شادي ابن جوزها بقا يشمشم في الستيان زي الكلب أما يشمشم في حتة عضمة و استثارته الريحة و طلع البزين من برة. الحقيقة أن شادي كان زبه يقف مع انه مكملش عشر سنين بس هو يشتهي مص البزاز بلذة محرمة مع مرات أبوه في القطار وبدأ الولا يلتقم الحلمة و يرضع و هو متبت في البز بشكل جامد أوي. بقا يمص الصدر الشمال بقوة و عنف واللبن الدافي بقا يندفق في بقة و بسبب الاستثارة بقا يضغط الصدر اليمين و اللبن بقا عمال يشر منها بدون توقف وبقا يسقط على الأرضية بتاعة عربية القطر. رانيا بسبب البرد و شادي عمال يمص ويرضع بدون توقف همست له برقة و هدوء:” حبيبي بالراحة على ماما مش كدا تعبتني.”
الولد كان ساخن جداً وكان يشتهي مص البزاز بلذة محرمة مع مرات أبوه في القطار و بقت رانيا من المفاجأة تدوس على راس شادي على بزها من الاستثارة لحد أما بسرعة خلص صدرها من اللبن وبقا يمص على الفاضي و بقا صدرها يوجعها و حلمتها حرقتها بسبب أسنانه. رانيا بقت تبص حوالين منها وبدون ما تسمع أي حد جنبها قالت: ” ككفاية يا عسل كدا عاوزة انام شوية. لما نروح البيت هارضعك زي ما تحب.” شادي زي الولد الشاطر سمع الكلام و زحف يخرج من تحت البطانية و صعد لفوق على كرسيه ورانيا دفعت بزازها لجوا حمالة صدرها و البلوزة و من فرط تعبها و إرهاقها نست أنها تزرر البلوزة. بعد شويةيعني حوالي ساعة و نص لما خلاص وصلت القاهرة المحطة بتاعتها وكان الصبح تقريبا استعدت عشان تنزل فاكتشفت أن مفيش أزرار للبلوزة. شعرت بالصدمة و الحرج لأنها خلاص على وشك النزول ومكنش عندها وقت أنها تغير بلوزتها. غطتها بالمعطف بتاعها و حزمته فوق صدرها بيد عشان الركاب مايخدوش بالهم و مسكت ابنها الرضيع في أيدها التانية.
لما خرجت من القطر زعقت في شادي و بصتله بصة غضب لأنه هو السبب في اللي حصل. شادي كان متحير مش عارف هي بتشخط فيه ليه وليه بتدحر له قوي مع أنه كان يستلذ الشعور بانه يضايقها و أنه يشتهي مص البزاز بلذة محرمة مع مرات أبوه في القطار و طبعا عرف أنها تنوي له على نية مش طيبة من علامات وشها و رانيا نفسها زعلت منه و عزمت أنها مش هترضعه مرة تانية. مرت شهور عالموقف دا وشادي كبر وبقا زي الشباب الصغير اللي أجسامهم جامدة تحسه عنده عشرين سنة وهو لسة في العاشرة من عمره. مرة صحت رانيا عالساعة 1 الظهر كان الولد الشقي صحي قبلها جاب صديقه أشرف يلعب معاه. حست رانيا بكسل و إرهاق و ملل فشغلت موسيقى سلو بتحبها وبعدين راحت جابت الغسيل اللي كان منشور عندها وعملت لنفسها فنجان قهوة عشان تفوق و قعدت شوية تقرا على التاب بتاعها وتقرا أخبار الممثلات اللي بتحبهم بس مكنش في حاجة بتشدها. قالت لنفسها:” لا بقا أنا محتاجة أخرج من المود دا شوية…” مشيت و خرجت تتجول شوية برا وكان ليها في أطراف القاهرة زي بيت صغير من بابه أو فيلا حلوة مزينة بالأشجار حوالين منها. شافت شادي و صاحبه أشرف يلعبوا على التابات بتاعتهم في الفيراندا. بصت عليهم و الإعجاب ملاها الولدين كانوا يكبروا قدام عينها وصوت أشرف بقا طخين شوية في الشهور اللي فاتت الستة الأخيرة و اجسامهم كبرت و نضجت و بقت زي اجسام الشباب الصغير وخاصة أنهم بيروحوا للجيم ويمارسوا التمارين الرياضية في المدرسة ودا الحاجة اللي عملت الفرق في أجسامهم. بصيت لهم بفخر و أمل وقالت تنادي:” تعالوا يا أولاد يلا نخرج شوية أيه رايكم نروح السينما؟” شادي التفت لها و رفع وشه من فوق الجهاز و اللعبة وقال يتأكد من كلامها:” بجد يا ماما رانيا لو كدا تبقى فلة.” وقال لصاحبه:: أشرف و انت معانا صحيح؟” مكنش أشرف محتاج أنه يوافق و يكلم بس نط على رجليه وقام مستعد فقالت ليهم:” طيب يلا انتو الأتنين روحوا غروا لبسكم و البسوا بنطلون جينز و تي شيرت حلوين كدا…” توجهوا للداخل وبقوا يتضاحكوا ويا بعض و يخبطوا بعض كتف في كتف من الفرحة. رانيا كمان هي راحت تغير بصت على دولابها تشوف تلبس أيه للخروجة دي. كانت عاوزة تلبس بنطلون جينز أسود كانت اشتريته الأسبوع اللي فات. كان محزق ملزق عليها وعلى وراكها المليانة و على طيزها الكبيرة العريضة وكان بيجسم رسمة و انحناءات سيقانها و فخوذها. استقر رأيها عليه بس احتارت و مقدرتش تقرر تلبس أي بلوزة فوق منه….يتبع….