مر عامان على الطلاق من عامر زوجي. مر عامان على قصتي من الزواج إلى الطلاق مروراً بالجنس مع عشيقي نادر. خرجت ألملم نفسي من بيت نادر و عامر زوجي يزجرني بكلمات لاذعة. هل كان محقاً؟! هل كان حقاً يعني ما يقوله إذ نعتني بانني” خائنة ؟! ألم يخني هو في سره و في علنه؟! و ما ذاك المنديل الملطخ بأحمر الشفاة في جيب بذلته؟! و ما تلك الرسائل المشبوبة بالغرام و العشق التي ضاقت عنها ذاكرة هاتفه؟! ألم يكن يعلم أني أعلم ولكني أتصبر؟! ألأنه ثري و ذو منصب يحق له المتعة دون عني أنا من لستُ في مستواه الاجتماعي ,و إن كنت غانية بجمالي عن كل مستحضرات التجميل و النفخ و الشدّ؟!”. خرجت و عامر يتبعني و هو يلعن عشيقي, يتهدده بالويل و الثبور. خرجت ليسمعني كلمة واحدة رددها ثلاثاً :” أنت طالق طالق طالق!!!” . كانت تلك آخر كلمات سمعتها من عامر المحامي الكبير.
قبل أعوام بدأت قصتي مع عامر زوجي وأبدأكم بالتعريف بي. أنا سهير دون الثلاثين, نشأت فى أسرة مكونة من أبى وأمي و شقيقتي. كان والدي متوسط الدخل، ولكنه لا يبخل علينا وعلى بيته بشيء، وكان يقدمنا وأمي على متطلباته الخاصة. أتممت تعليمي وتخرجت من كلية الآداب جامعة الإسكندرية قسم آثار ، وتمت خطبتي و الزواج من عامر ، و لأنه ثري أقام لي عرساً من اجمل و أفخم الأعراس في الفورسيزون و هو ما شهد له القاصي و الداني. كان عامر محامي ثري بالوراثة مشهور بجهده في مجال المحاماة , حنون , كان يحبني لأقصي درجات الحب، فنما حبه في قلبي الذي لم ينبض لأحد من قبله . قضينا شهر العسل في شرم الشيخ وبدأ زوجي يعلمني كيف أمارس الجنس، نظراً لعدم خبرتي اللهم إلا بعض ما قرأته و سمعته في الجامعة. في ليلة دخلتي كنت مرتعبة إذ طالما سمعت عن هجوم الرجل، ومحاولاته لفض بكارتي التي ظللت أحافظ عليها لسنوات، ليفضها فى اقل من ثانية، وقصص الألم الذي يصاحب فض البكارة. أغلق علينا باب غرفتنا في الفندق الفخيم و انا لا أستطيع النظر فى عيني عامر التي تضج بالجنس الشبق مباشرة . كنت مطرقة فقطع إطراقي بسؤاله :” مالك… فيه أيه؟!” باغتني فأجبته بابتسامة على استحياء: لا ولا حاجة ..” ، قال لي: “ مكسوفة؟” ضحكت ضحكة خفيفة وقلت له : دي أول مرة أكون بمكان وحدي مع حد غريب، فاستغرب و ابتسم : غريب؟؟ أنا جوزك دلوقتي …تأسفت له : معلش …أصلي الوضع غريب عليا شوي ثم نظر في عيني و قال بحنية: أنا فاهم ما تقلقيش…. ثم ذهبنا ،ومسك يدي بحنية وذهبنا فى اتجاه غرفة النوم، ودقات قلبي تتسارع.أصر عامر أن يحملني فوق زراعيه حتى غرفة النوم ثم أغلق الباب خلفه، وبقيت وحيدة بالغرفة يترجف جسدي لما سيؤول إليه أمري في ليلتي. تعريت عن جسد مصقول لامع بض اختال بالمرآة فتطلعت إليه فأعجبني ما فيه من قوام معتدل، ثدي منتصب، حلمات وردية اللون، شق كسي يظهر من بين أفخاذي وأنا واقفة،وكسي المتورم مثير للغاية.
تناولت كيلوتاً فإذا هو صغير لا يكاد يداري شفراتي من خلفي أو من أمامي فأجفلت ان أخرج في أولى ليلاتي من الزواج عارية هكذا بقميص نومي و كيلوتي أمام زوجي! سرحت حتى نبهني عامر زوجي : محتاجة مساعدة؟ فأجبته بأني خارجة سريعاً فلقيني ببيجامة بيضاء و تناول يدي، وذهبنا ناحية السرير، وجلسنا على طرفه . فجأة ودق هاتفه النقال فإذا به ينتحي بعيداً في الخارج فيتحدث زاعقاً هامساً: أنال مش قولتلك مترنيش عليا؟! يالا سلام… سلام دلوقتي… في ساعتها لم أكن أفكر بالخيانة ولا معاتبة؛ فلم يكن الحين حين ذلك رغم اعتراف عامر بتعدد علاقاته العابرة لي قبل ارتباطه بي قائلاً: بصي…أنا أعترف أني كان ليا علاقات عابرة كتيير و بحكم مهنتي كمحامي… بس لما شوفتك قصرت قلبي عليكي… و صدقته حينها و لم أصدقها بعد عامين فأوغلت في علاقة من الجنس الشبق مع عشيقي كما تركني و عاد لعلاقاته! المهم جائني عامر في أول ليلة من الزواج و قد أغلق هاتفه و نظر في عيني و قد أمسك بذقني و رفع وجهي إليه و أنا أطرقت إطراقة الخجل… دنا مني فأحسست بأنفاسه الملتهبة على بشرة وجهي فاقشعر بدني! بكفي أمسكت على أستحياء كفيه الكبيرتين و جفناي منسدلان أرضاً خجلاً منه! لا أستطيع النظر إلى وجهه، دنت شفتاه الرقيقتان من وجنتي وخدودي! طبع عامر أول قبلة على خدي الأيمن،انتقل بعدها بشفاهه على خدي الأيسر، بدأت شفاهه تجول فى أنحاء وجهي، وأنفاسه الحارة تلهبني ، فبدأت الرغبة تتملك جسدي. راح بدني يشعر بشعور غريب عليه، وسرت فيه رعدة الخوف و كأنما عامر زوجي احسها فسألني بلطف بالغ: سهير أنت خايفة؟! فأومأت أي نعم فراح يضمني بحنو ويقبل جبهتي كالأب الحاني أو الأخ الشفوق وقال: أنا من النهاردة أخوك و أبوك وحبيبك و جوزك…طمأنني فقرّت بلابلي و ابتسمت له و شكرته هامسةً ثم اقترح علي قائلاً: بصي…بلاها النهاردة…أحنا ورانا أيه… وراح يضحك فاسترددت أنفاس المكتومة المترقبة وقلبي المضطرب الواجف …. يتبع…