كنت قد أنهيت المعهد وكانت ابنة عمي قد صعدت إلى الفرقة الثالثة من جامعتها وقصدت أنا وأخي الأكبر بعد وفاة والدي أن أخطبها إلى أبيها كي يجمعني بها فراش واحد وأروي عطشي الجنسي إليها وقد ربطتني إليها بحبها العذري سنين طويلة. كم قلت تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وقد يحرم العم ابن أخيه العاشق المتيم لأجل ثري جامعي مثل ابنته فايزة! تعالى أبوها وعمي علينا وتعجرف في حديثه فأغضبنا وقد لمحت عينا ابنة عمي تسيل دموعها وأنا أودع بيتها حانقاً على أبيها الذي أردا أن يحرمني إياها ويحرمها مني. فاتحني أخي أن يزوجني ب” ست ستها” كما قال إلا أني رفضت بشدة ورجعت إلى بلدي أحمل الإعياء الذي أرقدني في فراش المرض لضياع حبي بابنة عمي فايزة. لم يكن باليد حيلة وأنفت لكرامتي التي هدرها عمي فقررت بالنهاية أن اتناسى حبي الوحيد بالزواج لعله يسليني ابنة عمي قيل لي ولكن هيهات.
تزوجت بعد عام من الصدمة غير أني أضفت إلى عبئ حبي المفقود عبئ أخرى لا ذنب لها في تعاستي فانفصلت عنها بعد سنتين من زواج لا روح ولا حرارة فيه. كذلك تزوجت ابنة عمي فايزة بالقرب منا إذ سكن بها زوجها لظروف عمله في في السياحة فس نفس محافظتنا الأم . تزوجت ابنة عمي لما راتني قد تزوجت وأسلمت امرها للاقدار تعبث به كما هوت ثم خيّم على بتها الحزن بعد شهور من زواجه لوفاة أبيها الذي اسلمها إلى جلادها الحقّ أني لم احزن عليه ولكن حزنت على حزن معشوقتي ابنة عمي فايزة. فرحت في موته لأنه أسلم أبنته الحسناء إلى جل لم تكن تحبه رغم ثراءه ورغم تعليمه إذ كان زواج مصالح من متبلد المشاعر فظ كما علمت. فقد كان بخيلاً في أحاسيسه وعواطفه وحتى في ماله الذي يملك منه الكثير. يبدو أنه خدعها في فترة الخطبة وأظهر لها بزخه الذي لم يلبث أن استحال إلى تقتير بعد أن ظفر بها واطمأن أنها في عشه لا تبرحه. آهٍِ لو تعود الأيام ويعلم عمي أني أثريت من تجارتي وأعمالي الحرة الاخرى. المال يروح ويجيئ غير أن النفس الطماعة تتعلق به إيّما تعلق! في أحد الأيام قصدتعدت من عملي في نهاية الاسبوع ورحت أزور أمي واختي وأخي و أستطلع أخبار ابنة عمي التي طالما تمنيت أن يجمعني بها فراش واحد عسى أن اروي عطشي الجنسي إليها وقد فاتت سنين.
لا ادري ألسوء الحظ أنها كانت غاضبة من زوجها في ذلك اليوم أم لحسن حظي! فقد تبادلا كما حكت لي السباب وتشاتما ولم تصبر على فظاظته وسكره وعربدته في البيت وهو يحضر أصحابه يسهر بهم إلى وجه الصباح. يبدو أنه كان يهنيها لأنه علم حبها لي فهو يستفزها دائماً أبداً. تركت له البيت غاضبة ولم تجد سوى بيت عمها تأوي إليه ريثما تجد حلاً معه أو تسافر إلى أهلها. حكت لي أمي قصة غضبها وأن زوجه الحيوان قد أهانها وانهال عليها بالضرب المبرّح . كنت قد قدمت في تلك الليلة الهانئة الموعودة مساءاً وقد سررت بوجود ابنة عمي في بيتنا. كنت قد اشتقت لرؤيتها كثيراً فأشارت لي أمي انها نائمة في غرفتي القديمة قبل أن أتزوج. لم اتمالك مشاعري وصعدت بي قدماي إليها لأجدها في فراشي القديم ترتدي جلباباً خفيفاً جداً وقد ارتفع فوق ساقيها بل فخذيها لتكشف عن جسد قمة في الانوثه الطاغيه ! امتدت يدي بالرغم عني إلا أنني تراجعت عن الملاك المستلقي وأدرت ظهري وخرجت وجلست أشاهد التلفاز وأنا أفكر في ابنة عمي وقد جمعني بها فراش واحد. نعم فهي فراشي اﻵن وأتحرق كي أروي عطشي الجنسي إليها وقد طال. الحقيقة أني كنت أنتظر أن يهجع الجميع حتى أصعد تارة أخرى إلى ابنة عمي التي استأثرت بقلبي في فراشي أو فراشها اﻵن. تمالكت حتى إذا ما اطمأننت أن الجميع قد ناموا صعدت إلى غرفتي لأجدها قد بدت فتنتها أمامي عارية حقيقة ومجازاً! تسمّرت أنظر فتنتها وأنا خيالي يسابق الريح في تصور مضاجعتها أروي عطشي الجنسي إليها وقد باتت في فراشي. فهي عشيقتي وأنا معشوقها وهي تبغض زوجها اﻵثم النذل وها هي في فراشي. فلو قررت لبت معها في فراش واحد يجمعني وإياها. جسدها البض الأبيض الشفاف المصقول كالمرآة الصافية يدعوني ويغريني وتهيبها في ذلك الوقت يصدني! وجهها المثير بملامحه المرسومة يهيج شهوتي ويرفع حرارتي وقد تعرق جسدي وقد تغوّط بنا الليل. لم أكد أمد يدي حتى منعني عقلي وتماسكت وهرعت غلى الخارج وأنا دمي يغلي أريد وأخشى ما أريد. فابنة عمي متزوجة وهي في بيتنا وفي فراشي وقد أهاجتني بعريها وأشعلت حرمان السنين وهيّجت مهجتي أليها. ما أفعل كيف أتماسك والفتنة بذاتها بداخل غرفتي القديمة…. يتبع….