رجعت البلد ورجعت معايا سميرة اللي كانت زي ما قلتلك من نفس المحافظة و المركز إلا أنها بتختلف في القرية. رجعت لبيت أبويا ورجعت عشان أعيش مع مرات أبويا اللي سألتني عن أحوالي وعن دراستي… الحقيقة أنها مكنتش وحشة بمعنى مرات إب بس طبعاً مكنش يفرق معاها أي حاجة بالنسية ليا يعني أنا مسئولة عن نفسي أسابيع مرت وأنا في حزينة على والدي وبردو كنت في الحقيقة أشتاق حبيبي حسام اللي مكنش يبطل يتصل بيا.. مليت من البيت فزرت أختي الكبيرة هناك وحضنتني وبكينا سوا بسبب فراق والدي وبقت ترفه عني! يوم و التاني ولقيتها بتبحلقي بتقلي اني اتغيرت! قالت أن شكلي اتغير و احلويت وادورت زيادة وأماكني الحساسة اتملت يعني صدري اتملى وأردافي برزوا أكتر…بت عندها حوالي أسبوع ولقيت جوز أختي كمان بيعاكسني قدام أختي وبيقول أنه ياريت ينفع يجوزنا أحنا الأتنين…طبعاً كان بيهزر بكلامه بس نظراته كان تخترق جسمي عاوزة تشوف اللي تحت الهدوم! الحقيقة أني كنت مبسوطة من كلامه لاني بحس أني فعلاً جذابة بس الحقيقة اللي مكنتش أعرفها أن زوج أختي يتحرش بي مش بنظراته لأ بالفعل..
كنت قاعدة عند أختي الكبيرة بالاعب ولاد أختي الصغيرين في حضانة و بأساعدها في المطبخ وكدا لحد اما في يوم جات وقالتلي أن في واحد شافني في السوق معاها لما كنا بنجيب خضار و عجبته أوي ونفسه يخطبني! قلبي وقع في رجليا! قالتلي أنه صاحب جوزها وكمان مدرس شاطر أوي… عرفته لأنها كانت واخداني معاها عشان كدا وهي قالتلي الشاب اللي قلتلك شايفة الشاب اللي طوله تلات أدوار ده أهو يعرف جوزيّ! فعلاً ساعتها صبح علينا بس مكنتش أعرف أن الحوار مترتب وأن اللي رتبه زوج أختي الحقيقة أن الشاب ميترفضش يعني وسيم محترم ولولا أني كنت أشتاق حبيبي وقلبلي متعلق بحد تاني مكنتش سيبته… ابتسمت هنا وعلقت: ما أهو انتو النسوان كدا كالقردة لا تتركن غصناً حتى تتشبثن بآخر…! ضحكت وداد وجلجت ضحكتها وقالت: تلاقي الحب الأول زمان سابك وراح لغيرك عشان كدا بتقول اللي بتقوله دا…ابتسمت وصمتت ثم راحت تكمل قائلة…المهم أني انا رفضت فأختي أتعجبت ليه وهو قال أنه هينتظر ني أخلص كلية! اختي شكت في الموضوع و كمان زوج أختي قال أن في الموضوع فيه حاجة. بعد العشا أخدت أختي في أوضتها وصارحتها وقلتلها أني بحب واحد زميلي في الكلية وانه هو اللي جابلي التايفون اللي سألتني عنه! بصتلي وقلقلت وسألتني حب بس ولا في حاجة تانية يا وداد! حلفتلها انه حب بس وأنه مستني يخلص ويتقدملي ويجيب أهله و أنه من القاهرة. حضنتني وقالتلي أنها عاوزة مصلحتي وأنها خايفة عليا ونفسها كاختي الكبيرة تطمن عليا في بيت راجل! بوستها وقلتلها متخافش عليا و كمان متقلش لجوزها عشان ميفضلش يعاكسني ويهزر معايا وهي عارفها لما بصدق…ابتسمت وقالت أن خالد جوزها بيحبني زي أخته وعاوز مصلحتها وهي في الحقيقة متعرفش أن زوج أختي يتحرش بي من ورا ضهرها ومتعرفش عمايله بعد أما تنام معايا شكلها أيه!
في يوم كان زوج أختي إجازة كنت بأجيبله الشاي لقيته بيضغط على أيدي جامد. كمان كنت مع الولد ابن أختي عالكمبيوتر لقيته جه يلعب معاه ومسا عليا ولقيته يقولي عاوزك تعرفيني حاجه قلتله طيب فجه و قعد علي كرسي جانبي و بقي يحط كفه رجله علي رجلي وبيمشي بيدع فوق وركي! كمان بردو في يوم كنت أشتاق حبيبي حسام جداً فطلبته ورنلي و أنا بأكلمه في البلكونة لقيت خالد زوج أختي داخل عليا ويمسي فشافني بأكلم حسام فارتبكت اوي و وشي احمر فابتسم وعمل نفسه مش واخد باله…ابتسمت بخجل وفصلت السكة ولقيته بيبصلي من ورا! كنت لابسة ترينج بس لاصق فوق جسمي وكان زوج أخيت ياكلني بنظراته. المهم جريت أجيب الأكل مع أختي وفردنا السفرة ورجل زوج أختي خبطت في رجلي وعينه جات في عينيا فقمت طوالي وأنا محمرة وعملت نفسي شبعت ورحت الأوضة. سمعت زوج أختي بيقول لأختي أدفع نص عمري أن مكانتش أختك بتحب زميل ليها في الجامعة…أختي ابتسمت وسالته عرفت منين فقلها أصلو العريس اللي جالها ميتعايبش وبعدين قال أنه هينتظر عالجواز لحد أما تخلص….وبيني وبينك شفتها في البلكونة بتوشوش مع حد فشافتني وارتبكت واحمرت وقفلت السكة. أختي قالتله الحقيقة أني فعلاً بحب زميلي و أنهم المفروض ميغصبوهاش على حاجة…جوز أختي سكت وقلها بشك يعني بس بيحبها ..متأكدة يعني مفيش حاجة كدا ولا كدا…أختي على صوتها وقالتله لا أختي متربية أحنا مش بتوع الكلام دا… في الليلة دي وأنا نايمة زوج أختي اتسحب وفتح باب الأوضة اللي كنت نايمة فيها… كان الوقت الفجرية تقريباً وكنت رايحة في النوم…حسيت بيد تمشي على شفايفي وصدري العريان لأني كنت نايمة بقميص النوم لان جو حر ولقيتها بتمشي فوق بطني لحد أما وصلت فوق فخودي! صحيت وعرفت انه هو جوز أختي! كان زوج أختي يتحرش بي بس مكنش ينفع أعمل حاجة عشان متبقاش فضيحة واعمل مشاكل لأختي! سيبته فلقيته داخل في الغويط وعمال يرفع اللباس ويدخل يده تحت الكيلوت فرحت متحركة كأني رايحة أصحى وبقيت أتمطع كأني في سابع نومة لقيته سابني واتسحب وخرج وقفل الباب وراه! طبعاً أنا كنت مقلقة بس ضحكت على جبنه وقلت كويس المشوار خلص على كدا وتاني يوم مشيت من الشقة عشان الأمور متتطورش ومسببش مشاكل لأختي وطبعاً مقلتش أيه السبب غير أني محتاجة احضر شوية حاجات للجامعة قبل ما تبتدي…