وجدت من بحثي أن زنا المحارم لا يعتبر أسلوب حياة مقبول اجتماعياً. وقد تمت إدانته عبر التاريخ وفي جميع أنحاء العالم. وكانت الاستثناءات قليلة. كانت خيارات الزواج للأسر الفرعونية الحاكمة في مصر محدودة ببعضها، ولكن هذا رمكز السلطة في الأسرة وأكد ألوهيتها. فالآلهة لا تتزاوج مع البشر. وبالطبع، فإن الحاجة إلى إنشاء هيكل معياري شائع ضد زنا المحارم يعني أن رغبات المحارم كانت منتشرة بشكل كبير. فلا يوجد تحريم اجتماعي ضد أكل الغائط لأن لا أحد يأكل الغائط. وجود القواعد ضد زنا المحارم كانت قديمة قدم الإنسانية يعني أن أفراد الأسر كانت تملئهم الرغبة الجنسية لبعضهم البعض منذ فجر التاريخ البشري. ومن هذا المنطلق لم يكن هناك شيء غير طبيعي في الرغبة الجنسية التي وصفتها إسراء. السبب الرئيسي الذي يتم تقديمه لهذا التحريم هو زيادة خطر الإصابة بالعيوب الخلقية، لكن الخطر الفعلي كان أقل بكثير مما توقعت ولا يبدو أنه يبرر التحريم. فبينما تختلف الدراسات فإن معظمها يقدر خطر العيوب الخلقية للأطفال في عموم السكان 2 إلى 3 % بينما الخطر في علاقات زنا الممحارم 4 إلى 5 %. هذا غير جيد لكنه أقل من الخطر الذي تواجه المرأة التي تحمل فوق الأربعين ولا أحد يقترح منع النساء الناضجات من إنجاب الأطفال. سأناقش هذه النقاط من إسراء. وكان الموضوعين التاليين أكثر وضوحاً بعض الشيء. الموضوع الأول يتعلق بالتطور الطبيعي. قد يخسر الشخص الذي يتورط في علاقة جنسية مع فرد من الأسرة الفرصة لتطوير المهارات الاجتماعية. إذا كنت شاب مراهق أعيش مع امرأة متاحة جنسياً وتبدو مثل إسراء فأنني أِك أنني سأتعلم أي شيء عن مواعدة النساء الآخريات. لم أرى شيء يدعو للقلق هنا فمالك كما وصفته إسراء كان بعيد كل البعد عن العداء الاجتماعي. وكنت هناك أيضاً مشكلة إنهاء مثل هذه العلاقة. إنهاء معظم العلاقات الرومانسية والجنسية لا يكون أبداً سهل. والقيام بذلك في داخل الأسرة أكثر تعقيداً. سأناقش هذا مع إسراء كان مرة أخرى كانت هذه مخاطرة هي حرة في أن تقبلها.
في النهاية لم أرى سوى أساس حقيقي للقلق من زنا المحام: القبول. لم يكن هناك إشارة واضحة على عدم القبول في هذه الحال. مالك أغرى إسراء ولم يفرض نفسه عليها. ومع ذلك مسألة القبول صعبة. في أي عمر يمكن اعتبار الابن أو الابنة الذي تربى على طاعة والديه حر في قبول علاقة جنسية؟ وكنت متفاجئة عندما وجدت أن هذه المخاوف تسير في الاتجاه المعاكس. كان هناك العديد من الأمثلة على أبناء استغلوا آبائهم وأمهاتهم المعاقين جنسياً. إسراء كانت امرأة ناضجة وذكية، لكنها أيضاً كانت في زواج كئيب وابنها قدم لها طوق النجاة. ومن الواضح أنه يستمتع بالسيطرة عليها. وفي جلستنا شرحت كيف أنه جعلها تعده بأن تطيعه ولم يعتبرها فقط من ممتلكاته وتحدث عن أخذها من أبيه – كأنها شيء – بل طلب منها أن تؤكد هذا. وطلب منها أن تطوي ملابسه بعناية بينما هو يلقي بملابسها. وبالطبه هي قالت أنها استمتعت بالجنس العنيف في أيامها الأولى مع زوجها. وطلبات ابنها يمكن أن تمثل تعريفها للشيء الطبيعي. نظرت إلى مفكرتي التي تحتوي على خربشات عن زنا المحارم وكان لدي الكثير لأناقشه مع إسراء لكنني أود أقضي الوقت في إعادة تنظيم أفكاري. كما أنني هجبت. للمرة الثالثة في هذا اليوم أدخل يدي بين ساقي. جاءت شهوتي وسقطت في النوم.
عندما استيقظت كانت الساعة الثانية صباحاً وكان شاغلي الأول هل ابني في المنزل أم لا. وشاغلي الثاني كان إنه ربما يكون في المنزل. كيف سأشرح له أنني كنت نائمة في غرفة الجلوس ويدي في بنطلوني وتحيط بي صفحات من الملاحظات عن زنا المحارم؟ ذهبت إلى غرفته وفتحت الباب وكان نائم. نمت لبقية اليوم وعندما استيقظن كانت شهوتي تحت السيطرة إلى حد ما. ارتديت تي شيرت السباق وبنطلوني الأحمر الرياضي والصفارة التي تعني أنني القائدة وحذاء الجري. وأجريت بعض المكالمات الهاتفية لأتأكد من أن كل شيء تحت السيطرة. وهذا ترك لي بعض الوقت. لن يكون علي أن أذهب إلى مكان السباق قبل ساعة لذلك قررت أن أعد شيء خاص لابني. على الرغم من أنني سأفوت موعد تمرين السباحة الخاص به يمكنني أن أطهو إفطاره المفضل. بعد أن أجريت كل التحضيرات ذهبت إلى غرفته وأخبرته أن يقوم من السرير فأمه أعدت له الإفطار. سمعت غمغات تدل على الشكر منه وعدت إلى المطبخ. دخل إلى المطبخ بعد عدة دقائق. وعيني ساحت في جسمه. الانطباع من الليلة الماضية كان صحيح. هو شاب وسيم فعلاً. صببت له القهوة وأحضرت له الافطار وسألته متى حضرت بالأمس. قالي بعد عدة دقائق من منتصف الليل. قلت له ألا تتعود على ذلك. “شكراً. كنت نائمة على الأريكة بالأمس!!!”
يتبع …