مرت أيام و أمينة تحاول أن تتحاشى نظرات أخيها شكري؛ فهو ينظرها نظرات مريبة فيها ما فيها من رغبات شيطانية وشهوات محرمة و تحرشات ساخنة بين المحارم, نظرات ضاحكة ضحك الأسد ليس لمجر الابتسام بل للافتراس! كانت أمينة تخفض بصرها فقط ولا تتحدث إليه كثيراً وقد عرف سرها. وذات ليلة وهو يتناول طعامه هو وأخيه الأكبر وجدي نادها بعنف: أمينة..انتي يا زفت…أمينة دق قلبها وأتت يهتز ردفاها الثقيلان من خلفها: أيوة..ايوة يا شكري…شكري بغضب: الأكل ناقص ملح…مش عارفة تهببي الأكل حلو ليه…فالحة بس في ال…توقف شكري وأمينة تورد وجهها وبحلقت في عيني شكري تكز فوق شفتيها ليضحك الأخير: في المياصة و الوقوف قدام المراية اممم.. وجدي يضحك ويعلق على شكري: يا ابني بالراحة أنت كمان..مش كدة..روحي يا أمينة هاتي الملح….أمينة ارتدت إليها روحها بعد أن كادت تفارقها خشية ان يصرح شكري بما رآه منها عارية! واصل وجدي ليداعب أمينة: يلا يا أمينة وبطلي بص فالمراية…والله أحلوتي و أدورتي يا أمينة…لفي كدا …أمينة زاعقة مقموصة: بطل با يا وجدي انت كمان… الله بقا! تدير أمينة ظهرها لأخويها وتسرع مدبرة عنهما فتهتز طيزها المبرومة المحملة كطيز أمها فريدة لتأتي بالملح ثم تجري تلوذ بغرفتها.
في اليوم التالي دخل شكري بعد عودته من ورشة الألوميتال ليستحم فيما الأم فريدة في المطبخ و الأب على عتبة الشقة ينفض السجاد ووجدي لم يزل في الخارج و أمينة بغرفتها فيناديها شوقي: أمينة…أمينة…هاتي البشكير بسرعة…لم تسمع أمينة فيناديها: انت يا أمينة…بت يا زفت…تهرع ألأم فريدة: في أيه مالك يا شكري…يجيبها: عاوز الرفت البشكير…و البت دي مش سامعاني…تجري فريدة لغرفة أمينة وتدفع الباب لتجد فريدة واضعة السماعة في أذنيها و أمها تشوح ونزعق: انت يا منيلة ..مهو لازم متسمعيش طالما المدعوقة دي في ودنك…قومي فزي شوفي اخوكي عاوز أالبشكير يا لبوة.. بعمل أكل مش فاضية…تهرع أمينة بالبشكير وتنادي: خد يا شكري…شكري يفتح الباب فتراه أمينة عارياً ملط وزبه يتأرجح بين فخذيه فتشهق وتتورد: آهاااااا..تتسمر في مكانها لحظات ثم تجري لغرفتها وشكري يضحك من هكذا تحرشات ساخنة بين المحارم معلقا في سره: ههههه آه منك يا وسخة…أنا هاربيكي…لف شكري وسطه بالبشكير الكبير ثم خرج إلى حيث أمينة فدخل ولم يطرق الباب دفعه بقدمه فارتاعت أمينة: ايه دا يا بارد…مش تخبط…أغلق شكري الباب خلفه فخافت امينة: بتقفل الباب ليه ؟!! زبر شكري واقف بقوة من تحت البشكير وأمينة تتحاشى النظر فأمرها: بصي…بصي هنا…أنا بارد يا هايجة..انا هاربيكي… أمينة بخوف: شكري هتعمل أيه؟!! كانت تنضح من عيني شكري رغبات شيطانية وشهوات محرمة فافلت البشكير ووقف زبه بقوة!
لمحته أمينة فشهقت وأغمضت عينيها صائحة: آهاااااااا..يا لهوووووي….يا مجنووووون…بتعمل ايه…ولته ظهرها فأمرها شكري: بصي…بقلك بصي بدل ما أفضحك…امينة تكاد تبكي: شكري يا اخويا بلاش فضايح..انت أتهبلت…أيه اللي بتعمله ده…!! شكري يذلها: و أنت اللي كنتي بتعمليه دا أيه؟!! خيارة…خيارة في ط…طيب مش دا أولى مالخيارة..دا حتى أحلى يا معفنة…بصيلي بقلك…احمرت أمينة و دق قلبها بعنف وراحت تستدير وتترجى شكري وهي تنظر للأسفل: حبيبي يا شكري متفضحنيش االه يخليك…بلاش فضايح…أنا أختك حبيبتك…شكري مقتربا منها وهي تبتعدي: طيب يلا اركعي…أركعي..زعق فيها فركعت أمينة أمام زبه إلا انه لم تنظره فدنا منها بزبه وأخذ يحسس به فوق وجهها وشفتيها وهي تتحاشاه تترجاه: شكري..أبوس أيديك…عيب اللي بتعمله ده…شكري: طيب أمسكيه…الحقيقة هي أن أمينة سخنت بقوة وراحت تقاوم رغبات شيطانية وشهوات محرمة وهي تختلس النظرات إلى زبر شكري الغليظ المنتصب المستوي فودت لو تدخله بخرقها ولكنه الخجل بين المحارم! زعق شكري: أمسكيه بقلك…!! ارتعبت أمينة ثم راحت تمد يدها بحذر وتلمس أول زب فتتلبون خجولة: بس بقا يا شكري…مش قادرة….شكري يمسك شعرها الحريري: يلا مش هيعضك..امسكيه…تتحسسه أمينة بشبق وخجل وبسمة قد ارتسمت فوق شفتيها المحمرتين ثم ترفع كفها سريعاً: لأ مش قادرة…أبوس رجلك يا شكري…شكري يضحك: لأ…انا عاوزك تبوسيه…يلا بقلك…راحت تتمحن: بس بقا يا شكري ..في أخ يعمل في أخته كدا…شكري يمارس تحرشات ساخنة بين المحارم: يلا يا لبوة مش احسن ما غريب يعمل فيكيي كدا برة..اراهن ان مكنتيش بتعطي برة…أمينة بمحنة ورجاء: لا يا شكري…والنعمة ما بعمل حاجة خالص…بس بقا…شكري: آخر كلام…هتمصي ولا أفضحك…أمينة محمرة زاعقة: شكري…ايه القرف ده…عازوني أمصه…؟!! شكري: قرف أيه يا معفنة..دا أنا لسة محميه بالشامبو…ومبعدين مش احسن مالخيارة اللي ترزعيها في طيزك وبعدين تمصيها…شهقت امينة بغضب: لا انا مش مقرفة مش بعمل كدا…شكري: طيب مش هتمصي..انا هقول للبيت كله…التفت لتترجاه أمينة: لا لا شكري أرجوك…هامص هامص…التفت و امسكت زبه و وضعته فوق شفتيها دون فتحهما ولم يكد يدفعه يفرق ما بينهما حتى أتاهما صوت فريدة أمهما من الخارج: يلا اللي عاوز ياااكل..شكري…ولا يا شكري…جاء أمينة الفرج وشكري الكرب فقال بغضب يكز فوق شفتيه: هو دا وقته يا ست انتي..يخرب بيت أمك…