أجابت ياسمينة بوداعة كوداعة الحمام:” كانت جيدة جدا يا بابا.” زوجي:” مامتك قالت لي انك استمعت كثيراً.” ابنتي:” حقا يا بابا.” زوجي ببسمة رقيقة:” سمعت كذلك أنك قبلت صاحبك البوي فريند.” أخذت ابنتي ياسمينة بتعليق والدها. لم تنطق بأي حرف لبرهة من الوقت ثم قالت:” نعم يا بابا حصل ولكن أؤكد لك أنها لن تعود.” زوجي برقة:” لا تقلقي يا روحي الأمر بسيط. أتفهم يا حبيبتي ولكن في الوقت الحالي عليك أن تنهي دراستك الثانوية وتركزين على دروسك.” ابنتي ياسمينة:” حسنا يا بابا سأفعل.” زوجي:” تسلمي لي يا حبيبتي الصغيرة يا عسل. كيف كانت تجربة التدخين؟” حملقت ابنتي ياسمينة في غاضبة مني ولم تقدر على أن تنطق بكلمة. ثم أجابت والدها وقالت:” الحقيقة يا بابا أن كلهم جربوها وكنت أنا من بينهم.” سألها:” من ابتاع السجائر؟” ابنتي:” أحد الصبيان هناك.” زوجي:” أم صاحبك أشرف؟” سريعا عاجلته ابنتي:” لا لا يا بابا كانت تلك المرة الأولى له أيضاً.” زوجي باسما:” وكيف كانت التجربة يا بنتي المدللة.” ابنتي:” حقيقة ً يا بابا لم ترق لي ولن أدخن أبدا بعدها..هذا أكيد.” زوجي:” امممم…أنتي حبيبتي وحبة قلبي. أريد أن أريك شيئا ما.” ثم أبرز لها زوجي فيديو يشرح كل مثالب التدخين. كانت ابنتي مروعة حقا بعد المشاهدة وتأكدت أنها لن تعود لمثلها أبدا مجددا. كنت اشاهد كليهما وتروقني قدرة زوجي على التعامل مع المراهقات كأمثال ابنتي غير أني لم أعرف أن ابنتي المراهقة تخجل من لبس المايوه و التعري أمام والدها لاحقا.
دخلت ياسمينة إلى غرفة نومها فحييت زوجي وكلي إعجاب بما فعل. مرت الأيام وياسمينة ابنتي تركز فقط على دراستها الثانوية كما أخبرتها مرارا و تكرارا وليس على صاحبها. تفهمت موقفي جيدا وكانت منصبة التركيز على المذاكرة فقط. سعدت بسماعها كلامي رغم أنها كانت تحتفظ بصداقتها مع صاحبها حية زاهية كنار تشتعل تحت الرماد. كنا أنا و زوجي كوننا والدين قلقين على مستقبلها ولكننا لم نمارس عليها أي ضغوط. لم أخبرها مثلاً أن عليها أن تحصل الدرجات النهائية أو غيرها كما يفعل الأهالي. كانت تستذكر جيدا دروسها وكنت كصديقة أعينها وكحكيمة ارشدها وأنصحها. بذلت قصاراي كي تنعم بجو هادئ خفيف في البيت. أدت امتحاناتها و سعدت بنتائجها وسعدنا كلنا. كانت تحتاج إلى تغيير وكذلك كنا جميعنا نحتاج إلى رحلة فخططنا للذهاب إلى شرم الشيخ. قلت انه من الأفضل ان ياسمينة تذهب في رحلة عائلية بدلا من صديقاتها. كانت جد مستثارة بالرحلة لأنها لم تذهب لشرم الشيخ من قبل بينما أنا وأبوها زرناها مرات قليلة ولذلك وقع اختيارنا عليها. هنا راحت ابنتي المراهقة تخجل من لبس المايوه و التعري أمام والدها كانت رحلة قصيرة ولكنها بديعة. هنالك حجزنا في فندق أول ما وصلنا المدينة الساحلية. هنا راحت ابنتي المراهقة تخجل من لبس المايوه و التعري أمام والدها وهنالك رأينا الأجانب والمصرين و العرب و الشواطئ الرشيقة البديعة و الخمور و الناس أزواج أزواج يستمتعون بالعشق.
لما كنا مرهقين من السفر فقط استبدلنا بملابسنا ملابس النوم وخدلنا إلى النوم. ولأنها لم تكن فكرة جيدة ان نحجز غرفة مفردة لياسمينة فأننا حجزنا غرفة واحدة نحن الثلاثة طول الرحلة. في صباح اليوم التالي استيقظنا متأخراً مرهقين فتناولنا إفطارنا ثم زرنا الأماكن المشهورة في المدينة حتى إذا حان وقت الظهيرة أو بعدها جاءت فرصة ياسمينة التي طالما انتظرتها وهي الخروج على الشاطئ. زرناه وكانت ابنتي قلقة قليلا من شيء واحد فقالت:” ماما قولي لي ماذا سأرتدي على الشط؟ انا لم أشتر أي ملابس للعوم.” قلت:” حبيبتي ملابسك داخل حقيبتك.” ياسمينة:” ولكن يا ماما أنا أتحرج أن أبدو بالمايوه أمام الناس وخاصة أمام بابا. انا أشعر بالخجل.” أنا:” عزيزتي ماذا هناك لتخجلي من أبيك. لا تخجلين واسترخي ولا تقلقي بخصوص الناس لانهم هنالك بالمئات من لابسي المايوهات أمثالك. أنا نفسي سأسبح بالمايوه وكذلك والدك لذلك عليك أن تستمتعي فقط. إلا أن ابنتي المراهقة كانت لا زالت هنا تخجل من لبس المايوه و التعري أمام والدها ولكني كنت أعرف أن خجلها سوف يذهب حالما تزور الشاطئ. قررنا أن ننزل بعد الظهيرة كان مكانا رائعا حقا فكما هو متوقع كان الكل هنالك وكان من الأجانب عراة! قلت لها حينها:” أترين الآن. ذلك ما حدثتك عنه. فهل لا زلت تخجلين؟” كانت ابنتي ياسمينة تشاهد الرجال و النساء يمرحون و يستمتعون بأنفسهم غير مبالين بغيرهم ثم توجهت لزوجي فسألته:” هل نستعد للدخول في المياه؟” زوجي:” نعم يا روحي لماذا ننتظر؟” خلع زوجي التي شيرت و البنطال فبدا بالمايوه الملتصق عليه فكانت ابنتي مندهشة أن ترى أباها كذلك رغما أنها رأته قبل ذلك في البيت ولكنها كانت مندهشة انه استعد سريعا هكذا ثم خلعت أنا بدوري ملابسي الفوقانية فكنت بمايوه أخضر رقيق…يتبع…