أسندت و هالة, كستنائية الشعر عريضة الجبهة لوزية العينين ممتلئة الشفتين عريضة الردفين كبيرة النهدين خمرية البشرة من أثر الشمس, ظهرينا متكأين على وسادة فوق السرير الوثير الفراش ورحت أختطف منها لثمات فتبسم في خجل و قد شب زبي فأمسكت بصغير كفها وحططت بها فوق رأسه. سرت رعدة في جسمها الملآن و كست حمرة الخجل وجهها الجميل عندما أحست زبي في يدها فأوشكت أن ترفعها فضغطتها و رفعت و جهها إلي لتحكي لي قصتها فقالت:” أنا أصلاً من الريف .. أبويا و أمي من الريف من البحيرة جات بي من هناك و انا صغيرة نونو بعد ما أبويا مات .. هو كان شغال بالبلدية ومعاشنا بالكاد يكفينا. أمي شافت أنني لا عندنا أرض ولا يحزنون فجات بينا هنا في المدينة عشان نعيش حياة أحسن من كدة….”. عند ذلك الحد و هالة يزداد انفراج شفتيها عن ابتسامة دفع بها تمطي ونمو زبي الحيحان في يدها الساخنة! سكتت و عيناها ترقبان هائج زبي في يدها وهو يكبر و يغلظ وأنفاسي الحارة تقترب منها ومن عنقها حتى دفعتني بلطف لائمةً لي:” مش هكملك الحكاية ….” فابتسمت و ابتعدت عن وجهها وقلت:” لا ياستي أديني بعدت… كملي بقا..” وابتعدت عن هالة كي تحكي قصتها و كلانا يترقب ليلة سكس عربي ساخنة حامية الوطيس.
واصلت هالة كلامها:” جات أمي هنا أاتجرت أوضة بحمام بمطبخ فوق السطوح في عمارة من عمارات المدينة اللي أنا و عيت عليها. أنا بقا كبرت هنا و رحت المدرسة لحد الإعدادية بس يا خسارة أمي خرجتني و مكملتش ثانوي… آآه..” هكذا ندت عن هالة آهة مثيرة و أنا ألثمها و يدي تعتصر بزها الأيسر لأخاطبها:” مفيش يا خسارة… ممكن تكملي…” و كانت قد سخن جسدها الملفوف البض و تضرج و جهها الأبيض المشرب بحمرة طبيعية فزادها الخجل حمرة على حمرة و كان نهداها الشابان قد انتفخا و نمت حلمتاهما بقوة فارتخت أطراف هالة عند ذلك الحد و كان ما زال زبي في يدها يتمدد منذراً بليلة سكس عربي ساخنة و أنا أرتشف شفتيها الممتلئتين و قد علوت جسمها الممشوق القوام لأحدثها:” و بعد كدا…كملي ..” فتعلقت عيناها بعيني و شفتاها ترتجفان شهوةً إلى شفتي:” وبس.. زي ما انت شفتنا…أمي عملت كشك قدام محطة البنزين و التشحيم الكبيرة المهمة دي عشان تبيع فيه سجاير و شيكولاته و سندوتشات و أنا اللي بقف عليه…” . ملت إليها ألثمها مجدداً :” بس انتي قمر…. أنت متستهليش كدا….” و أكببت على وجهها اقبله و هي قد لفتني بزراعيها مؤكدةً و قد ترجرج صدرها بشهيقها و زفيرها المتصاعد:” حقيقي.. آآآآه.. آ ى آى آى .. حقيقي.. يا بهجت.. حقيقي…مش هتسبنس .. انا كلي ليك…. بس انت ليا, ” فيردني شهد ثغرها و كلماتها إلى ذكرى الرمّال.
منذ سنين و أنا أقضي إجازة صيف في المغرب كنت أمشي و صاحبي على الشط و قد انتصف الليل إذ قال:” بص…تعالى نشوف حظنا مع الراجل ده… ” فأجيبه ساخراً:”يا سيدي…. أنا مش بصدق بالحاجات دي….” فيأخذني من يدي إليه و نتربع ثلاثتنا على الرمال و انا تثريني ملامح حاجبيه الكاسيين لجفنيه و ثوبه الذي يعود عهده إلى أوائل القرن و نظراته التي خلتها تخترقني. كانت نظراته حادة كنظرات شيطان رجيم فأحسست بالقشعريرة. جلس الرمال و راح رفيقي يخاطبه:” شوف لي أنا يا حاج الأول… ” و أنا أهز رأسي منكراً لما يعتقد فيه فبسط الشيخ الفاني منديله و به الرمال به تلمع لمعاناً غريباً وسأله عن اسمه و اسم امه و راح يخط في منديله خطوطاً متقاطعة و أخرى متوازية. لحظات و مال بنصفه أرضاً وهو كأنه يُصيخ بسمعه إلى صوت الغيب تحدثه بطالع صاحبي فيزمزم بشفتيه ثم يعود فيرفع رأسه في السماء و كأنه يستوحي النجوم المتناثرة و يعود ويحدق في وجه صاحبي و قد أخذنا و كأنّ على رؤسنا الطير . ثم نطق و قال:” حظك يا بني سعد اوله… خيانة وسطه… نجمك سيعلو ثم يهوي بك آخر…” فامتقع وجه صاحبي و كنت على وشك القيام حتى شدد على يدي و قال:” و كمان صاحبي…” فراح الشيخ يصنع كما صنع وبعد ان سألني عن اسمي و اسم أمي فقال:” نجمك ثابت.. و طلعك جميل… غير متزوج … هناك نجمة جميلة متلألئة تلاحقك.. حظك معها… ستجمعك بها عشر… هي متعتك وانت متعتها فلا تخسرها فسيعلو نجمك معها….” لننصرف من عنده بعد أن دسسنا في يده ما فيه النصيب و لنقضي ليلة سكس عربي ساخنة مع عاهرات مغربيات قد قصدناهن في مظانهن. كان وجهي قد تعرق عند ذلك الحد وصوت هالة يأتيني من بعيد و انا أتذكر صحة نبوءة الرمال مع صاحبي الذي خانه صاحبه فانتهى أمره إلى السجن المؤبد بعد تلفيق قضية قتل و انني اﻵن في الأربعين….. يتبع…