بدا لي عالمي انه يقف بلا حراك ساكناً كما لو كان منوما مغناطيسياً. كنت فيما يشبه هدوء ما بعد العاصفة. كذلك وصفي أجمل لحظات الممارسة الجنسية و تراخي الجسم ما بعد الممارسة. اعتقد أنها اجمل اللحظات التي يمكن لبشر أن يحظى بها ويشاركها طرفاً آخر. لحظات من الحميمية و الالتحام الجسدي و التعانق الروحي ليس له مثيل. أنظر في عيونه الجميلة التي تستوعبني بين حدقتيها من فرط الحب. أشعر بألمي يدب في مجدداً وتحت نظرته الثابتة أميل على شفتيه فتعانقها شفتاي بقبلات لطيفة فأضغط جسدي في جسده أحثه على أن يشعر بوجعي المتنامي داخلي. أشعر بجسده يثور مستجيباً لنداء الرغبة. بيدي أتحسس تضاريس جسده الجميل وأغلق عيني وأركز تحسيساتي لأسجل تلك اللحظات في ذاكرتي. الأحاسيس مسكرة كأس لا طاقة لي برده عن شفتي. تثقل أنفاسي وأنا أعنف بيدي في وسطه وخصريه. ثم أني أمسك بحشفته في راحتي الرقيقة فآخذه بالتدليك فأحكك طرف إبهامي برأسه البنكية الناعمة. تقبض عليه أصابعي إلا أن دفع خصريه يوقت سرعة تدليكي له. أول قطرة رحيق تنفر من إحليله تلمع في ضوء مصابيح الشارع فانحني جائعة نهمة إليها. ألحس الرأس إذ قد تعودت على طعم المزي الجميل. أرى ابتسامته الرقية فأعرف أنه ينتظر إن يفعل بي كما أفعل به. لا أقاوم فأقبله بعمق و عجلة. تغريني قبلاته فأجلس فوق قضيبه المنتصب لأنزلق فيدخلني يفرق ما بين شفتي كسي المتورمتين. في حركة ودفعة لأسفل أدخله فيا فأحس بدفئه فأدخله كله.
لم يكن منه إلا أن يطلق الأنين ولم يكن مني إلا أن زاد من ناري و اشتعالي. لم أشعر قط بكوني انثى مثلما شعرت في تلك اللحظات حينما ادفع نفسه تاجهه فاشعر أني أريد المزيد منه. مع كل دفعة كنت أطحن بظري في قاعدة حشفته فيما هو يدلك صدري الممتلئ فيفرك حلمتي بانتظام بين أنامله. كانت المتعة تشملني إذ يضاهي سعرة رهزي تكون لبنات لذتي الآخذة في التراكم لحظة بعد لحظة. ضغطت بيدي صدره وتخطيت كل الموانع لأترك لنفسي الحبل على غاربه بأن تخرج رغباتها الغريزية البدائية. كنت أضاجعه كما لو كنت حيوانا قوماه الجنس فلم يكن هنالك المزيد من الزيادة على ما فعلت. كنت أتعطش لذلك وهو الإنسان الوحيد القادر على إروائي. أسرع و اعمق و أشد كذلك كنت أركب زبه. ركبتاي اصطكتا به فواصلت اكتساحي له بدفعاتي وأناتي وقد شعرت بتصلب زبه و انتفاخه داخلي مما عنى رغبته يف إطلاق منيه بقوة داخلي. جدران كسي كانت تحيط بزبه المنتصب بقوة. نظرت إليه من خلال عيني الذابلتين من نار الجنس ولا زال مستهلكة كلي بالرغبة في الشعور بمنيه الساخن داخلي. أمسك بصدري بقوة يعتصريه وهو يدفع زبه بنشاط زائد في إيقاع منتظم. في سرعة البرق تلاصقنا و تداخلنا و تلاحمنا وصرنا كأننا جسد واحد فتداعي جسدانا لموجات الشهوة المندفقة من كلانا. راح زيه ينبض وهو يطلق منيه وكسي يتقبض فوقه ويعصره ويحلبه في أجمل لحظات الممارسة الجنسية و تراخي الجسم فكان يستقطر منه كل قطرة مني.
للمرة الثانية تهالكنا معاً فلا تعرف متى تنتهي الشهوة من جسد أحدنا و تبدأ في اﻵخر. تناسينا أننا في السيارة في الشارع وأضواء المصابيح في منتصف الليل تسيل على اجسادنا. تناسينا كل عالم خارج السيارة و اختزلناه داخلها. بعد ذلك رحنا نعيش أجمل لحظات الممارسة الجنسية و تراخي الجسم وهي لحظات سكر ما بعد القذف الشديد. الجنس لذيذ جداً إذا كنت تمارسه مع من تحب وتعشق. كذلك عندما تكون خبير في فن الممارسة فأن متعتك نزداد وتفهمك للطرف اﻵخر يزداد. لم يعد الجنس في المرات التالية للمرة الأولى كما كان تجريبا ورضا أو عدم رضا. فإن سقف التوقعات بعد أول مرة يرتفع عند كلا الطرفين. كنت أنظر إلى الرضا الناضح من ابتسامته فاعرف أننا سنعمل دوماً على رفع سقف توقعات أحدنا من اﻵخر من اجل مزيد من اللذة و مزيد من العشق وهي التي كانت بدايتها ليس بما يكفي. باسمة أخذت أتكور بجسدي وألتحم بجسده وأغلق عيني محاولة أن أتذكر كل حركة من أجمل لحظات الممارسة الجنسية و تراخي الجسم بعد الانتشاء. استحال ضوء مصابيح الشارع الأصفر إلى ضوء الصبح الفضي الذي تخلله أشعة الشمس الذهبي. من جديد و مرة ثانية راحت يداه ترومان جسمي العاري في السيارة و زبه المنتصب يضغط بجسمي من الخلف. لم يكن الأمر إلا موضوع دقائق قليلة قبل أن نتمدد و نتمطى بجسدينا فنتدافع نحو بعضنا. تألمت وهو يدفعه في مؤخرتي. راح يدفع وأنا أنتشي إذ يمتعني من كلا فتحتي. لم تكن مؤخرتي بأقل من فرجي كي لا تأخذ قسطها من قضيب حبيبي. راح يدفع و أنا أطلق أنيني وهو يدفع و يسحب و أنا أحس بزبه ينتفخ داخلي. لحظات و انفجر داخل أحشائي فأحرقتني حرارة منيه الدافقة في أمعائي.