التوتر و القلق كان بين في وشها عمالة تترجاني اني أسيبها وانا بابص في عيونها الحلوة. كنت عارف أنها محرومة بتعاني ولكنها كانت بتكابر هي عارفة و أنا عارف و الراجل بتاع الأسانسير كان واقف أو قاعد ورا مننا في الأرضية راجل عجوز مهكع مش بيشوف كويس. انتهزت الفرصة الجهنمية دي أننا منفردين و بقيت أقرص طيز مرات أخويا في الأسانسير و أتحرش بها وألعب في بزازها فقرصت طيزها الحلوة أيوة قرصتها من لحم طيزها وأنا عمال أزق زبي الواقف لقدام و لورا بين فلقتين طيازها المدورين السخنين و في نفس الوقت هي مش قادرة تتكلم و جوز أيديا فوق جوز بزازها الكبيرة المكورة عمالة تقفش فيهم كما لو أنها جوز فراخ شمورت حلوين برابر. زي ما قلت كانت نفسها تصوت بس مش قادرة و أنا عمال أضحك بيني و بين نفسي و مستمتع جدا باللي أعمله فيها لان بزازها كانت ناعمة و طرية زي السفنج أو زي البلوظة و كمان لحم طيازها كان ناعم أوي و دافي.
طبعاً أنا ماقتنعتش بكدا لأ أخدت خطوة تانية فنقلت خصلات شعرها الحريري على الجنب اليمين وبقيت أقرص طيز مرات أخويا في الأسانسير و أتحرش بها وألعب في بزازها وأبوس جانب عنقها الشمال وأشم و ألحس وكمان أبوس ودنها وأشمها و مكنتش لابسة ستيان الفاجرة وكأنها عارفة أني هاقفشها فبقيت أقرص حلماتها ببطء ورقة وكانت هي عمالة ترتعد مع كل حركة من حركاتي. كان باب الأسانسير ساعتها خلاص هيفتح عشان كدا سبتها و وقفت جنب منها قبل ما يفتح. كانا خلاص رايحين على اوضة حماة أخويا اللي هي أمها لما الممرضة وقفتنا وقالت مدام أحنا بنظف الغرفة من فضلك انتظر شوية في غرفة الانتظار. عشان كدا توجهنا لصالة الانتظار فلقينا أخويا هاشم في انتظارنا وبقينا أحنا التلاتة فمعرفتش طبعا أعمل أي حاجة. صدقوني أنا باكتب التفاصيل كلها لأنها بتخليني أهيج و تخلي بتاعي يقف جامد فعشان كدا متستعجلوش على التفاصيل. المهم أن مرات أخويا ولاء كانت عمال تصارع عقلها و عاطفتها من البداية يعني نفسها فيا لأن أخويا اللي هو جوزها مش مديها الحنان المطللوب و أنا هايج وهي بتحب كدا ولكن محتارة ساعة تسيبني أعمل فيها اللي أنا عايزه و اللي هي عايزاه و ساعة تقفش و تتضايق مني و تتخنق و عشان كدا كنت باستغراب أنها كانت تسيبني أحيانا ومتزعلش مني بس في نفس الوقت كانت تتجنبني بقدر الإمكان بس لو أنا أخذت المبادرة كانت بتيجي معايا سكة على أساس انها مضطرة. ا
المهم لما خرجنا من صالة الأنتظار كانت أوض المرضى خلاص تم تنظيفها فقلت لمرات أخويا و أخويا يلا بينا الأوضة جاهزة فقعدوا يكلموا مع الممرضة عن ميعاد الخروج و أمتى و حالة حماته و العلاج ألخ ألخ حوالي عشر دقايق فاتفقوا انها تطلع بكرة الصبح او بعد بكرة الصبح تقريبا. مرات اخويا ولاء راحت تاخد دش لأن الجو كان حر جدا خنقة وطبعا كانت مع امها بقالها يوم بليلة فلقيت أخويا بيقول: هيما خليك هنا مع الجماعة عشان لو عاوزا حاجة وانا هارجع على الساعة 3 العصر عشان ورايا شغل مهم…هاجي أخدك البيت…حماته بالنيابة عني: أيوة يا ابراهيم خليك يا ابني معانا أنت حركتك خفيفة غير ولاء عشان لو عزنا حاجة…انا بكل أنشكاح: أكيد هاخليني معاكم امال لو مبقتش هنا دلوقتي امتى هبقى..روح أنت يا هاشم شوف مصالحك و انا موجود….ميهمك حاجة وميكونش عندك شاغل…أخويا هاشم منشكح و يطبطب على كتفي بفخر: طبعا أنا عارف أني ورايا راجل يعتمد عليه…يلا هسيبكم لو محتاجين حاجة اتصل يا هيما…و مبعدين أخويا ميل على ودني وابتسم وقال ( خليك مع جوز النسوان دول لازم دكر يبقى في وسطهم هههه) أنا ضحكت و مبقتش عارف أقوله أيه! أخويا مشي وسابنا ولقيت الدكتورة جات مندفعة نحيتنا. الصراحة كانت ست و مش ست في نفي الوقت يعني متنفعش تكون غير دكتورة و بس يعني أما تكون أنثى فدي أبعد ما يكون عنها. المهم جات جري و قالت نعمل تيست لحماة أخويا وأيتني لستة بالأدوية و السرنجات و محاليل عشان اجيبها من الصيدلية. كان معايا فلوس بس مش مكفين ففهمت حماة أخويا فقالتلي أخد معايا ولاء فسيبت أوضة حماتي وجريت على ولاء. طبعا كانت بتاخد دش و تعمل بيبي. كان نفسي أخش جوا أزنقها في الحمام واعمل فيها زي اللي عملت لما كنت أقرص طيز مرات أخويا في الأسانسير و أتحرش بها وألعب في بزازها فوقت شوية أفكر فلقيت نفسي بأفكر و الوقت عمال يجري و أنا محتاج أجيب الأدوية من تحت…يتبع…