نواصل مسلسل عشق المحارم و حكاية المراهق طارق مع امه وقلنا أنه لم يفتأ يشتهي امه جنسيا و يزدا تعلقه بها يوماً بعد آخر و يتخيل نفسه معها في أوضاع جنسية خصوصا ذلك الوضع الشاذ الذي راح الأب يمارسه على الأم ذات ليلة فنرى اليوم المراهق يتحرش بمؤخرة امه في المترو و الأم غاضبة تنعى حظها مع ذلك الابن المنكود الشاذ! ولكن قبل تلك الحادثة لنرجع للخلف بالزمن فنرى طارق الابن و خاصة مع توبيخات الأم كان قد تحرج فحاول أن يكتم مشاعره وكان قد وصل للثانوية العامة و استطاع لفترة ان ينجح عن طريق للمصيف الذهاب للمصيف وكان برفقته هو وعائلته خالته وزوجها وأولادها فقاموا جميعاً باستئجار شقة واحدة وذلك لأن زوج خالته هو عمه بذات الوقت فالأخوان قد تزوجا من أختين شقيقتين.
شغل عقل طارق بالمصيف وأحداثه ولكن عاد إليه خياله يلح عليه وقد أثاره تلك المرة ظهور امه بثياب النوم أمام عمه وكذلك ظهور خالته بقميص نومها أمام أبيه! استثارت تلك المشاهد طارق بقوة وراح علقه يعمل بقوة وخيل له أن هناك علاقة جنسية بين أمه وعمه! ليس ذلك فقط ذلك بل يبدو أن طارق أعجبته الفكرة و أثارته فراح يبحث عما يؤكد شكوكه فأخذ يراقبهما و يتنصت عليهما غير أنه لم يظفر بدليل و تأكد له أن لا امر هنالك ولا يوجد أي شيء بين أمه وعمه. غير ان تلك الأفكار ذاتها جعلته يشتهي أمه من جديد ويبدو أنها ذاتها التي جعلت المراهق يتحرش بمؤخرة امه في المترو ويلصق فيها من الخلف كما سنرى! جاهد طارق أن ينسى ولكن في غير جدوى رغم أنه كان يرى ان الأختين امه و خالته تبيتان في غرفة و الأخين أبها و عمه يبيتان في غرفة ثانية وهو و أولاد خالته يبيتون في الصالون. في ليلة من ليالي الأصطياف هنالك اندفع المراهق يتسلل إلى غرفة نوم أمه وخالته ليرقد لجوارهما وظل يلتصق بأمه وهي نائمة مدعياً النوم بالطبع فلم تشعر به ولم تستيقظ! كانت خالته إلى جوار امه كذلك غير أن طارق لم يثار منها رغم عريها بقميص نومها و رغم جمالها وصغر سنها الذي يفوق جمال أختها إلا ان طارق كان يرى جمال أمه لا يوصف قط زمجر تفكيره في اشتهائها كان يثيره!
مرت الأيام و الشهور والأم تتحمل تحرشات ابنها بها وتحدثها نفسها أنها خيالات مراهق ستنفض عنه حينما يكبر ويفهم ويدرك أنها أمه لم يصح ولا يجوز أن يفكر فيها جنسياً حتى كبر طارق والتحق بالجامعة وصار في مطلع الشباب شاب طويل عريض وهنا انفعلت الأم وانفجرت في وجهه؛ فقد راح الابن المراهق يتحرش بمؤخرة امه في المترو فنرى الأم غاضبة تنعى حظها وتسبه وتصفعه ولذلك حادثة. كانت الأم تريد أن تزور امها فنزلت صباحاً معه من العمارة وركبت سيارة طارق اللادا الذي كان الأب أهداها له فأدارها فلم تدر! تهللت أسارير الابن ونادها: معلش بقا..مش عارف مش عاوزة تدور ليه…الأم: حظنا وحش…يلا مش مشكلة نروح بتاكسي و خلاص…لم يمكنا من إيقاف تاكسي فلجأت الأم إلى المترو وحمل طارق الأكياس وصعدا المترو المزدحم في وقت الظهيرة حيث عودة الطلاب والموظفين معاً أرادت الأم ان تصعد عربة السيدات إلا ن طارق ثناها عن عزمها بحجبة أنهما سيفقدان بعضهما فصعدت معه. في زحمة المترو قام طارق بالوقوف ورائها والالتصاق بها من الخلف بقوة وراحد يدفع خلفية أمه بدأ يتحرش بها بفجاجة و وقاحة وكانت هي تحاول أن تتهرب منه إلا أن طارق المراهق يتحرش بمؤخرة امه في المترو و الأم غاضبة تنعى حظها لا تدري ما تفعله! لم يمكنها م الزحام من الفرار من أمامه وراح طارق ينتشي وهو يفعل بها مثل الذي كان يفعله بها والده من الشذوذ الجنسي! كانت الفكرة ذاتها تثيره وتلعب خياله وتصيره كالمجنون!! فجأة نهض رجل بعد أن رأى المراهق يلتصق بتلك السيدة التي لم يدر أنها أمه ليجلسها في مقعده وتتنفس الأم الصعداء وتتحرج من نظرات الناس لها ولم يكن لها أن تتحدث إليه في المترو حتى لا يشفق الناس عليها ويرثون لمصيبتها يف ابنها المتحرش بها بتلك الطريقة! نعم كانت الناس تنظر و تتعجب من فعل طارق السافل ولكن طالما المرأة راضية فلم يدافع عنها غيرها؟! نزلت في المحطة المقصودة ونزل طارق ولم تلتفت إليه بل ابتعدت عنه كما يبتعد السليم من الأجرب حتى إذ قربت من بيت أمها وبعد أن خلا الشارع من الناس التفتت إليه تغلي غيظاً وتقدمت منه فتوقف وزعقت: هو في حد يعمل في أمه كدة يا نجس ثم صفعته على وجهه بكفها. للحظات خاطفو لم حر المراهق جواباً إلا انه فقط ألقى بالأكياس من يده في الشارع وحدجها غاضباً وتركها بمفردها و انصرف عائداً للمنزل ليدير سيارته ويتغيب عن المنزل أسبوع فيعود ولم تخبر الأم زجها سبب تغيبه الحقيقي وجلست جلسة مع ابنها تفهمه أنها لم تخبر والده حتى لا تفضحه أمامه فصارحها الابن بما يجيش به صدره وقال غاضباً أنت إزاي تسمحي لبابا إنه ينام معاكي من ورا …أمسكت الأم ننفسها عن الغضب وهمست: وإنت مالك …حبيبي دا جوزي …. وهو حر…يعمل معايا اللي هو عاوزه….اتلم بقا و اعقل…و ما زال الصراع بين طارق و أمه قائماً ولا ندر كيف ينتهي…