كان الزوج يشك في سلوك زوجته ولكن ليس إلى ذلك الحد! كان يعلم أنها غير سعيدة معه ولكن لم يكن ليدور بخلده أن زوجته متناكة ساقطة تمارس الدعارة في بيوت البغاء! هالة الزوجة الجميلة ترفع ساقيها للرجال و تستقبل أزيارهم؟! لم يكن ذلك أحد مشاهد دور السينما و لا من تأليف مؤلف أو حبكة مخرج! كان ذلك مشهداً واقعياً!
قصد الزوج ذات ليلة احد بيوت الدعارة حتى ينتشي مع إحدى الساقطات اللاتي تمارسن الدعارة في زقاق من أزقة القاهرة . جلس في صالة تمتلئ برائحة الخمور ينتظر دوره و قد شب زبه بشدة! كان يجلس على أحر من الجمر متوفز المشاعر واقف الزب يريد أن يطفأ نار شهوته. دقائق طالت حتى انقضت منهن عشر وهو يرى الرجال تخرج تغلق عرى بناطيلهم في مواضع الأزرار فيدخل الرجل شديد القوى هائج فيخرج متهالكاً لاهثاً! لحظات ثم أشارت إليه الداعرة الكبرى ليدخل. غمزت له و أشارت إلى غرفة متوسطة بعد دقائق من خروج رجل منقطع الأنفاس! دارت في نفسه مشاعر مختلطة: يبدو أن من بالداخل متناكة ساقطة شبقة الكس! يبدو أنها تمارس الدعارة من زمن فهي خبرة تمارس العهر من قديم فهي تمتع ضجيعها!
نهض الزوج فهمست بقربه زعيمة بيت الدعارة الحسناء الوجه و الجسم ببلوزتها العارية الزراعين و جيبتها التي تبرز ساقيها الممتلئتين الجميلتين حين دنا منها: خلي بالك ألأمورة اللي جوة حامية أوي…مظبطالك معها عشان انت توصية الهن بس…دفع النقود لصاحبة الوكر وأشارت بإصبعها إلى إحدى الغرفات وأخبرته أن بها امرأة ستنسيه اسمه من براعتها و غنجها في الفراش!! دخل ملهوفا لقضاء سهرة مع هذه المرآة التي شوقته لها صاحبة الوكر فراح يطرق الباب ليأتيه صوت من بالداخل رقيقاً ناعماً ! كان صوتاً يبشر بليلة حامية تملؤها الدعارة و النيك مع هكذا متناكة ساقطة مثيرة النغمة غنجة الجواب! دخل سريعاً ثم استدار مولياً ظهره ليغلق الباب بالترباس خلفه!! ثم استدار تسعين درجة فكانت الصدمة!! كانت المفاجئة عندما وجد زوجته متمددة على السرير تشير له بإصبعها ! همس الزوج مصدوماً مبهوتاً: هالة….!!!! ليجف حلق الزوجة وتهمس دهشة: وليد….!!! هالة زوجته هي من بالسرير! و ليد زوجها هو الساقط الداعر الذي عليه الدور!! شمل الصمت المكان وقد بهت الزوج!! المفاجأة أربكته و ألجمت لسانه! سريعاً الزوجة القت فوق عاري ساقيها و فخذيها الممتلئين ملاءة!! تغطي نفسها من زوجها وهي متناكة ساقطة! هي تمارس الدعارة مع الجميع فمالها تنكرها على الزوج؟!! دارت الأرض بوليد؛ فالعاهرة التي تجلس فوق السرير هي زوجته!! مشهد مثير وقاسى حقيقة!! كيف سينقم و يثأر ؟! هل يقتلها؟! هل يخنقها؟!! كانت الزوجة مرتاعة العينين مفزعة تترقب ردة فعل الزوج! هل سيرمي بها من الطابق الرابع فتنسحق عظامها المكسوة بذلك اللحم الطري الناعم المثير؟!! هل سيطلقها ويستر عليها؟!! لحظات مرت على الزوجة كدهور متطاولة! وكذلك مرت على الزوج التي كانت عيناه تقدحان بالشرر! كان يقفز منهما الشر المستطير! جلس فانكمشت الزوجة في نفسها مرتعدة فجلس الزوج قبالتها و عيناه مركزتان على عاري زراعي زوجته!! تقلصت الخمس سنوات الذي قضاها وليد مع هالة في لحظات مرت كشريط سينمائي أمام عينيه!! كان ينظر إليها و كانه ينظر في فراغ وهو يذكر تفاصيل مأساة زواجه التي بدأت من خمسة أعوام مضت! فقد تزوج من هالة زواج صالونات لتمر عليهما الشهور والشهور و الأعوام دون أن تنجب الزوجة !أصابه الملل والكآبة وروتين فأشار عليه صديقه المقرب هاني أن يدب معه إلى بيوت الأنس حيث الرقص والكيف وممارسة الجنس مع أي فتاة متناكة ساقطة تروقه! تردد الزوج مع صديقه على تلك البيوت فكان يقضى ليالي حمراء ممتعة فادمن تلك الأوكار ! كان يتردد عليها بصفة شبه يومية ليمارس الجنس مقابل مبلغ مالي سخي فهجر زوجته و بيته؛ تذكر أنه لم يكن يسأل أو يدري كيف تنفق ومن أين تكسب. لم يهتم بكثرة المال معها ولم يسأل!! كانت عيناه تومضان وهو يتذكر سنينه الخمس معها فكان ذلك يرعب الزوجة وهي تنتظر انتقام الزوج! غير أن انتقامه كأن قاسياً جداً! ى انتقام لم يخطر ببال احد!! نهض هادئاً رصيناً وهدأ من روعها فافرخ روع الزوجة في حذر شديد ثم طلب منها ارتداء ملابسها لتعود معه للمنزل!! راحت ترتعش وهي تسير خلف زوجها وهى تهجس فى مصيرها: هل سيقتلها ؟! أم يستر على فضيحتها و يغفر؟!! في البيت جلس إليها لتحكي له كيف بدأت فخبرته بنبرات متقطعة ان صاحبتها لما رات حياتها المملة اصطحبتها إلى إحدى الشقق وأقنعتها بالتغيير وممارسة الجنس مع غيره ولكن بمقابل مادي كبير و وعدتها بالثراء السريعو أنها بالفعل جمعت ألوف الجنيهات! ألقت بين يديه المال فلمعت عينا الزوج! ثم بطريقة مقنعة طلبت منه أن تتولى الإنفاق على المنزل على أن يسمح لها أن تمارس الدعارة ساعتين باليوم! ليس ذلك فقط بل هي ستحضر له من صديقاتها من ستدلعه كل يوم!! ومضت عينا الزوج ثم كانت المفاجأة! كان الزوج ديوث بطبعه فقبل ! قبل لأن تكون الزوجة متناكة ساقطة تمارس الدعارة! قبل أن يكون الزوج ديوث إلى حين! فبعد أن جمع حصيلة عرق كسها في عامين أبلغ عنها بوليس اﻵداب ثم طلقها وترك شقته واختفى!!