كان يوسف العباس يفضل ويحب ان يقال عنه يوسف الدباس, دباس النساء وقاهر قلوبهن, لان هذه الشهرة التي اكتسبها بجدارة من كد قضيبه العملاق العظيم الداكن الكبير والسميك من عمله الدؤوب في اعماق النساء كانت غالية جدا على قلبه الفوار وروحه الفتية, الا ان بائعات الهوى والرخيصات من النساء اصطلحوا على تسميته عباس اغا او شيخ عباس نسبة لوجهه المتجهم لربه, وجهه العبوس الذي لا يضحك الا اثناء مجابهته لكس جديد لم يعهده ولم يره من قبل.
وفي غفلة من غفلات الزمن, تحول هذا الرجل بين ليلة وضحاها من شاب يافع بريء بسيط وخجول الى قواد مغامر قاهر للعديد من النساء, وزعيما صاحب جاه ومال وسلطة, زعامة سيرها بالتمام والكمال في سبيل وفي خدمة اهوائه وميوله الجنسية النارية لانه كان عاشقا محبا متيما بالنيك بانواعه وفصوله يهوى تغيير النساء من كل صوب ونوع ولون وجنس وترويعهن, وبعد سنين الخدمة اختار يوسف الشاب الغوص في تفاصيل النكاح الجماعي القاسي الذي الهبه واسعده وقدم اليه النساء مجموعات مجموعات حتى كاد يملهم ويكلهم, هذا النكاح الذي اسر عقله ليسمره وهو يفكر به صبحا وظهرا ومساء لانه كان سبيله السهل وطريقه المعبد للحصول على النسوة بكميات ونوعيات ذات جودة عالية, هذا النيك الذي كان يغرقه في بحور من خيال جعلته يصول بكلمات فيها صك براءة لافعاله المشينة, كلمات جلها:” هذا الكس اللعين علقني بحبال هواه عشرين عام, وها انا اليوم اعلقه بحبالي واطبع به افعالي, فيا نيالي!”
عرف عباس بقدرته الغريبة العجيبة في النيك بعدما استلهمه من كتيب سكس اجنبي كان قد حصل عليه في صباه, ليصبح مزارا لكل طالبي النصيحة من الرجال, لانه كان طيرا من طيور الحب الجارحة التي تنقض بكل عزيمة لتضرب بحزم وتفلح وتفلع بعنف ليكنى بعدها بالحاكم بامره (اي بامر قضيبه) ليحطم بعدها هذا الشاب المهووس بالنيك بامجاده وبقضيبه وبافعاله الكس خلف الكس وداس الكرامة تلو الكرامة فكانت النسوة ترتمي عند اقدامه كالعبيد الاسيرات اللواتي لا حول لهن ولا قوة الا تلك المسيرة لا المخيرة لخدمة اهواء ومشيئة عباس افندي الغني عن التعريف بافعاله, افعال جعلت من يوسف مزارا ورفعت في مقامه حتى تبجج بغروره وهو يقول لنفسه:” من الان وصاعدا ساعيش جالسا من معروشي حاكما بامر النساء من طالبات الهوى تحت انظار قضيبي الذي انتصب قائما باعمالي في مواقف الحياة النارية, فلا انحني بعد اليوم ولا اركض بعد الان وراء كس, ولا ادور لابحث عنه لا يمينا ولا شمالا.”
وحدث ان عرج يوسف في طريه على محل فاخر لبيع الالبسة ليشتري لنفسه الثمين الفاخر من الملابس, فوقعت يديه على جوهرة نادرة من خلق الله كان قد التقاها في قديم الايام, عشيقة كان قد ملكها وضاجعها واخضعها بالتمام, وبعد اللقاء وحرارته دعاها الى الحضور لمنزله ما وافقت عليه في الحال, فجالسها حتى انتهت من دوامها وهو يحدثها ويشرب واياها القهوة, ليخرج بعدها واياها متوجها الى منزله.
وما ان وصلا الى المنزل حتى فتح الباب لينقض عليها كوحش كاسر بعد المقبلات من القبل الحارة الساخنة المليئة باحلى الاحاسيس واعمق المشاعر الفواحة برائحة النيك واللمسات الرقيقة العابقة بالغرام, انقض عليها لينتزع ملابسها ويلتهم فمها وكسها قبل ان يرضعها قضيبه العملاق حتى انتصب كصخرة ابية صال وجال به في اعماقها حتى ابكاها الكثير, ثم اخرجه ليبلله قليلا مرة اخرى في فمها فيعود بعدها ويركبها من الخلف طيازي بعدما طوبزة امامه بجلالة فيفلح بخش طيزها ويورمه على وقع صيحاتها واهاتها الصادحة حتى شعر بالنشوة الجنسية فاغرق قعرها بالحليب الكثيف الساخن.