أنا و زوجي نعشق العري و التعري وكذلك ابنتي ذلك فحوى تلك الحلقة ذلك مضمون قصتي اليوم. فكما قلت من قبل فانا تزوجت مبكرا و انتقلت للعيش مع زوجي في العاصمة إذ يعمل في شركة برمجيات فانتقلنا بعد أن لذنا بالفرار بحبنا من وجه عائلتينا. ولما لم تكن ابنتي تحظى بحب أجدادهما فقد حرصنا على إمطارها بحبنا كله فلم ننجب غيرها واستفدنا من بعدنا بأن عشنا بحرية. كافحنا كثيراً في بداية حياتنا بعد أن هربنا سوياً من اجل حبنا فسعدنا بعد ذلك كثيراً. أنا محظوظة جداً ليس فقط بابنتي الجميلة ولكن بزوجي المحب. من الصعب أن أقول من فينا يحب الجنس أكثر أنا أم هو. فهو يحب التجريب الأشياء الجديدة وقد جربنا بالفعل كل الوضعيات الجنسية وهذا ما سأقصه ولكن في أوقات أخرى. أما اليوم فهي قصتي مع ابنتي ياسمينة فقد قال لي زوجي أنها مسئوليتي أن أربيها كيف أردت فهو فقط سيلعب دور العائل كاسب الرزق وذلك لا يعني أنه لا يحبها فقط لأن ياسمينة ترتاح إلي أكثر. كان علي أن أقوم بدور التربية الجنسية فرحت أمدها بما تحتاجه. كما قلت كنا سعداء بياسمينة جداً حتى أننا قررنا أن لا ننجب بعدها لتحظى بكل رعايتنا. أحيانا ياسمينة تشتكي الوحدة وأنها لم تعرف حب الأخ أو الأخت فأنا أتفهم ألمها كونها وحيدة لذلك صادقتها من البداية فكنا كأحسن ما تكون الصديقتين وكنت أعمل على ألا تحس بفرق ما بين الأجيال جيلي وجيلها.
كنت أحب أن أقرأ في علم النفس حتى أفهم شخصيتها وهي طفلة وأرعاها وأكون خير أم لها وكذلك خير صديقة. زوجي كذلك يعامل ياسمين كصديقة أكثر من كونه أبا لها فلم يفرض عليها أبدا اي شيء و نحج في أن يكوون معها الأب الذي لا ترهبه ابنته بل تحبه و تحترمه. في قصتي تلك سأخبركم عني أنا و زوجي نعشق العري و التعري وكذلك ابنتي مع الجنس المحرم التي انزلقت فيه معنا ة انزلقنا كلنا فيه ولم نتعمده. سأحكي لكم عن نموها الجنسي ولن أدور حول الموضوع بل سأدخل فيه مباشرة. كم قلت لكم سابقا فنحن أسرة من ثلاثة أفراد فليس هنالك مشكلة في الخصوصية. رتبت سرير مريح لياسمينية بعد أن بلغت الثالثة من عمرها سرير منفصل ثم بحجرة منفصلة لما بلغت العاشرة لما أحسست أنا و أبوها أنها يمنها أن تنام بمفردها. أعطيناها غرفتها الخاصة لأنها كانت تنمو سريعاً وأنا أتذكر فيرجينا وولف وهي تقول في كتابها النسوي ” غرفة الشخص الخاصة به” حيث تكلمت فيه عن منظورها النسوي بأن النساء لابد أن يكن لهن حرية للتعبير عن أنفسهن فكريا ة عاطفياً. لو حملت تلك العبارة محمل جنسي فانا أشعر أن غرفة خاصة لك فرد ضرورية لكل من يطرق باب البلوغ. كانت طفولة ابنتي مليئة بالمتعة و المرح فنحن أخذنا بالنا منها وراعيناها وأجبنا كل طلباتها. كنا ندرك أهمية الحب لها لتنمو في جو صحي غير معقد ولا تحتاج أن تستمده من الخارج. أغدقنا عليها من عاطفتنا الكثير في تلك المرحلة فلما بلغت أعتاب البلوغ لم نكن نقيدها بأي قيد اللهم إلا الإرشاد و النصائح.
سمحنا لها بان ترتدي ما لذ لها فلم نفرض عليها ولم نمنعها من أجل لبس معين. كثيرا في الصيف ما كانت تظل عارية بالكيلوت أو الشورت القصير الخفيف جدا ومرات عديدة كانت تنام بدون ملابس تماماً. أنا و زوجي نعشق العري كثيرا ولكن لسوء الحظ قبل زواجنا لم تكن لدي الفرصة لأمارس شغفي بالعري وحتى أمي لم تكن تحبه.فأنا و زوجي نعشق العري و التعري وكذلك ابنتي العري في مصر عار وطالما عدوه هنا وصمة مخزية ولكن كان ذلك من ومن اما اﻵن فالوضع تغير فانا أصبحت متفتحة وخاصة مع زوج متحرر منفتح. كان يشرح لي قيمة التعري فأخبرني ذات مرة وقال : يارا العري هي الحالة الطبيعية للإنسان و الجسم البشري. فانت تكونين أقرب إلى الطبيعة لما تكوني عارية فلما تقفين أمام المرآة تشعرين بطبيعتك الحية كما ينبغي أن تكوني. فكل تلك الأسماء و الشهرة و المناصب كلها صفات ثانوية كملصق السعر فوق علبة التونة فلا تمت لجوهر العلبة بصلة. فانتي جوهرك أنثى و عارية أما أن كونين ام أو معملة أو زوجة أو طاهية كلها صفات تلتحق بجوهرك العاري. قيمتك الأساسية تأتي من أنثى كونك عارية فالأصل التعري في الأنسان ثم لبس اللبس لأجل التدفئة و الزينة فلما تعود عليها خجل أن يستغني عنها لاحقا ….يتبع…