و دارت الأيام دورتها فإذا بالعيد عيد الفطر يمر بجمال الأربعيني الأعزب دون أن يجتمع ببسمة!! مر عليه العيد بدونها مرات عديدة وهو هو اعزب يشرب و يحشش ولا يزال يذكر غرامه و مغامراته الجنسية معها! كالأسد المحصور او كخيل الحكومة التي انتهت خدمتها تنتظر الخلاص يطلق النار أو كالنسر العجوز مهيض الجناح, جلس جمال الأعزب ينفث دخان سيجارته المحشوة بالتبغ والحشيش فينفث فيها همه في وقت الجميع فيه يحتفل بعيد الفطر. تخطي الخامسة والأربعين اعزب لم يزل دب في عظامه الوهن و بدت على جبينه التجاعيد و ارتسمت تحت عينيه هالات سوداء تنذره و وخط الشيب مفرقه وهو وحيد يقبع بين جدران شقته الفسيحة. راح يتذكر بسمة تلك التي احبها ولم يحبب غيرها. راح يذكر ذلك اللقاء الذي ملأ دنياه فرحاً فاين هو منها الآن! فلو لم يعاجل القضاء بسمة لتزوجها و لانجب منها البنين و البنات و لكان الآن مثله مثل باقي الأسر بزوجة و أطفال فملئت عيده فرحة وسعادة. عاجلها المرض الخبيث فاقتطفها في زهرة شبابها فجعله يتخبط مع بنات الليل لا يهتدي.
محدقاً في مقعدها الأثير في الصالون وهي بجلستها وقد ضمت ساقيها المصبوبتين إليها تشاهد التلفاز معه راحت بسمة تترأي له الآن فإذا هو يسمع صوتها المبحوح وهي تخبره أنها قادمة إليها. جمال: بسمة…فينك !! بسمة: نص ساعة و أكون عندك..في الطريق انت أكلت…جمال: سندوتشين عالماشي لحد ما تيجي…عيد سعيد..بسمة: و عليك يا حبيبي…بس العيد بقاله اسبوع ورحت الشغل هههه…جمال: معلش كنت مسافر و بعدين حنا كل يوم بيمر مع بعض عيد..مش كده..بسمة: شور يا روحي…الشغل الجديد حلو…جمال: ايوة..لواحد عنده خمسة وعشرين خريج تجارة لسة متخرج بقاله سنتين جميل…طيب أنت عارف هأكلك أيه النهاردة….جمال: أي حاجة من أيدك حلوة…بسمة: بكاش من يومك…هسيبك دلوقتي ..ربع ساعة و اكون عندك…سلام…أغلقت هاتفها وراح جمال يحشو سجائره بالحشيش و يدير حاسوبه ليغني أغاني هادئة رومانسية و موسيقي سلو…دخلت سلمت عليه فطبع فوق يدها قبلة لتهمس: وبعدين فيك بقا….راح الأربعيني الأعزب يذكر طعامها اللذيذ و مذاق مغامراته الجنسية الألذ معها!! حضرت بسمة لشقة جمال لثاني مرة ولكن بهالة و جمال يبهران الأبصار!! كانت تلبس جاكيت و من أسفله بودي ضيق يبرز نهديها الكبيرين و من أسفله تنورة قصيرة تبرز جمال ساقيها اللامعتين! تعرف عليها في عمله الماضي كمحاسب مبتدأ في شركة فضاق به و تركه فاستمر حبها له و بدالها إخلاصا بإخلاص. لا يزال يذكر ضحكتها الغجرية وهو يصفر صافرة الإعجاب بعد أن أبدلت ملابسها وقد لبست بودي قطن عاري الذراعين و بنطال استريتش ضيق يبرز ردفيها العريضين!!
لا يزال يذكر دخوله خلفها المطبخ وهو يتحرش بها فاتحاً باب الثلاجة مخرجاً وجاجات البيرة: أيه رأيك دوقى كدا…تركيز عشرين فى الميه… شربت بسمة وقالت:طعمه حلو بس غريب شوية…لم يذكر بعد أن فرغا من الطعام و شربت حتي دارت راسها فعرضت عليه: أرقصلك…فوافقها فنهضت واخذت تتراقص وتتمايل على انغام المويسقي البلدي فنهض يراقصها فالتصقا صدرا لصدر و التقت أعينهما في نضرة كلها شبق!! همست بسمة: بتحيني…جمال: قد العالم ….بسمة: لحد أمتي…جمال: لحد ما أموووت…بسمة وقد وضعت أصبعها فوق شفتيه: متقلش كده..انشالله انا…جمال: بعدك أنا مش موجود…التحمت الشفاة و تعرت أمامه و تعري أمامها!! بدأت مغامراته الجنسية مع حبيبته فحملها و ألقاها فوق سريره! من طرف أصب قدمها راحة يلحسها مروراً بسمانتيها المرمر و أوراكها الطرية ثم شفرات كسها!! كم أولج جمال لسانه بين شفاف ذلك الكس المثير الناعم الحريري الملمس!! أدخل الأربعيني الأعزب لسانه فراحت بسمة تتاوه وهو يمص زنبورها المتطاول!! ارتعاشات عديدة منها و انتصاب قضيب منه!! ألهبها!! ركبها وهي ترجوه أن يدخلها؛ فهي مفتوحة مطلقة لم تنجب من زواجها اللو تكبره بعامين فقط!! أولجه فيها دفعة واحدة فجعلت بسمة تصرخ وتتأوه وتوحوح من الم النيك والشهوة!! اتتها رعشتها الكبر تحت وطأة ضربات زبه العنيف وهو لم يزل صلباً مخدراً!! كانت بسمة غنجة لا مزيد علي غنجها إذ فلقست له!! في الوضع الكلابي أدرات له طيزها فاخذ برأس زبه من عسل كسها و غمسه غمسات ثم راح يدخلها من دبرها. كانت مفتوحة من خلفها فلم يجد صعوبة فأولجه. أمتعت بكلا خرميها كسها و طيزها فتعلق بها بشدة!! راح يضرب فردتي طيزها ارتطاما بفخديه وبسمة تصرخ وجعلت تروح و تجيئ تستقبل زبره وهو يدكها بقوة فراح يراوح بين كسها و طيزها في طعنات متتالية حت ارتعشت بسمة تارة أخر مطلقة شهوتها من كسها و كذلك أفاض جمال حليبه داخل طيزها! كان جمال يتذكر ذلك اللقاء الساخن الذي جمعه ببسمة من أعوام مضت. لم يري غيها عشيقة و لم يري غيها خليلة و لم يري غيرها مشروعاً للزواج أن كان ينوي أن يتزوج. ماتت فماتت مشاعره وراح يجامع بنات الليل ليجد مثل ما وجده من العشق و اللذة و الغرام فلم يجد! لا يزال يبحث عن بسمة في الأخريات حتي اللحظة..