قصتي اليوم عن السكرتيرة اللعوب تغريني بساقيها و فخذيها الممتلئين و أتحرش بها و تسخر مني سخرية لم أتوقعها! في البداية كانت تجلس خلف مكتبها فتاة جميلة تنظر بانتباه شديد لوثيقة أمامها وتهز قلمها بعصبية. دخلت فرفعت عينيها إلي لتبتسم في وجهة بابتسامة رسمية مفتعلة طالما كرهتها بشدة. إلا أني بذات الوقت أعجبتني وخاصة حين ارتسمت غمازتان لطيفتان ساحرتان في خديها الأملسين. كانت متشحة بالسواد ,ملابس العمل الرسمية من بذلة وقميص أبيض عريض فبدت اللياقة. حييتها:” صباح الخير…” ثم سألتني:” الكمبيوتر؟” ثم عادت تنظر إلى الوثيقة بيدها. قلت:” نعم. أبلغوني بمشكلة في الهارد ديسك…” تمتمت الفتاة:” يبدو كذلك…” ثم دفعت بإحدى خصلات شعرها الأسود الطويل خلف أذنها. استأذنت منها:” هل لي أن ألقي نظرة عليه؟” ابتسمت:” مؤكد .تفضل..” ثم ابتسمت ابتسامة عمل رسمية جداً حتى أنها لم تنظر إلي تلك المرة. استغرق مني الأمر دقيقة حتى استنتج أن الكمبيوتر به مشاكل عويصة فقلت:” عي أن آخذه معي.” قالت وعيونها الخضراء تحدق كأنها لا تفهم:” أفندم؟” قلت أنني يجب أن أصطحب الكمبيوتر إلى المحل. قالت لي و في نبرتها تهكم:” هذا كل ما أتيته من اجله …ليس كذلك؟” ثم واصلت القراءة.
حنيت ظهري وبدأت انزع قابسات الكهرباء من الكابلات لأدرك بعد برهة أن الكيسة مثبتة بأسخف طريقة رأيتها أو مرت بي. تنهدت وأخذت إحدى مفكاتي وجلست على الأرضية فقالت لي:” هل تريدني أن أوسع لك؟” قلت:” لا ليس ضروري..” بدا غريباً لي رغم ذلك أنها لم تغادر مجلسها وظلت كما هي! فبإمكانها أن تقرأ وثيقتها الغبية في أي مكان آخر وتتركني لعملي. لم أكن متحاملا ضدها بالطبع فانا لم أكن عرفها من قبل إلا أني أثارتني ساقاها. ساقان فخيمان في زوج من الجوارب سوداء. بدأت اعمل فيما أختلس نظرات إليهما. كانت ربلتا ساقيها جميلتين مقسمتين ولها كاحلان رقيقان. تنورتها السوداء كانت مرفوعة قليلاً حتى أن باطن وركها الأيسر بدا لي وكذلك انحناء ركبتها. حاولت ان أركز في عملي و نجحت في حل إحدى المسامير بدون خسائر. سألتني برقة صوت:” هل هناك مشكلة؟” قلت: “ الكيسة تتعبني قليلاً…ولكني سأواصل…”قالت وهي تصدر صوتاً بقلمها إذا تفتحه وتغلق:” رائع..” ثم خلعت حذائها الجلدي وتدلت قدماها فلا تحف الأرض بمقدار بوصات قليلة. كانت قدماها صغيرتان مثل أقدام الأطفال. لم تحركهما على الإطلاق. اعتقدت ان قلقها تركز في يديها فسمعت القلم يقفل ويفتح مرات و مرات و ابتسمت. للحظة ألقيت نزرة على جسدها المخصر اللطيف وكعبها الوردي البادي من خلف الجوارب. ثم انتقلت للمسمار اﻵخر فسمعت صريرا خفيفا لأرى المقعد يتحرك. راحت تحكك أصابع قدميها في يدي وأخذت السكرتيرة اللعوب تغريني بساقيها و فخذيها الممتلئين كما لو تدعوني ان أتحرش بها فسحبتها من الفجأة فصفعت رأسي في طاولة المكتب.” تألمت وأطلقت آهة:” أووووه…!” فزعت:” ماذا جرى…أتحتاج مني مساعدة؟”
أجبت بعد قليل من التردد:” لا..أنا أعرف ماذا يجري…” مددت يدي لعقب رجلها ورحت أتحسسه بنعومة و أتحرش به فكنت خجلا في البداية ثم داخلتني الثقة بعد ذلك. لم تتحرك ولم تفه بحرف واحد كما لو أنها أردات المزيد. صعدت يدي بترقب وأخذت تداعب ربلة ساقها. لم أكن أعلم ما أفعله بالضبط أو أريده غير أنني كنت جد مستثار. عندما وضعت يدي فوق ركبتها راحت تقفل و تفتح قلمها مرات عديدة ولم توقفني. أخذت السكرتيرة اللعوب تغريني بساقيها و فخذيها الممتلئين و أتحرش بها و ملمس لحم فخذيها بدا كالحرير نعومة. فجأة سمعت صوت أنثوي يقول عاليا لتنصرف صاحبته بعدها:” ليلى… المدير يريد أن يراك….”قفزت كما لو لسعتني نحلة و نزعت المفك البراغي لأسمع ليلى هذه تجيب:” آتية في ظرف دقيقة..” سريعاً ما وضعت الكيسة في مكانها ثم وقفت لتقول لي:” خلاص جاهز….” أنا:” نعم….أنا..” هي:” هل تعمل متي؟” أنا:” ماذا؟” تثبتت عيونها الخضراء في عيني وابتسامة ماكرة متهكمة رفت فوق شفتيها فبدت الغمازات المثيرة الساحرة مجدداً فقالت:” أنا أتحدث عن الكمبيوتر…” أعادتني لعالمي الأرضي:” أوووه…سأصلحه غدا…” هي:” جيد جداً..” بدأت أجمع معداتي فيما هي التفتت وسحبت نفسها جانبا وما زالت بجانب مقعدها المتحرك. كنت قد وصلت لنهاية استثارتي عندما نظرت إليها مجدداً. كانت تتكأ على سطح المكتب بإحدى يديها والأخرى معتمدة على حافة النافذة. كان زراعها يرتعشان من فرط المجهود المبذول. كانت تحاول أن تصل لمعددها المتحرك. انفتح فمي وقبل أن أفعل أي شئ للمساعدة كانت قد أراحت نفسها فوقه. أخذتني الحيرة و العجب حينها فكنت أتسائل ماذا أقول وأنا أشاهدها تكيف ساقيها الباهتتين على قاعدة المقعد واحدة خلف الأخرى بحركات مغرية مدروسة. لم أقل أي شيء فتحركت بمقعدها المتحرك اتجاه الباب ثم ألقت بعيونها للخلف تنظر إلي وتقول:” من دواعي سروري …..أنك اعتنيت بي زيادة….”