدم مني بعد أن خلع كامل ملابسه وقام بسحب قطعة ملابسي الوحيدة السفلية لاكون منقبة راقصة بين زراعي حبيبي فيبدأ بسحب ثيابي الداخلية وداعبني و تبدأ شقاوته و شقاوتي و أحلى متعة في غرفة النوم فيتحسسني بشغف كبير ويفترشني أسفله ويدخل ذكره داخلي دون الإيلاج الكامل و يمتعني وأمتعه دون أن أفقد شيئاً ذي بال فنتحايل على عادتنا البالية ونصفعها على قفاها.