مر أسبوع وأنا أتعافى من الصدمة اللي هزت كل أركاني. كانت سميرة تخدمني وكانت تيجي تبلغني أن دكتور الجامعة المعجب مش مبطل سؤال عليا. كانت تقله أنها تعبانة شوية وقاعدة في السكن فكان يقلها ألف سلامة بلغيها أنها متقلقش بخصوص المادة. كانت تيجي تهزر معايا وتقلي يغور حسام يجي ماجد احسن منه دكتور جامعة و وسيم وشيك وفيه كل حاجة الحقيقة أني أقمت علاقة جنسية مع دكتور الجامعة بعقد زواج عرفي جديد بس بشروطي..كنت أبتسم وأقلها أنا خلاص ضعيت فكانت تجيب ليا كتب الدكتورة نوال سعداوي المدافعة الشرسة عن حقوق المرأة…فكرت أني أروحلها وأزورها في عيادتها…فعلاً تعافيت وروحتلها وحكيت لها حكايتها. ابتسمت وقالتلي أنتي مفكرة غشاء البكارة هو أساس عفة البنت…فهمتني أن ممن البنت تتولد من غير غشاء خالص او حتى ممكن تقع وقعة جامدة على ظهرها يهتك من خلالها….فهمتني اني لازم أكون اقوى من كدا وأن مأخليش شاب بعمايله المتهورة يحطمني…كمان قالتلي أن دي حياتي وأنا حرة فيها يعني انا زيي زي الراجل مسئولة عن تصرفاتي و لاوم مسمحش لحد أنه يحكم عليا سواء بالغلط او بالصح طالما اني مش بضر حد…كمان فهمتني أن حسام هو اللي مش شريف وأنه هو اللي داعر مش انا…لأنه هو غدر بيا و موفاش بوعده وأن الشرف الحقيقي شرف الكلمة و العمل…يعني مش لازم نختزل الشرف في حتة غشاء لأنه مش دليل على عفة البنت لأنها ممكن ببساطة تعمل كل اللي نفسها عفيه من غير ما تفقده وفي اﻵخر ترجتها أنها تشوفلي حل عملي فتعاطفت معايا وبعثتني لطبيب أجرى ليا عملية ترقيع وصرفت الفلوس اللي كان أخو حسام حطه في شنطتي…
بقيت اتابع ندواتها هي وغيرها وبقيت أقرأ كتير وأهتم بمحاضراتي اكتر وكمان نسيت حسام عن طريق استاذ الجامعة. كان مهتم بيا جداً وفي يوم بعد كدا ناداني على جنب بعد المحاضرة وقلي فيه سوية حاجات محتاج يناقشها معايا في المحاضرة. طلعت له مكتبه في الدور التالت وقعدت وسألته امعنى أنا يعني…بكل بساطة قلي لأني ذكية لماحة وقلي انه بصراحة بيعزني لاني أشبه كتير جداً واحدة كان بيحبها من فترة طويلة وهو في شبابه…حصل أنها توفيت في حادثة و من ساعتها وهو في جرح في قلبه مع أنه متجوز ومعاه أطفال..ويمكن دا اللي اخره في جوازه…بدأ اهتمام استاذ الجامعة بيا و من ساعتها وأنا باقعد معاه في مكتبه.. كنا بنتكلم في الدروس و مواضيع المحاضرات وفي مرة قلي: عارفة يا وداد…أنا لسة مجوز من سنتين بس…كنت مستني شعور مماثل مع اللي كنت بحبها اللي هي شبهك بالظبط..بس لما لاقيت ان خلاص وصلت الخمسين ومفيش زيها قلت ألحق قبل القطر ما يفوتني…يا ريتني كنت أستنيت شوية زماني…قلبي دق من جديد بس بخبرة…يعني نسيت حاجة اسمها حب..بقيت أتعامل بعقل…لمست الحزن في عيونه كل ما يتكلم عن نفسه و مرة مع مرة دعاني للعشا برا الجامعة وطبعاً كنت مترددة بس لاقيت مفيش حاجة أخاف عليها أكتر من اللي راح…الحقيقة أني كنت محتاجة لراجل.. الحقيقة أني كنت مستنياها لو حتى أني أبقى على علاقة جنسية مع دكتور الجامعة ولو حتى بعقد زواج عرفي مش زواج رسمي لأني زمي قلتلك أكتشفت أني مقدرش أعي من غير جنس…الجنس عندي زي العفريت كان في قمقم وحسام شال الغطا عنه…كنت بأحس في وجع في جسمي ولولا انه ميصحش وعيب كنت عرضت على ماجد أستاذ الجامعة أنه يقيم معايا علاقة صريحة
الواقع أني كنت مستنياها منه..عاوزة أسمعها…رحت معاه في مطعم فخم وقلي ان كل اللي عاوزه أنه يشاركني طعامي لانه بيشوف فيا حبيبته القديمة…الحقيقة أني رقيت جداً وحسيت بالتعاطف مع ماجد لأني كنت مجربة…قلتله اني ممكن أسببله حرج لانه متزوج فقلي لا عادي لأنه عنده شقة تانية قرب الجامعة غير شقته اللي واخدها لمراته. مرة في مرة في شقته فاتحني ماجد أنه بيحبني جداً ولو ينفع أجوزه عرفي! مكانتش مفاجأة بالنسبة ليا! لاني كنت عارفة أن الأمور هتسير في المجرى دا. حسيت بلهفته فقلت ألعب على الوتر دا و تمنعت في الأول وقلت أني بحبه بس مينفعش عرفي طبعاً! فاترجاني أوافق وانه هيكتب الشقة بإسمي كضمان لحقي!! كان العرض مغري جداً فوافقت! وافقت عشان كنت محتاجة راجل وعشان الشقة..الحقيقة أنا من ساعتة حسام وبقيت أفكر بمنطق المصلحة و اللذة! يعني كل اللي فعل يمنحني اللذة و المتعة و الفرحة شيئ أخلاقي من الطراز الأول.فعلاً تم الزواج وبقيت أقيم في الشقة اللي بقت بإسمي متوثقةو في الوقت دا بقيت زي النحلة دراسة و بقيت طول الوقت على علاقة جنسية مع دكتور الجامعة بعقد زواج عرفي وكانت على اشدها يعين الواقع أني كنت باستمتع بالممارسة معاه والفرق بينه وبين حسام أن الأول كان هادي رومانسي لطيف مفهوش عجلة وحماسة حسام. أمتعني لأنه كان شايف فيا حبه القديم و أمتعته لاني كنت في حاجة له ومن ساعتها بقيت شغالة عل نفسي قراية ومتابعة ندوات..في الفترة دي وفي آخر السنة وفى رافت بوعده لسميرة وتجوزها رسمي وحضرت فرحها.