لو لم نكن قد انتقلنا من وسط مدينة الإسكندرية إلى أطرافها وقراها الريفية لم أكن لأمتع ذبي بأول نيكة لي مع هيام الشابة الريفية التي كانت كثيراً ما تقضي معظم وقتها مع أمي. نعم، فقد انتقلنا قبل أربع سنوات من وسط المدينة حيث كنا نسكن شقة في عمارة كبيرة لا يكاد يعرف سكانها بعضهم البعض إلى حيث أطراف مدينة الإسكندرية من ناحية كفر الدوار ولن أصرح باسم المكان ذاته.كنت ساعتها مقبل على الجامعة وكان أخواي اللذان يكبراني قد انتقلا بزوجتيهما إلى دول الخليج للعمل ولم يبقى غيري مع أمي التي أصبحت صحتها لا تساعدها كثيراً في عمل البيت. كان لنا منزلنا من بابه وكان في المقابل يسكن شاب قد تزوج من ابمة عمه وهي شابة ريفية في مثل عمري تقريباً أو تكبرني بعام واحد.
كانت هيام لم تكد تعرف مبادئ القراءة والكتابة إلا أنها تزوجت من ابن عمها الموظف في إحدى الشركات التجارية منذ عام تقريباً . ولأننا كعائلة ذات صيت حسن فقد كان زوج هيام يدعها تقضي أوقات فراغها مع أمي وخصوصاً هي بعيدة عن أهلها في الأرياف أو أهله كذلك؛ إذ كان يطمئن على وجودها مع أمي المسنة الوقورة . في الواقع صارت هيام وكأنها ابنة البيت في وقت قصير فصارت تعين أمي في طهي الطعام وأشياء أخرى . أما هيام فهي فرسة حقيقة ؛ ليس بالفائقة الجمال شكلاً وصورة ولكن فاجرة الجسد المطاطي اللدن والأطياز الرجراجة التي كنت أصفها بالزمبلك لأنها كانت لا تستقر عند مشيها بل فردة تعلو وأخرى تهبط بشكل مثير تتمنى أن تجرب نيكة مهما وخصوصاً إذا انطبع الجلباب فوقهما! كانت هيام الشابة الريفية تمتلك جسد لا يمكن وصفه من جمال تنسيقه وأطياز ترتعش مع كل خطوة تخطوها والتي كنت كثيراً ما أستمني على صورتها . كان لها بزان نافران متمردان وكأنهما يريدا أن يتخلصا من الستيان ويقفزا للخارج! نهدان متماسكان يترجرجا كذلك عندما تسرع في المشي . الحقيقة أنها كانت تثيرني وكنت كثير التهريج معها.للطافتها وخفة ظلها. ذات يوم وكنت قد أحسست بمقدمات برد رغم أننا في الصيف عدت من كليتي مرهقاً قليلاً مبكراً على غير العادة . دققت باب شقتنا لأجد هيام في وقد كانت ترتدي قميص نوم شفاف ولم تكن تلبس حمالة صدر ومن فوق قميص النوم كانت تضع روب بمبي مفتوح.. منظر ما أن رأيته حتى بدأ ذبي في التشنج .
كانت هيام في مواجهتي تبتسم وتقول:” خير يا حودة … رجعت بدري… فابتسمت قائلاً:” عندي برد ورشح يا هيام…..”. و سرت في جسدي رغبه محمومة زادتني حمة رغبتي في أول نيكة مع في هيام الشابة الريفية وقررت بأن أحاول معها اليوم اذا كانت متواجدة ه مع أمي . قالت هيام:” الف سلامه عليك ….” وأسرعت فدخلت الى حجرتي التي كانت يفصلبينها وبين غرفة والدي وأمي وغرفة أخوي المهاجرين صاله وكانت أمي في تلك اللحظة في المطبخ. رحت أخلع ملابسي إذا بهيام الشابة الريفية تدخل على في حجرتي وقد كنت واقفاً بالسليب ولم أكن البس فانله داخلية فبدت عضلاتي وجسدي الرشيق في غير نحافة ذلك أني كنت مهتم بالذهاب إلى الجيم بانتظام وشد عضلات جسدي بقدر المستطاع. دخلت هيام الشابة الريفية وهي تقول:” ألف سلامه عليك يا حودة… فقلت لها :” ممكن يا هيام شوية شاي بليمون لو فيها غلاسة …” وفعلا لم تكذب هيام الشابة الريفية خبر وأسرعت لتأتي وفي يدها حبة ريفو وكوب الشاي بالليمون فشكرتها وقد بدأت في لبس التي شيرت .. وأنا أنظر إليها .. بعيون جريئه وبتركيز شديد في صدرها وقد بدت بزازها وكأنها تداعبني … لم استطع التحكم في ذبي فقد بدأ في ألانتصاب مجدداً فنظرت إليه هيام وهي تبتسم وقد احرمرّ وجهها قليلاً .. نظرت الى ذبي وحاولت أن أخفي حركته وهو يتمطى شيئاً فشيئاً .. فتناولت الفوطة ولففتها على خصري .. وكانت هيام تنظر اليه وهي تضع قدح الشاى بالليمون فوق الكوميدنو ثم وخرجت … ولكنها كانت قد هيجتني بقميص نومها وبزازها الظاهرة وحلماتها النافرة عنه .. رحت أضغط ذبي في محاوله مني لتهدئته نظراً لعدم خلو الجو ووجود أمي . غير أنّ الشوهة ألحت ثم ما هي إلا لحظات وقدمت أمي من مطبخها تطمئن علىّ لتعود تارة أخرى من حيث أتت. كنت على وشك أن أغمض جفنيّ أسم نفسي للنوم بعد ان هدأ ذبي حتى دخلت هيام تارة أخرى وكأنها تريد أن تطمأن علي .. فرفعت رأسي ونظرت إليها , فقالت:” عامل ايه دلوقت آيه …” . وكنت قد تعرقت حقيقة لتقترب من هيام الشابة الريفية ولتضع راحتها فوق جبهتي تتحسس حرارتها وهي لا تدري أنها من ضمن أسباب ارتفاع حرارتي!! … يتبع….