بعد الفطار كلنا ركبنا العربية الساعة 10 الصبح و انطلقنا عشان نزور كل الأماكن المتفق عليها. راني جوز سونيا كان هو اللي بيسوق العربية و ابنها رامي قاعد جنبه في المقعد الأمامي. اما سوينا فكانت قاعدة في المقعد اليمين جنب الشباك في المؤخرة و الولا شادي في المقعد اللي على الشمال جنب النافذة التانية في المؤخرة جنبي و أنا شايلة ابني تامر و في النص بنت سونيا ريهام. كلهم راحوا متنزه الأطفال و شادي مكنش عنده مزاج يلعب مع انه كان متنشن و مخنوق من الصبح لأني تجاهلته في طلبه. حبيت أخرجه من موده المتعكر فقلت له يلعب حوالينا في المتنزه بس مكنش ليه مزاج يلعب أي حاجة بس يمشي كدا حوالينا. سونيا بنت عمي سألتني عن شادي ماله كدا متضايق فثلت لها ممكن يكون من السكة و الطريق الطويل. طبعاً مكنش ينفع أقولها الحقيقة وليه شادي بيتصرف كدا. المهم أني انا و سونيا و جوزها راني قعدنا في مكان منعزل بعيد عن العيال و سيبناهم يلعبوا.الشمس كانت صاحية في اليوم دا وباين أن صدري الكبير مصدر إغراء قوي و لبسي أغرى الولد الشقي شادي فشفته يبرق ليا و يبحلق في بلوزتي الصفرا اللي لمعت في الشمس و مكنتش اعرف أن اليوم دا ينتهي بان الولد يمص بزازي في العربية وأغفل بنت عمي و جوزها و عيالها وأغامر بسمعتي.
البلوزة كانت ضيقة فوق صدري لدرجة أن بزازي كانت باينة مه كل فردة شبه البطيخة. كان صدري الكبير مصدر إغراء قوي له كان عمال يبحلق في صدري و خاصة ان حلمات صدري كان طخينة و بارزة مبرومة من البلوزة. في اليوم دا قررت أني أخليه يمص بزازي في العربية لأني حسيت من نظرات الولا شادي انه بيفتح بقه و انه عاوز يمص و أن ريقه سال فجه يقرب و حاجته لصدري شديدة. فعلاً كان نهم لرضع صدري. قرب مني ومن سونيا و راني جوز بنت عمي اللي كانوا بيكلموا و من غير ما حد يلاحظ من ورايا جه يحط بأيديه فوق بزازي الكبيرة ويمسكها. طبعا فاجأني و التفت ناحيته و قلت له أسأله: ” أيه اللي بتعملوا يا شادي دا؟” الولا بص لصدري وقال بصوت عالي: ” عاوز أشرب لبن يا ماما.” صدمني و أحرجني جدا و غضبت منه لانه احرجني قدام سونيا و راني وبصيت ليهم لقيتهم مش فاهمين أصلاً أو حتى اخدوا بالهم أن شادي مسك بزازي. بكل بساطة سونيا ابتسمت و سالته:” هو أنت يا حبيبي ما شربتش لبن الصبح يا حبيبي؟ مش كلنا قعدنا نفطر ما بعض مش كدا؟” طبعاً أنا كان لازم أوارب في الكلام فقلت بسرعة احجز على شادي في الكلام:” آه يا سونيا لو تعرفي ..هو دايما كدا أديه اللبن يشرب منه زي ما هو عايز كل يوم..هو بيحبه أوي و حتى بديه اللبن في إزازة ياخده معاه المدرسة.” سونيا:” هاهاها…عشان كدا بيسألك دلوقتي! ما تقلقش يا روحي كلنا هنشرب لبن هنجيب دلوقتي من اي ماركت…” انا محرجة بردو:” لا يا سونيا مفيش داعي لكدا ..أصلوا هو بس بيحب اللبن من أيدي يعني لما اعمله له في المطبخ…أنا هاشربه لما نرجع البيت..هو طفل كبير دلوقتي فمفيش داعي دلوقتي يعني..” بصيت لشادي بصة عشان يتلم بقا فبصلي بحزن عشان تجاهلته.
بعد شوية كلنا ركبنا العربية كل واحد قعد في مكانه و رحنا على جنينة الحيوانات اللي كانت ساعة من البارك. شادي كان جنب مني هادي و حزين متأثر فبعد شوية وقت مد يده و سحب فستاني من غير ما ينطق ولا كلمة. بصيتله لقيته بيدمع من غير ما يكلم أي كلمة. أنا فهمت اللي عاوز يقوله فميلت على ودنه وقلتله:” ماما هتديك اللي انت عاوزه بس في البيت.” شادي فرح و راح همس بصوت واطي:” ماما انا عاوز أرضع دلوقتي…” بصيت حوليا عشان أشوف أقدر أديله صدري ولا لأ فشفت سونيا و بنتها عالشمال جنب الشباك نايمين فقررت أني أخليه يمص بزازي في العربية وأرضعه من بزي الشمال. كنت عارفة أن صدري الكبير مصدر إغراء قوي له فقررت أديهولو و أخلي أبني تامر حاجز بحيث مفيش حد ياخد باله. قلت له يدخل دماغه جو فستاني من الناحية الشمال و ياخد بزي. عمل زي ما قلت له وبسرعة و قوة بدأ يمصني و يرضعني بنهم من فوق البلوزة الصفراء. كنت عارفة أنه هيرضع بالطريقة و الجشع دا لانه بقاله يومين ماخدش صدري من الصبح. دخلت يدي الشمال بين دماغه و بين ستيانتي و عصرت بزي و قدرت أفك المشبك بتاع البلوزة و أطلع بزي برا الستيان الأسود بالراحة و أبين له حلمتي بس عشان يرضعني….يتبع…