لحد دلوقتي باتردد على أسخن فرسة مصرية و ادووق روعة النيك في كس مصري نار بتاع ولية اسمها أم هدير المكنة من كفر الدوار مطلقة تعبانة و هايجة أوي. القصة مع سعاد بدأت لما كنت باعمل مكالمة بالموبايل بخط الشركة بتاعي. ولما بقول خط الشركة يعني رصيد مفتوح طوال الشهر لشركة موبينيل أورانج دلوقتي و دقايق مجاني لإتصالات و فودافون. مش مهم تعرفوا اسم الشركة اللي باعمل فيها بس هي شركة ليها فروع كتير في كل أنحاء مصر و انا ماسك الإشراف فيها عن منطقة الإسكندرية لحد منطقة البحيرة وكل ليلة بألف على أدارات الشركة و مخازنها و بأراعي الأمن فيها و أشرف على الأمن المسائي و أشوفه لو في قلق ولا لأ.
أما أنا فعندي 33 سنة متجوز بقالي سنة وتلات شهور و عايش حياة مش منغصة ولكن حياة هادية عادية مع ست بتحبني جميلة و بصراحة مش مقصرة معايا في أي حاجة خالص في حقوقي الشرعية و كمان جبت منها ولد اسمه كريم أمور أوي عنده سنة . كنت في شغلي بقضي معظم خمس أيام الأسبوع مرور و بارجع كفر الشيخ لمراتي و عيالي يومين بس. الأيام كانت بتمر على كده مفيهاش أي حاجة غير عادية. بأصحى حوالي الساعة ستة بالليل و ابدأ المرور على الفروع في الإسكندرية الساعة سبعة و آخد الدورة لحد البحيرة و كفر الدوار في آخر السهرة و أبات هناك في شقة تابعة للشركة. حياة مكنش فيها مغامرات ولا أي حاجة منعشة ومن هنا بدأت قصتي مع كس مصري نار مولع مع أم هدير المكنة و جربت روعة النيك و الرزع في ولية مليانة عندها عكن في بطنها و حلوة اوي و سخنة اوي و تحس انها كانت شغالة رقاصة من غنجها وفلتانها! الويلة دي جربت معاها أوضاع نيك جديدة مكنتش أحلم بيها مع مراتي حلالي أبداً!
في ليلة كنت بامر عالفروع و أنا بانتقل من مواصلة للتانية وبأمشي في الشوارع رنيت على مراتي وطبعاً أنا مكنتش مسيف رقم موبايلها عشان ده خط شركة ممكن أي حد من الموظفين ياخده و يتعامل بيه. كنت حافظ رقم مراتي و رحت طالبه فلقيتني بكلم ست تانية و انا مش واخد بالي ولا كان يخطر على بالي. رد الطرف التانية اللي أننا فكرة مراتي وقال: ألو…مين… أنا بلاعب مراتي: أنا يا سلوى … عاملة أيه يا بت! الطرف التاني: سلوى مين….. أنت عايز مين يا أخينا ..؟! أنا ولسة مش واخد بالي أن ممكن النمرة تكون غلط و مفكر أن مراتي بتعاكسني: أيه يا سلوى..انت لحقتي نمتي….… د انا هاجي هاعزقك يا بت… هاشعلل نارك….الطرف التاني بضحكة خفيفة: ما هو انت خلاص صحتني يا بعيد…. أنا باغازل اللي فاكرها مراتي: تعبان يا سلوى….أنت تعبانة زيي…..! الطرف التاني بضحكة مفرقعة رنت في ودني واستغربتها: تعبان هههه.. بتاعك وجعك… استحمل يا راجل مش كدة… أتقل شوية…. انا بلوم مراتي: ليه القسوة دي يا سالي… مكنتيش كدة…. الطرف التاني: معلش…. ماهو اللي يصحيني في نص الليل يستاهل قطع بتاعه… انا باستغراب: أيه يا سلوى الكلام ده… مالك يا أم كريم… داخلة شمال فيا ليه؟! الطرف التاني بيتاوب و بيصرخ مرة واحدة: يا راجل أنا مش ام كريم…. انا أم هدير يا راجل… أنا بردة لسة مش مصدق أنها ممكن تكون غير مراتي: و كمان خلفتي هدير…. سبتك اسبوع واحد تحبلي و تولدي وتسميها هدير يا سلوى…. الطرف التاني بضحكة: أنت بتهرج ….. أنت عارف أني مش مراتك….لو زبرك وجعك تعالى و انا أريحك…. بس متصحنيش في عز البرد….أنا سكت وعرفت أنها ست مش مراتي لانّ مراتي مبتقلش الألفاظ دي! سلوى مراتي آخرها ألفاظ زي تعبانة… واحشني أوي… و لما باقولها كلمة بذيئة تبتسم و تسكت!! أنا مندهش: ألو…ألو…. قفلت الخط و كانت دي بداية روعة النيك في كس مصري نار, كس ام هدير المكنة اللي علمني سخونة النياكة و المص و اللحس ومكنتش جربتهم قبل كدة. ببص في الرقم اللي طلبته لقيتني بدل ما أكتب تلاتة كتبت أربعة!! قعدت أضحك و أنا متعجب و أقول ف5ي نفسي معقولة! معقولة الفرق بين مراتي الحلوة المخلصة والست الغجرية اللي سابتني أطول معاها في الكلام الوسخ و أخد و ادي , معقولة يكون الفرق بينها م بين مراتي رقم! مجرد رقم يقلب الطاهرة لمومس و يحول حياة الزوجية الطاهرة لعهر ومنيكة! يعني ممكن واحد يكون رايح يطلب الولية دي و يغلط نفس غلطتي بدل أربعة تلاتة فيفتكرها الولية الشمال و ينيكها في الموبايل!! بس مراتي هتسيبه بردة! مراتي سلوى محترمة بنت ناس مش بترفع رجليها غير ليا انا جوزها أبو كريم!عارفين يا جماعة أنا فضلت طول الليل و أنا بلف أفكر في الحاجات دي و لقيت شيطاني قالي : طبا وفيها أيه لو تعط شوية…وتغير حياتك المملة دي…. وتلعب بديلك.. وتنيك الولية دي اللي جات سكة شمال معاك!!…. يتبع….