كانت ابنتي تتبادل الإعجاب والحب مع البوي فريند في المدرسة وأنا أحذرها ففهمت مني ذلك و احمرت وقالت:” أممم..ماما أريد أن أبوسه…” أنا:” أنتي صريحة معي..انظري يا بنيتي أنت لا زلت في الدراسة وانا لا أقل أنك لا يجب ان تمارسي الحب في تلك المرحلة ولكن عاجلا ستكونين في الصف الثاني الثانوي وهو مهم جدا لدرجاتك و الكلية التي ستدخلينها و بالتالي للمهنة التي ستزاولينها لاحقا ولذلك اقترح عليك أن تنيهن مرحلة الثانوية ثم يمكن أن يتقد إليك رسميا أن كان يحبك…ولكن أصبري لبعض الوقت… ثقي في كلامي يا ابنتي أنت أمامك الحياة كلها لتمارسين الحب على راحتك كما علمتك في العادة السرية فسأعلمك كيف تتقدمين في حياتك الحقيقة و العاطفية جيدا… ولكن حاليا عليك ان تركزين على دراستك …هنالك فارق رقيق وخط رفيع بين الصداقة و الحب فعليك أن تقيدي نفسك في إطار الصداقة الخالصة لبعض الوقت. ليكن صديقك الجيد صديق فقط يا بنيتي . أتمنى ان تكوني قد فهمتي عني.” ابنتي:” نعم مامي افهم. وأنا لن ارتبط في علاقة حب حتى انتهي من دراستي…” أنا:” حبيبتي العسل أنت فتاة رائعة.” راحت ابنتي بعد ذلك تستمتع بأيام شبابها الباكر و النشاط و العافية وحماس الدراسة.
كانت أبنتي في تلك المرحلة تستمتع بطور الآنسة الجميلة. كذلك أنا لم أقيدها كل القيد فلم أنكر عليها مطلقا ان تتواعد مع أصدقائها و تخرج حتى لو كانت ستتأخر في حفلة ليلية من حفلات أصدقائها في أعياد الميلاد. أيضا لم أكن أعترض على لباسها فهي اعتادت أن ترتدي كما يرتدي الناس في الغرب فتقلد الموضة من مثل الشورتات و التنورات أو أي شيء آخر. الحقيقة أني لم أعترضها في أي وقت مضى. ذات مرة قالت لي:” ماما أصدقائي سيقومون برحلة قريبا هل أذهب معهم.” سألتها أين تذهب و متى الرحلة ومن الذاهب و كل تلك الأسئلة الغرض منها الاطمئنان فقالت أنها تشمل أصدقائها الفتيات و الصبيان. كنت أنا راضية عن ذهاب الصبيان معها ولم أمانع ولكنها هي لم تخرج من قبل لوحدها لذلك كنت ممتعضة قليلاً. كانت ابنتي تتبادل الإعجاب والحب مع البوي فريند في المدرسة وأنا قلقة عليها فقلت لها:” حبيبتي يا عسل لو سمح لك والدك فأنا ليس عندي مشكلة….” ابنتي:” ميرسي مامي…” بالليل قامت تتمسح في باباها فتخدمه جيدا في الطعام و الشراب فكنت أضحك و أستمتع بالشوق للسماح لها الذي كان يطل من عينيها. بعد العشاء راحت تستأذن أبيها فراقني لما قالت هي بنفسها أن الرحلة لا تضم سوى القليل من الصبيان فقال زوجي حينها:” أكيد سأسمح لكي ياسمينة حبيبتي. أنا لدي ثقة كاملة في ابنتي روحي وأنت تعرفين كيف تتعاملين مع الأولاد بشكل صحيح.
حبيبتي استمتعي برحلتك وكوني نفسك ولا تدعي نفسك تنجرين إلى ما لا تحبينه ثم استمتعي بحياتك كيف شئت…” اشتعلت عينا ياسمينة فرحة:” حبيبي يا بابا أشكرك بشدة أنا أحبك…” ثم ذهبت لغرفة نومها فسألت زوجي:” حبيبي ياسمينة ليست ناضجة بما فيه الكفاية و أنت تعرف كيف جنونها بالجنس فهل تعتقد أنه من الصحيح ان تدعها تذهب وخاصة مع الصبيان في رحلة؟” زوجي:” لا تقلقي بيبي فقط امنحيها بعض الثقة وستثمر الثمرات الطيبة .” أنا:” لنصبر ونرى و لكنني ما زلت قلقة.” زوجي:” نعم أتفهم وضعك كأم على كل حال.” المهم أن ابنتي ذهبت لرحلتها فعبأت لها حقيبتها جيداً. كان أصدقاؤها يذهبون بالسيارة فكان العدد كله ستة بما فيهم هي نفسها وأحدهم كان صاحب ياسمينة المستقبلي. لم التقهم كلهم فذهبت ابنتي إلى شقة إحدى زميلاتها ثم من هنالك إلى الرحلة مباشرة فتمنيت لها رحلة سعيدة وغادرت. عادت إلى البيت حوال 11 مساءا وكانت مرهقة للدرجة القصوى لذلك لم أسألها عن أخبار الرحلة أي سؤال. تجردت ابنتي من ثيابها ونامت عارية. اليوم التالي كان صباح الأثنين ولكنها كانت جد مرهقة حتى لم تستطع الذهاب إلى مدرستها فتركتها تغيب ذلك اليوم. ثم استيقظت حوالي 11 صباحا ثم استحمت انعشت نفسها. كان ذلك حين سألتها عن أخبار الرحلة فقلت لها:” قولي لي يا عسل كيف كانت الرحلة؟” ابنتي ياسمينة:” أو مامي رهيبة…كان مكان لطيف للغاية…من زمن طويل لم أرى الغزال و الفيل وباقي الحيوانات خارج جنينة الحيوانات…تسلقنا التل الصغير ورأينا هنالك مجرى مائي كالشلال يتدفق فالتقطنا هناك الكثير من الصور. كانت ابنتي تتبادل الإعجاب والحب مع البوي فريند في المدرسة وأنا خشى عليها فقلت لها كي أراها مع صاحبها…” قلت لها:” أريني الصور…” بالفعل أرتني الصور التي اتخذتها بكاميرة هاتفها وأرتني صاحبها البوي فريند خاصتها. كان ولد وسيم مهندم والأخرى كانت صديقتها رانيا وصاحبها البوي فريند بتاعها وكان هنالك شابان آخران…يتبع…