قصتنا اليوم قصة زوجة تخون زوجها بمكالمات سكس فون في شهر رمضان وهي قصة تحدث كثيراً جد لدرجة أن الأزواج مبقوش يعتبروها ناقوس خطر كبير! تزوج أكرم نرمين من عامين وتم الزواج بهدوء وبدون أطفال حتى الآن. زواج تقليدي فلم تكن بينهم علاقة حب أو ما شابه. أكرم زوج مستقيم بمكان اجتماعي مرموق بوظيفة حكومية ثابتة و ملهوش في شغل شباب اليومين دول. تزوج من قريبته اللي كانت من عيلة محافظة ومر الزواج و شهوره الأولى طبيعي مفهوش حاجة تنغص أو تعكر الصفو. بس كانت فيه علامات تدل على أن الزوجة نرمين مش بتحب أكرم يعني في كل عركة أو خناقة بسيطة حتى لو كانت هي اللي غلطانة كان أكرم هو اللي يبادر ويقدم الهدايا و يصالح. أكرم كثيرا ما كان يصرح بحبه ونرمين تسمع صامتة ولا تبادله الحب بالحب حتى ولو بالكلام.
نرمين كانت لها صديقة متزوجة مقربة منها تتكلم مع الشباب على الشات في المنتديات وكان أكرم يعرف كدا. كان يستغرب من سلوك صديقتها ويتعجب وخاصة أنها متزوجة وكان يحذر زوجته نرمين منها لأنها بتكمل معها دراساتها بالجامعة فكانت اتصالات ما بينهم لا تنقطع. كان أكرم ينتقد بشدة أسلوب صديقة زوجته لأن هذا لا يجوز حرام فأخبرت نرمين أكرم أن ما دام زوجها عارف يبقى عادي لأنه هو قالها تستخدم الشات بس أهم حاجة تكوني مجهولة قدامه لا أسم حقيقي ولا صورة. خلال ذلك كله كان أكرم يثق بزوجته فكان يخليها تستخدم الأنترنت بس كان يراقبها من بعيد لبعيد مش شك لا بس لحمايتها من الوقوع في الغلط خوفاً عليها ولأنها قريبته حبيبته. مرت الأيام و الأسابيع عادية مفهاش حاجة تكدر ومرة لقى نفسه مضطر يسافر لأنه تمك نقله في محافظة تانية من محافظات مصر فكان لازم ينفذ و طبعاً نرمين مكنش ينفع تسكن ماعه عشان ظروف الجامعة فكان يزور بيته كل أسبوعين أو هي تروحله تزوره. مرة من المرات لاحظ أكرم أم زوجته حريصة جداً على موبايلها ولقى أن الفاتورة علت و مبقتش تكمل معاها لآخر الشهر زي الأول! مش بس كدا لأ دا أكرم لقى نفسه أنه هو اللي عمال يكلمها يطمن عليها ويبعتلها رسايل الغرام و الشوق وهي نادرا ما تتصل او تبعت رسالة! الحقيقة أن إمكان أن زوجة تخون زوجها بمكالمات سكس فون في شهر رمضان مكنتش تخطر على بال أكرم بالمرة ودا موضع الدهشة و العجب و الصدمة!
لاحظ أكرم أنها بتتكلم في الموبايل كتير ولاحظ أنها لما تأوي للفراش تقفله ومن ها بدأ الشك. الشك زاد لأنه مع خروجه من البيت كان يتصل بيها فيلاقي موبايلها مشغول أو في حالة أنتظار ومن هنا قرر يسجل مكالماتها!ّ خبأ ريكوردر في الصالون فلم يفلح وخمن أنها ربما تتحدث من أوضة النوم. خباه هنك وهنا كانت الصدمة الكبيرة!! لم يتوقع أكرم أن زوجة تخون زوجها بمكالمات سكس فون في شهر رمضان أبداً فسجل مكالمات فاحشة قذرة وكأنها تمارس الجنس معاه حقيقة! كانت هي اللي اتصلت بيه وكان نص المكالمة الزوجة: بحبك أوي…وحشتني…هو: وأنتي كمان يا حبيتي…وحشتيني..شكلك تعبان أوي…الزوجة بدلع ورقة: عرفت منين…هو: من صوتك يا حبيتي…الزوجة بمحنة: بس أنت صوتك مش مبين أن كنت تعبان ولا لأ…هو: بجد…الزوجة: آه…هو: أحلى آه…الزوجة رومانسية كبيرة ومحنة: أيه ..ألو…هو: أدخله…هي: تدخل ايه…هو: زبري…الزوجة ممحونة: تدخله فين…هو: أدخله في كسك…الزوجة بمحنة وصت ناعم جد مثير: آه آه…هو: وجعك…الزوجة: أوي…هو: أدعكيه طيب…الزوجة: أدعكه أنت…هو: طيب أفتحي رجليكي…الزوجة بمحنة كبيرة: أهو فتحت…هو: تفي على كسك…الزوجة: اعمل ايه…هو : تفي على كسك…الزوجة: لازم يعني…هو: أيوة…الزوجة: أهو وبعدين…هو: أدعكيه بشكل دائري…الزوجة بمحنة تدعك كسها: ايوة..آآآه وبعدين…آآآح…هو: شكلك تعبانة…أدعكي كمان..أوي…الزوجة: وأهو آآآآآوف مش قادرة…دخله…هو: أدخله أهو …في كسك…انيكك…الزوجة بمحنة شديدة تصرخ: كمان …دخله أوي…دوس كمان….آآآآه…نيكني …أفشخني…آآآآآآآح…جبتهم… كان ذلك نص المكالمة اللي سجلها أكرم! اشتعل نارا وكان ممكن يرتكب جريمة إلا انه مسك نفسه وبقى متردد يطلق ويخرب بيته ولا يصبر ولا يعمل ايه. مكنش يتوقع بالمرة أن زوجته تخونه بمكالمات سكس فون في شهر رمضان بالذات!! مش بس كدا في مكالمة تانية طلب منها أنها تخرج معاه فوافقت على طلبه! واجهها الزوج بما كان فانصدمت الزوجة لأنها لم تكن تتوقع أن يتم كشفها! راح الزوج يسبها بأبشع الشتائم وأقذرها وهي تتلقاها ببكاء ساخن وهو يصرخ فيها: خنتني…؟! دا جزاء المحبة و القرابة وصلة الرحم؟!! دا جزاء أني وثقت فيكي ومقصرتش معاكي في طلب…؟!! تطعنني في ظهري يا خاينة يا منحلة يا قليلة الرباية و الأخلاق… راحت نرمين وهي تنفجر باكية تسقط فوق قدميه تقبل وتتمسح و تستغفر: أرجوك…بلاش فضايح…أبوس جذمتك…مش هاعمل كدا تاني…أكرم يبكي منهارً يجر قدمه وهي معلقة بها وقد اتخذ قراره بكل هدوء: لا خلاص…طالما الشك و الخيانة دخلت حياتنا يبقى تستحيل المعيشة…أنت طالق..طالق ..طالق…