سنري في هذه الحلقة سلوك أحمد النسوانجي و نسوان المنطقة الشراميط و منهن هند الثلاثينية المتزوجة التي تدور علي حل شعرها! فقد ارتاب أحمد كثيراً في سلوك الرجل و همسات زوجته الباسمة فهمس أحمد لنفسه: لأ ما هو باين….أنتو شمال خالص…! أنهى أحمد عمله على الميموري كارد و حاسبه ثم قال الرجل: طيب…شوف مدام هند عاوزة أيه….قالت هند: بص بقا يا أحمد … أنا عندي الكمبيوتر بتاعي بعافية شوية….يعني بيسقط ويندوز دايماً… و كل اللي يجيش يشوفه يقول الهارد ديسك فيه مشاكل و مفيش فايدة برده…أحمد: خلاص هاتيه أشوفه….قالت: أوك…. انت بتفتح امته…قال احمد: يعني على تلاتة العصر…أجابت هند: خلاص انا بكره حجيلك وتشوفه……اتفقا و غادرا أحمد الذي راح فكره يسرح في هند و محاسن هند و أرداف هند و بزاز هند و دلع هند!
بالفعل قدمت هند في اليوم التالي لأحمد و لكن ليس بمفردها بل معها سيدة منقبة فألقت هند التحية و عرفتها عليه و عليها و دعا إليهم بكوبين عصير برتقال ثم راح يختبر حاسوب مدام هند فرأى أنه في حاجة إلى سوفت وير للهارد فقال احمد: السوفت وير بتاع الهارد مش شغال و لازم ليه سوفت… قالت مدام هند: طيب ده قدمه كتير…. أحمد: يعني يها ساعتين بس….مدام هند: طيب و والحاجات اللي عالهارد أنا محتاجها جداً! فكر احمد ثم قال: طيب هحاول أنقذها بس طريقة مش مضمونة…بالفعل فك أحمد الهارد و ركبه سلاف على جهاز المحل و أداره فقرأ جهازه الهارد إلا قسم الويندوز مما أثار استغرابه فصاحت هند فرحة: جدع يا أحمد…. ضحك أحمد لتردف هند: قلي بقا لو هاردك سعته كبيرة خد ملفاتي كلها سيفهالي عندك احتياطاً… قام أحمد بما أردات منه ثم قام بفك أجزاء الجهاز و ضبطه و أنزل السوفت وير و انقضت الساعتان فقالت مدام هند : خد الملف ده عشان فى صور حلوه هتعجبك للموبايلات… بس ممكن تقوم اعمل حاجة…ابتسم أحمد النسوانجي و همس لنفسه” دانت تأمر يا قمر” وقال: طبعاً من عيوني الجوز…فضحكت هند وهي واحدة من نسوان المنطقة الشراميط: تسلم عيونك…. ثم غادرت هند المحل و ركبت السيارة و همست خارجة: رجعالك كمان شوية… و فتح أحمد الملف الذي ألصقته عنده فوجده ممتلئ بصور لها بقمصان النوم وأجزاء عاريه من جسمها الحلو الشهي! قدمت هند مرة أخري و ار تسمت ابتسامة فوق شفتيها المصبوغتين بالأحمر: أيه رأيك عجبتك الصور…. ضحك أحمد: تجنن…دي صورك….! مدام هند بدلع: أيوة طبعاً…بس أيه رأيك….أحمد بغمزة عين: يا بخت جوزك بيكي….دا أنا لو منه…ضحكت هند بشرمطة : كنت هتعمل أيه يعني….أحمد: كنا هنلعب مع بعض لعب….رنت ضحكة مدام هند فاردف احمد: ممكن رقم الموبايل….
تناولت هند من احمد موبايله ثم سجلت رقمها ثم دقت عليها فسجلت رقم أحمدو انصرفت ليأتي زوجها طالباً: خد يا أحمد بيه بططلي الموبايل عشان انا مسافر بكره القاهرة و هقعد أسبوع كده…..سأله احمد بمكر: سفرية سعيدة أنت و المدام…ضحك زوج هند: فى أيه يا عم انا مسافر لوحدى هو انت عايزنى افضل مخنوق ولا ايه …ضحك أحمد ثم غمز له: الله يسهلووا…انصرف زوج هند منصرفاً ليجد أحمد في اليوم التالي هاتفه يدق في الصباح وإذ بصوت ملائكي يهمس: صباح الخير يا حمادة ….. أنتشي أحمد النسوانجي وقد وقعت في شباكه واحدة من نسوان المنطقة الشراميط و أجاب: يا صباح النور يا صباح الورد… ضحكت هند و قالت بدلع: انت فين بقا…قال أحمد: أنا… انا عالسرير …. ضحت هند و قالت بدلع كبير: لوحدك….. جارها أحمد وقال: أه لوحدي… قالت هند: طيب… قال أحمد: و انتي فين…ضحت هند وقالت: انا دقيقة واكون عالسرير…..ضحك أحمد و راح يعاكسها: ايه جمبى يعني؟! ضحكت هند وقالت براحتك لو مش عايزنى جمبك بلاش… ضحك أحمد: يا خبر…برده حد ينام جنبه قمر زيك و يقول بلاش…ضحكت هند: خلاص…بس علي فكرة أنا نومي وحش….قال أحمد: ليه كدا… قالت هند بدلع : أصلي أنا بنام بملابس خفيفة …قال احمد: و انا برده بنام بالشورت بس….ضحكت هند و صاحت: أووووه بجد ….قال أحمد : طبعاً جد الجد … صمتت هند قليلاً ثم اقترحت هامسة غنجة: طب ايه رأيك أشوف السرير بتاعك… التمعت عينا أحمد و قال: أنا مش متعود حد يشوف سريري إلا لما أشوف السرير بتاعه الأول…. قالت هند بدلع بالغ: طيب اتفقنا بكره قبل ما تقفل بساعتين عدي عليا…جاء اليوم التالي و دق عليها هاتفها أتول ما رفع باب السنتر فحياها عليها و سألها عن مكانها فأجابته انها عند صاحبتها ثم بعد قليل وجدها عنده! راحا يتكلما طيلة ساعتين حتي المغرب ثم قدمت امرأة شابة صغيرة تسأله: في شحن عالهواء…أحمد: لا….فى كروت …طلبت كارت بعشرة جنيهات و حاسبها ثم سألته: عندك أغاني قصيره…أحمد: أيوة….و تناول منها الميموري كارد و ركبه في الريدر …ليجها تطلب منه : ممكن تفرمته خالص…..و كمان تنز ليا حاجات من أول وجديد…