كانت تسكن البيت الذي تسكن عائلتي فيه منذ ما يربو على الخمسة عشر سنة وكانت قد تخرجت من كلية اﻵدب جامعة القاهرة وتزوجت من مهندس زراعي وسافرت معه إلى إحدى دول الخليج لتعود آية مرة أخرى إلى القاهرة وليبدأ الجنس الساخن معها بعد سنين من الفرقة وبعد أن تزوجت وعملت في كبرى الشركات وسكنت بعيداً عن والدتي وقد نسيتها. قصتي مع آية جارتنا القديمة وموضوع الحب الأول أو حب مراهقتي إذ كنت أغلق باب حجرتي عليّ وأستمني على خيالها لما تملكه من قوام نحيل متماسك وشعر أسود داكن وابتسامة رقيقة وصدر متماسك نافر للأمام وردفين متوسطي الحجم إلا أنهما مثيران جداً. كنت منذ خمس عشرة عام في الثانوية العامة وهي في آداب فكنت أتعمد الحديث معها في أي شيئ وكانت هي تمزح معي ولكن لم أكن في اعتبارها سوى مراهق يصغرها بأربع سنوات أما هي فكانت موضوع الحب وفانتازيا الشباب الأول بالنسبة لي.
قصة الجنس الساخن مع آية تبدأ من اتصال والدتي منذ عامين وأنا في البيت بعدما دق جرس هاتفي فإذا بها والدتي: “ آلو…. ازيك يا حاجة..”. والدتي:” أهلاً يا سعيد…. بقلك جارتنا آية عاوزاك تخدمها.” فاستغربت أنا لأني كنت قد نسيت، فسالتها:” آية مين يا بركة؟!” فأجابت والدتي:” آية يا بني جارتنا لقديمة اللي سافرت مع جوزها… .” فتذكرت آية الحب الأول البنت الرقيقة حب مراهقتي ، فأجبتها:” أيوة… أيوة افتكرت آية… هي رجعت عاملة ايه..”. والدتي:” رجعت يا بني تعيش مع أولادها بمصر بعد ما جوزها تعيش انت واترملت ..” ساعتها لم تذكر لي والدتي ما تريده آية بالضبط غير أني في الواقع قد أسفت لها وأسرعت لخدمتها فأسرعت إلى بيتنا، بيت العائلة لألتقيها. حضرت آية الحب الأول وأنا أتأملها فرأيت أنها قدت تغيرت كثيراً فامتلئت بعد أن كانت سمبتيك ذلك لأن حياة الزوجة والأم غير حياة البنت البكر الصغيرة . فتغيرت لمساتها بعض الشئ وتغيرت اشياء كتيرة وكذلك رأيت الأسى بادِ عليها لترملها وهي لم تتجاوز الأربعين إلا بعام واحد . غير أن ابتسامتها لم يطرأ عليها التغيير ولم يتغير سواد عينيها . نظرت إليها كثيراً وأنا مشتاق أني أرى الحب الأول مجدداً . طلبت مني آية الحب الأول تخليص رخصه السيارة الجديدة وأيضاً عمل رخصه قيادة لها فلم أتردد لحظة بل عاودني شعوري بزمن الحب الأول الجميل وفنتازيا الجنس الساخن وهو زمن صبايا وكنت اسعد رجل بالدنيا.أعطتني الأوراق واستأذنت بالعودة إلى منزلها . كانت السعادة تغمرني كثيراً بعودتها وكأنها أعادت زمن الطيشان الأول وزمن الخلو من هموم الحياة وزمن النشوة الأولى . فقد كنت دائما مشتاق لابتسامتها.في يوم استخراج رخصه القيادة كان يجب أن أصطحبها معي فتواعدنا وهناك تكلمنا كثيراً مع بعض وكان الزحام شديد وبالواسطة خلصت لها الرخصة وكانت سعيده جدا. طلبت منها ان نستريح غلى كافية نتناول أي شيئ نشربه فاعتذرت بلباقة وطلبت مني ان اعلمها قيادة السيارة او البحث لها عن مكان لتلعيمها ففرحت جداً لأني سأكون على اتصال متواصل معها. هناك في صحراء القاهرة بعيداً عن الإزدحام رحت أعطي آية دروس القيادة فجلست بجانبي وكنت من الحين للآخر المس جسمها بيدي او بكتفي وكنت احس بنعومه جسدها فكنت كل لمسة أرقب تغييراً على محياها فأحسست أن آية الحب الأول تسعد بلمساتي لها ثم ابتدأت بلمسها اكتر واكتر بل كنت أحياناً أنزل بكفي علي فخذها وأتحجج بتعليمها: “ ما تستعجليش وتدوسي على البنزين أو الفرامل …” وهكذا نعمت بلمسها وقربها وتعلمت آية القيادة.
كانت آية الحب الأول ابتدأت تنجذب نحوي مع أني لم أكن أثقل عليها لأنها سيدة كما اعرفها ذات أخلاق وليس من النوع الذي يور على حل شعره . ولكن لأنها انثى ولها أحاسيس فقد انجذبت تجاهي وخاصة وأنها أرملة شابة وهذا ما أحسسته. المهم أن صلتي بآية انقطعت لمده شهر بعد أن انتهيت من تعليمها القيادة فهي لم تعد ا تطلب مني أي شئ وكنت قد اشتقت إليها ولذلك كنت اكثر من زيارة أمي في بيتنا بل كنت أقيم عندها احياناً وأخرج من عندها إلى عملي. ذات يوم كنت جالس عند والدتي بشقتها فإذا بصياح آية مع أبنائها ينتهي إلى مسمعي فقد كانت عصبيه جدا وهي تتعارك مع أولادها. واستمر عراكها اليومي وعصبيتها كل يوم.كنت اعرف أن عصبيتها الزائدة نتيجة الحرمان وعدم إشباع غريزة الجنس لديها فقد كانت أرملة. مرة من المرات وذات عصرية كنت جالساً ببيت والدتي أشاهد التلفاز فإذا بالهاتف يرن وإذا بها آية فاخبرتها أني بجانبها ببيت أمي فإذا بها تضحك لحسن الصدف وتطلب مني خدمة بسيارتها فأسرعت إليها وذهبنا مع بعض وتناولنا الأحاديث بالطريق عن الأولاد ومشاكلهم ومشاكل المراهقة. فالولد لم يتجاوز السابعة عشرة والبنت الخامسة عشرة وقد ازدادت مشاكلها معهم مسؤولياتها بتربيتهم وانها تعبت من حياتها وأحست بثقل حياتها وخاصة بعد وفاة زوجها. أحسست بها وطلبت إليها أن نرتاد كافية لتناول شيئ ما فوافقت ولم تترد ولم ترفض كالسابق.