لأول مرة جربت أن أفرغ شهوتي الجنسية بحرار من غير زوجي المهمل كان عن طريق الأثير. نعم، ما أقصده بالأثير الإنترنت وما فيه من مواقع التواصل الاجتماعي ومن ضمنها الفيس بوك وكان ظهوره جديد بالطبع. حصل ذلك من 7 سنوات وكنت في السابعة والعشرين ولم يكمل على زواجي سوى سنتان مع زوجي وحيد. كنت أعشق الجنس قبل الزواج وعشقته أكثر بعده ولكن زوجي لم يكن ليلبي طموح شهوتي فهو يعمل لفترات طويله وعندما يعود للبيت يكون مرهق وتعبان رغم انه يمارس معي كثيرا ولكن لم اعد اكتفي بهذا الكثير فقد اصبح جسدي يشتاق ويطلب المزيد والمزيد . ويبدو أن عائلتي تجري فيها نار الشهوة الحامية لأن أختي تطلقت من زوجها من قبل بسبب قلة حيلته معها في الجنس أما أنا فلم أشأ أن أغامر مثلها فقد لا يأتيني نصيبي أو أتزوج بعد وحيد ولذلك قررت أن ألج عالم الفيس بوك وقد سمعت بنوادر فيه من تلك النواحي.
رحت أرتاد المواقع الجنسيه والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي طبعا باسم مستعار كي اشبع بها تفكيري ورغبتي وكنت اقوم بقراءة الكثير من القصص الجنسيه وما كان منها الا انها تزيدني اثاره وتشويق ورغبة وكنت اتخيل نفسي في كل قصه اقرأها بأنني بطلة القصه حتي انني كنت احلم بها في منامي . يممت وجهي غلى قبلتي المنشودة الفيس بوك وأنشأت لي حساب باسم مغاير لاسمي الحقيقي ووضعت هناك بالطبع رقم هاتفي. وقررت ان ارد علي كل من يراسلني لعلني أفرغ شهوتي الجنسية وأجبت بعض الرسائل ووردتني الكثير من الرسائل والردود حتي أصابني الإحباط .كل منهم يستعرض حجم عضوه الذكري وطوله لدرجة أن أحدهم صور لي قضيبه وبعثه لي في رسالة. لم اكن بالطبع بتلك الجلافة ولا احب ذلك وإنما أريد رجلاً يتفاهم معي أولاً ويعاشرني ثانياً. وذلك ما وجدته في حامد . فقد استوقفتني رسالة مكتوبة بأدب رفيع المستوي فلفت انتباهي وأجبته وقد أدهشتني بلاغته وإحساسه العالي حتي انه لم يحدثني عن الجنس نهائيا. كان ذلك الشاب في منتصف العشرينيات حامد وهو حامد شاب ابيض ووسيم فقد ارسل لي صورته غير متزوج. تحدثت انا وحامد كثيرا في كل الامور وكل النواحي الطبيه والحياتيه والسياسه حتي أحسست بألفه تجاهه. .نشأت بيني وبين حامد صداقه حلوه فقد كنت كل يوم انتظر نزول زوجي الي عمله حتي أراسله لم يمارس علي اي ضغط لكي يحصل مني علي صورتي فعندما طلبها ورفضت احترم هذا ولم يسألني مرة اخري. الحقيقة بدأت ارغب في محادثته عن امور جنسيه ولكن كيف البدايه فهو متحفظ جدا تجاه هذا الموضوع ولا يحدثني عنه نهائي .
خطرت لي خاطرة ن ابدأ انا ولكن كيف فأنا خجوله جدا ولن اجرأ علي فتح موضوع كهذا معه وجاءتني الفرصه تليفوني بيرن رديت زوجي يعلمني بقرب وصوله وطلب مني ان اجهز نفسي كي نسهر سويا اعتذرت لحامد وقلت له معلش انا مضطره اخرج عشان وحيد كلمني وقالي انه جاي في السكه ولسه عاوزه اقوم اجهز نفسي والبس والحاجات دي وانت عارف بقي قالي :” خليك معايا كمانشوية انت مش عارفه انت لما بتقفلي أنا بتعب…” فضحكت وقلت:” بتتعب ازاي يعني.” فأجابني:” ببقى متضايق خليك كمان شوية وبعدين انت هتجهزي نفسك هتعملي ايه يعني..” قلت له لسه عاوزه اختار حاجه البسها واعمل المكياج بتاعها …” . قا لي حامد:” طيب شاركيني وأنا ممكن أساعدك..” فانتهزت الفرصة لابدأ معه….” وبدأت اصف له بعض ثيابي الداخليه وقمصان نومي واشكالها والونها. ثم ازداد فضول حامد وقال لي:” لا أنا كده مش عارف توصفي لي كويس أقولك صوريهم وابعتي لي صورهم وانا اختار لك…” بالفعل فعلت مثل ما قال لي و صورت له بعض الأطقم ولم يفوتني ان اصور معهم ما سوف ارتديه من ملابس داخليه اختار لي بيبي دول ابيض شفاف يصل إلى الركبة عاري تماما من الظهر إلا من خطين متقاطعين للحماله ويبرز الكثير من صدري وقلت له خلاص اسيبك أنا عشان أقوم البس وانهينا حوارنا سلام سلام. في تلك الليلة خذت حمام وارتديت البيبي دول ووقفت أمام تسريحتي اضح مكياجي وفجأه تخيلت نفسي بلبس لحامد فسرت في جسدي قشعريره وانتفض جسدي فجأه وأحسست بحلاوة الفكرة ورعونتها ايضاً. ولكن لا مانع في بعض الرعونة أحياناً! قدم زوجي وحيد من عمله متأخراً كالعادة إلا أنني استقبلته بشهية مفتوحة للجنس لأني كنت أتخيل نفسي وأنا في أحضانه أني مع حامد وماذا لو رأي مني ما يري زوجي وماذا لو احس مني ما يحسه زوجي . في تلك الليلة كنت رائعة اﻵداء مع وحيد لدرجة أنه استغربني وقال لي:” أنت النهاردة شقية أوي… خليك كدا على طول هههه.” ظللت تلك الليلة افكر في حامد وأردت أن أدفع بعلاقتنا للأمام. فأنا أريد أن أراه عبر الأثير لحماً وشحماً كما رأيت صورته. صورته لا تكفي بالطبع؛ ومن هنا خطرت لي فكرة الويب كام.يتبع…..