كانت ريهام تسكن بما يعبد عن عزبتنا بنحو النصف كيلو متر و كانت فتاة مصرية ساخنة مخطوبة لسائق يعمل لدى شركة شحن. كما كانت كذلك تسكن إلى جوار أختي المتزوجة و التي ذات يوم رأيتها هنالك عندها في بيتها تسلم عليها و تحاورها فأعجبني حسنها فهي فتاة بيضاء بياض رائق لامع بوجه مدور و ملامح مثيرة و بتضاريس جسم أسخن فهي نحيلة الكتفين منتفخة الصدر بارزة الردفين مدورة الفخذين تغري الشيخ الفاني بالتأمل فيها! من يومها و ريهام تشاغل مخيلتي و تطرقني صورتها من حين لأخر و أتخيها معي في سرير واحد. كنت انا ساعتها شاباً في نحو الخامسة و العشرين أعلم محاسباً قد أنهبت بكالريوس تجارة و كانت ريهام فتاة مصرية ساخنة لا زالت تدرس في دبلوم تجارة في الصف الثاني الثانوي إلا أنها كانت طلقة فردة كما يقال تشبه فتاة في منتصف العشرينات في نضجها الجسدي!
حدثت أختي و زوجها فعرضت ضاحكة: أيه عجبتك..اخطبهالك…ضحكت وقلت: يا ريت..بس لسة مش مستعد..ضحك زوج أختي: خليك على طول كدا مش جاهز…هضيع منك فرص كتير..كان يقصد ترددي فانا كثيراً ما تعجبني الفتيات و أتراجع عند كلمة خطوبة و زواج و رسميات! من ساعتها و أصبحت أتردد علي بيت أختي كثيراً و أزورها دوماً لأستمتع بمرأى ريهام وهي تتدلع و تركب سيارة و الدها التيوتا الربع نقل و أرها وهي تتنقل مص الفراشة و تضحك و تتطاير خصلات شعرها في تلك المنطقة الخالية من البيوت أو تكاد!! كنت أراها بالبودي و الفيزون فأشتهيها ؛ فهي فتاة مصرية ساخنة بحق و كانت أختي تراني فتضحك ملء شدقيها: يلا يا فقري بدل ما تضيع منك…كلمة منك أروح أكلم أمها و تبقى بتاعتك… كنت ابتسم: أياكي…هي حلوة..بس حاسس أنها صغيرة عليا..يعني هتطلع عيني..هههه…لاحطت ريهام اني أراقبها فكانت تبسم و تتدلع أمامي من بعيد عند بيتها الذي يبعد عن بيت أخيت بمقدار مائة متر فكنا نتفاهم بالنظرات! لم تكن ساعتها ريهام مخطوبة و أنا جرفتني الحياة بمشاغلها و ظروف العمل و تشطيب شقتي في بيتنا فانقطعت فترة عن زيارة أختي لأجدها بعد ذلك و قد انخطبت!! قلت لأختي: أمال البت ريهام فين..مش شايفها…وضعت أختي أمامي صنية الشاي: بس اسكت بقا..أهي اتخطبت…!! أحسست بصدمة ولم أعرف تفسيرها وقلت: بجد…!! اختي: و مالك كدا زعلت..ما أهي كانت قدامك…دي حتى البنت لاحظت أنك بتبصبص عليها..أنت ما أخدتش خطوة… أنا:اوووف…يلا..نصيب…اختي ضاحكة: طيب خليك أنت كدا في النصيب بتاعك ده..مش هتلاقي واحدة ترضي بيك لما تكبكب…ضحكت من قولها لتدور الأيام و تنقضي الشهور و يخطب ابن أختي الذي لا يتجاوز التاسعة عشرة بنت جارته و أحضرة حفل خطوبته وهنا أرى ريهام وهي مثل الفراشة تروح و تجئ فوق المسرح!!
ثارت ثورتي و أحسست أني طفل يريد لعبة و هو لابد أن يحوزها!! شعور غريب أعرف ذلك و لكنه استحوز علي!! ريهام فتاة مصرية ساخنة مخطوبة أراها تسرح و تمرح بعباءتها الضيقة المبرزة لمفاتنها و تلوح لي : تعالى أرقص….!! قالتها لي و أنا وسط الحضور و المدعوين و أنا أتفرج علي أخي و زوج أخي و أختي و أمي يتراقصون و ابن أختي و عروسته فوق خشبة المسرح لتلوح لي أختي دون أن أسمع صوتها فقط أري شفايها تتحر: تعالي أرقص معانا.. لم يكن لي في الرقص؛ فانا أراه قلة قيمة!! رأتني هدير ولوحت لي فانتفض قلبي و أشرت بأصبعي أي: لا..ماعرفش..و ابتسمت لي و بدالتها الابتسامة…! يومها أمي و أختي كلتاهما بعد انقضاء الفرح قالتا: عينك مكنتش بتتشال من فوق البت…ابتسمت بصمت فقالت أختي: بصراحة كاتنت أحلى واحدة..أحلى مالعروسة من غير ميكب…ثرت وقلت: طب أيه رايك..قاطعتني اختي: أنت مجنون..دي مخطوبة…ما كانت قدامك…ضحكنا و انتهت السهرة و أمي تندم و أحسستني بالندم أني أضعتها بترددي!! شهور كرت لتأتي بنت أختي وقد خطبت و يتكرر نفس المشهد!! إلا أن أمي كانت صريحة وقد رأت عيناي و كانهما قد شدتا بحل خيطه بيد ريهام!! كانت أحلى و أسخن الموجودات!! تتراقص أمامي و قلبي ينتفض!! أميو سط الحفل و التصفيق و المدعوين يتناولن الجاتوه و الحاجة الساقعة في قطعة الأرض الخلاء التي فيها المسرح: ريهام…نادتها أمي فلبت ريهام: نعم يا ستي… سلمت عليها باليد و جذبتها لتهمس لها بما أخبرتين به أختي المتزوجة المنقبة: كان نفسي أخدك لوائل..دا محاسب و ابن حلال أوي…و لما كنت أراها من بعيد رأيتها وهي تقبل رأس امي و قد نظرتي إلي بنظرة فيها أسى و عتب و لوم و دلع و دلال…أخبرتين أختي انها قالت لها: معلش يا ستي..كل شيئ قسمة و نصيب… تركتها لتكمل تصفيقها وقد راحت ترقص فيف طابور يلف مع مثيلاتها من أبناء الحتة و ترمقني من حين لﻵخر ببسمة و أنا الحب بهدلني بهدلة خلاني مشكلة هههه!! عرفت نيتي فرأتني كثراً بعد ذلك و انفردت بها وهمست ذات يوم لها: عاوزك..ينففع…تضايقت: طب ما أنا كنت قدامك.. صمت بأسى وهمست: متزعلش..دا نصيب..مرة أخرى انفردت بها في بيت أختي فجذبتها وقد فقدت تجلدي فانجذبت ولم تقاوم: عاوز أيه يا وائل…همست: مش عارفة..اطبقت جفنيها و مطت شفتيها الكرز وراحت أهتصرتهما بلين شفتي في قبلة ساخن جرت قبلات و تحسيسات أسخن!! لا زالت ريهام فتاة مصرية ساخنة مخطوبة و لا زالت تعشقني على خطيبها.. و لا ندري ما ستحمله مقبل الأيام….