حدث ذلك منذ أربعة اعوام تقريباً، حينما كانت تراودني أفكار جنسية شقية, غريبة ومضحكة، حينما كنت في عامي الأخير من المرحلة الثانوية في المدرسة الأمريكية للغات بالإسكندرية وحينما شرع مستر أندرو يشبع كسي الهائج وكس زميلتي نياكة. كنت، أنا مريم، قد أتممت الثامنة عشرة من عمري وبدت تضاريس جسدي في الإكتمال، فكانت بزازي تلتفّ وتستدير وتكبر بحلتيهما الناتئتين اللتين كانت تدفعان القميص مثل حبتي العنب الصغيرتين. كنت أضطر وقتها للبس اليوني فورم المدرسي من تنورة وقميص أبيض ، فكنت أكره ذلك كثيراً لانني كنت أحب أن ألبس ما أهواه من بناطيل جينز وباديهات تفصّل جسدي المُغري وأستمتع بعيون الناس وهي تكاد تقفز من روؤسهم بحلقةً في تضاريسي المثيرة. كنت أشعر ساعتها بالإنتشاء الغريب العجيب فكنت أحسّ انني كالطاووس زهواً وتيهاً بجمال ريشه. وللتنبيه فقط أقول أنّ لغتي العربية سواء كتابة أو حديثاً لم يكن بالسليم لأنني تعودت اللكنة الأمريكان ولكنّي لعملي في جريدة مصرية ، لا أذكر اسمها بالطبع، تعلمت العربية وأسلوب الكتابة السليم والتحدث جيداً بها. المهم أنّي في ذلك الطور من عمري كنت في قمة هيجاني الجنسي، فكنت أرتدي للخروج جيبات ضيقة قصيرة فوق الركبة وألبس الحذاء ذا الكعب العالي وأرتدي فوق نصفي الأعلى قمصان ضيقة قصيرة كذلك فتبرز كسرات جسدي وانحناءات خصري وبزازي الكبيرة وأغري المارة وأنعم بما افعله في نفوسهم من الشهوة الجنسية. كذلك كنت كثيراً ما أحبّ أن اُغري مستر أندرو مدرس الفيزياء وهو كان مازال شاباُ خريجاً حديثاً لم يتجاوز السادسة والعشرين فاكنت حينما حصلت معه الواقعة أولى سنيّ تدريسه العملي.
ساصف مستر أندرو لكم الذي أشبع كسي وكس زميلتي بزبه الوسيم مثله لترو كم أنا كنت معجبة به. كما قلت هو كان شاباً، ذا جسد رياضي وبنية قوية، وكأنه يمارس رياضة كمال الأجسام. ذلك إلى غير وسامته، وشعره الأصفر وعينيه العسليتين فكنت أحبً أن أكون أول الواصلين إلى المدرسة حتى اراه وهو يترجل من سيارته اللادا المتواضعة. كنت أشاهده وهو يرتدي البدلة السوداء والكارافت فكنت أشتهيه لدرجة أني عند عودتي من المدرسة أظل أفكر فيه وامسّ كسي حتى آتي شهوتي وهو في خيالي. في اليوم الموعود، دخلت إلى حجرة الفصل وكان الطلاب قد صعدوا ودخلوا وكام مستر أندرو في الداخل. دخلت فلمحته وهو يلتفت إلى السبورة الذكية فرأيت زرارين من قميصه خرجا عن عروتيهما وبدا لي شعر صدره الضخم فوقع في نفسي مجدداً وجلست في مقعدي وأنا أنتبه إلى الماء الذي ينساب من كسي وشديدة التركيز في ذلك. فجأة ناداني مستر أندرو: “ مريم؟” أنا: “ اممم ..أنا؟” ورفعت وجهي إليه فيما هو يمشي ناحيتي فأصبح وجهي مواجه لموضع زبره وودتت، وتلك من الأفكار الشقية الغريبة، لو أسحب سحاب بنطاله وأخرج زبره والتقمه في فمي. طلب مستر أندرو: “ من فضلك… خدي أوراق التيست دي وباصيها للي وراكي.” وفعلاً أسلمني أوراق أسئلة تيست الفيزياء الشهري المهم وأسلمتها لمن خلفي ورايت وجهه وهو يستدير ليعاود الجلوس وكأنه يودّ لو يبقى بجانبي. رحت اضع وجهي في ورقتي ولم أكن أعلم الإجابات فرحت ارسم فيها أشجار، مثل شجرة الكريسماس قريبة العهد بنا، وقضيت معظم وقت الأمتحان اشخبط على ظهر الورقة غير عابئة سارحة في افكاري الشقية الجنسية كعادتي منذ ان غزتني الأنوثة وأحاسيسها. كنت أرقب من حين لآخر مستر اندرو فاجده يرمقني وأنا اشخبط وارسم وهو يستعجب وكأنه يسأل نفسه: أنت شاطرة أيه اللي بتنيليه ده؟! كان يحدجني بغضب وكأنّي استفززته وكأنه علم أني سارسب في ذلك الإمتحان وهو غاضب لذلك وقد يكون ذلك السبب في أنه راح يعقبني بأن يشبع كسي من زبره. كنت في ذلك اليوم ققد كسرت قاعدة اليونيي فورم فلبست الجيبة القصيرة فوق اركبة ولم ألبس تحتها سوى الكلوت. أوسعت ما بين ساقي حتى راحت نظرات مستر أندرو تتركز على منطقة كلوتي وكانه يرى كسي فشاهدته يتنهد عميقاً وضغط على أعصابه حتى يهدأ. لحظات ثم نهض ومشى إلى مقعدي واقترب مني حتى كاد يلتصق بي وقال هامساً: “ مريم.” أنا: “ نعم؟” قال: “ خليك بعد الأمتحان أنا عاوزك… أكلم معاك … مهم جداً.” ثم انصرف إلى مكتبه الكبير وجلس خلف المنضدة ولمحت زبره يرفع مقدمة البنطال القماش الأسود وكأنه يريد أن يمزقه ويتحرر من قيده وكأنه اشتهى بزازي وكسي الوردي الصغير. انتهى وقت الأمتحان وانصرف الطلاب فقال مستر اندرو: “ مريم… لو سمحت… أقفلي الباب من جوا كويس … أيوة كدا…. وتعالي…. قربي..” ورمقت يده ساعتها من تتحسس زبره من فوق بنطال البدلة واقتربت منه ولم أكد أنطق: “ مستر أندرو…” حتى قاطعني وقال بنبرة جادة : “ لأ…. اسكتي.. أنا شفتك النهاردة..” فاحسست أن قلبي يصفق في صدري وارتعت وأفكر ما عساه قد شاهد اليوم مني؟!! فرجوت ألّا يكون شاهدني وصاحبي يقبلني في الصباح في سيارته، فتسائلت مستنكرة: “ شفتني ؟؟ شفت ايه؟! ليجبني بما أراحني فاحسست انني تنفست الصعداء كما تعرفون في الجزء التالي.