أنا: ألو…أزيك يا سامية …. سامية أم ولاء: أهلاً يا مستر طارق… ليك وحشة.. انا بتنهيدة: أنت أكتر….عاملة أية أنت و ولاء… سامية : كويسين…بس انت ايه اللي فكرك بينا دلوقتي…. أنا زعلان: يعني انت مش عاوزاني أكلمك تاني؟! سامية سكتت و اتنهدت: لأ.. مش قصدي… بس…بس أنت عارف جوزي كان مسافر و رجع…. وقلتلك مترنش عليا تاني… عشان بيتي ميخربش …أنا مقهور: واللي كان بينا… يخونك السرير اللي كان بيتمرجح و انا بعزقك…. سامية شهقت: أنت قليل الأدب يا طارق…. أنا: طاب ما أنا عارف…وحشتيني….هي هامسة: وانت كمان…بس مينفعش دلوقتي…. انا بحرقة: ليه…ليه…مينفعش ليه؟! سامية بتضحك بصوت واطي: خلاص… كانت غلطة وعدت…. و انت ايه الي فكرك بيا دلوقتي! أنا: الشتا و المطرة… فاكرة …زي الأيام دي اتقابلنا….فاكرة لما كنت بلحسلك الحنش…. سامية صمتت و انا ببتخيل وشها اللي جاب ألوان من كسوفها فناديت: سامية.. سامية…. قفلت سامية الخط…سابتني سامية متعلق من أول أمبارح….سابتني أحلى ست مصرية في السرير بيضة مربربة أم كس مصري نار مولع دفى زبري الشتا اللي فات لما كان جوزها مسافر و كنت بادرس لبنتها الصغيرة ولاء!
قصتي مع سامية أم ولاء ابتدت في الشتا الساقع اللي فات لما كان جوزها مسافر . اعرفكوا بنفسي أنا طارق 27 سنة أعزب مدرس رياضيات من الجيزة و انتو عارفين شغلنا و مدورينها ازاي. يعني نخرج سبعة الصبح مالبيت و نرجع اتنين و نلف عالبيوت و المجموعات و الدروس الخصوصية. في يوم كان السبت إجازة و كنت خرجت من بيتنا شايل شنطتي اللي فيها الكتب و المذكرات و تابلت بتاعي جديد و كانت الساعة حوالي تسعة ونص الصبح. خرجت من بيت طالبة من طالبات الإعدادية و كنت خلصت مجموعتها و فضلت أتمشى في زقايق أوسيم و كانت المطرة شغالة والمنطقة شعبية و الشوارع طينة فكنت بأمشي كأني ماشي على شوك. كانت المزرايب عمالة تخر مية فكنت بروح شوية شمال و شوية يمين و في روحة من دول لقيت دش مية صب فيوق دماغي! مكنتش مية مطرة أكيد, كانت واحدة بتغسل و دلقت مية الغسيل برغاويه فوقي!! كنت لسة هشتم و العن و ببص لفوق الدور لقيت قمر اربعتاشر وش احمر أبيض مدور بحواجب سميكة مشطوطة بتبرق و بتضحك ضحك مكتوم! أنا اتخنقت منها و صرخت: أنت يا ست انت مش تحاسبي…. كدا غرقتيني!! لحظات ولقيتها تحت قدامي : أنا آسفة أوي….مكنتش قاصدة… يا خرابي… أنت غرقت… والرغاوي كمان.. و حسيت انها بتبتسم من منظري! بصراحة انا تهت في جمالها و لحم صدرها اللي بيهزأ بالسقعة و الشتا و بياض دراعتها و جسمها المليان! كانت الجلبية تاخدها وتطير. هي دي سامية اسخن ست مصرية نكتها أم كس مصري نار اللي دفى زبري في الشتا الساقع أيام ماكان جوزها مسافر .
ولأني بحب الستات الجميلة كلمتها بهدوء: أنت مش تبصي الاول… إعتذرت أحلى ست مصرية : معلش مشفتكش.. وانت اللي جيت فجاة ناحيتي… كنت ماشي من غير ما اكلم لقيتها: لا.. انت غرقان….هات الجاكيتة أنشفهالك….أنا: خلاص…مش مكلة… هي : لا.. مش هينفع…. و اصرت فطلعت معاها فوق و قفت على عتبة باب شقتها وقلت: بصي… أنا بادرس هنا في المنطقة…هبقى أعدي لما أخلص آخد الجاكيتة… رجعت عالساعة خمسة بعد العصر و كنت خلصت دروس و كنت غرقت تاني بسبب المطرة. طلعت فوق ورنيت جرس بابها ففتحت و شفتها بعباية نص كم ألون تهبل! كانت أعلى دراعاتها بيضة شهية مربربة و لحم صدرها باين مالعباية الخفيفة المقورة! سامية دي ست مصرية مولعة نار مش بتسقع! المهم دعتني للدخول فدخلت. فحبيت اعتذر اني تعبتها فقلت ببسمة: معلش بقا… بس انت اللي تعبتي نفسك… ابتسمت وقالت: خالص… متقلش كدا…نت زي أخويا الصغير… هو انت لسة متخرج…. أنا: بقالي اربع سنين…يعني….هي مندفعة: بدرس أيه؟ أنا: رياضة… هي: بجد… طاب ممكن تدرس لولاء….. هي في سنة خامسة…. أنا: مفيش مانع…بس تعمل مجموعة…. أو أجيبها عندي يف مجموعة قريبة بعديكوا بكام شارع… هي: لأ… انا عايزها قدام عيني … واللي تطلبه تاخدها…. أنا: طب هي ولاء فين ..أختبرها؟! هي بتضحك ضحة خفيفة: معلش عندها برد ونايمة…. قالت كدا و انا عطست عطسة ضحكت أم ولاء سامية فحسيت أني طاير مالفرح و أنال بشوف غمازات خدودها اللي يجننوا! قالت وهي لسة بتبتسم: هو أنا فكرتك بالبرد هههه… ابتسمت وقلت: خلاص … طيب أجيلها أمتى؟ ردت وقالت: زي ماتحب…ممكن زي دلوقتي السبت و كمان..يوم الأربع…و اتفقنا ولسة قايم فلحقتني و قالت و كأنها مسكوفة بتزم شفايفها: طيب…بس مقلتش كام…الفلوس… أنا: مش هنختلف… كنت لسة خارج فلقيتها قالت: طيب لحظة اشوف الشتا…وراحت تبص مالبلكونة و عينيا اتعلقت بجوز طياز زي المكن!! طياز أسخن ست مصرية متعتني ايام وشهور و كس مصري نار دفى زبري في الشتا الساقع اللي فات أما كان جوزها مسافر…. يتبع…