المرأة إذا بنى بها أحدهم وذاقت طعم الزواج لا تتركه بملء إرادتها إلا إذا كانت هناك مشكلة أو هي باردة جنسياً. أما إذا هجرها زوجها وحيدة وهي لم تزل في الثلاثينات فإنها لا تطيق أن تظل هكذا بدون رجل طويلاًَ وهكذا هي قصتي مع الصاروخ المهجور في الحي الذي أسكنه ولا داعي لذكر اسمه وهكذا سترون حاجتها الملحة إلى النيك واحتيالها من أجله. وهل كانت في حاجة للإحتيال؟!. اسمها فاتن ولا أدري صراحة لما هجرها المغفل زوجها مع صغيرتها التي أولدها إياها؛ فهي الصاروخ الذي يسكن حيينا ولا أعتقد أن من سمعت قد هجرها لأجلها تفوقها غنجاً وميوعة جسد وميوعة فراش كذلك.
المهم أن فاتن صاحبة بيت اربعة أدوار وكنت قد أقمت في إحدى شققه بالإيجار وكنت على علم بالخلاف الدائم بينها وبين زوجها وعادة ما كان بسبب قلة أدبه وتطاوله عليها. كنت دائماًََ ما آخذ جانبها وأنحاز إليها لا طمعاً فيها ولكن لأني رأيتها مهضومة الحق. ويبدوا أن أقارب فاتن قد تخلوا عنها لأنها تزوجت من عصام على رفضهم إياه؛ يبدو أنها أحبته ويبدو أنه كرهها في الأخير لتصبح الصاروخ المهجور ليس في نظري بل في نظر الكثيريين من سكان أهل الحي. كانت بحاجة إلى تأجير باقي الشقق وكنت أنا من يتولى ذلك لها إلا أنه قبل أن يطأ ساكن غيري منزل الصاروخ المهجور ذاقت معي النيك الساخن ليس لأني أستغلها بل لحاجتها الملحة إلى النيك بعد أن هجرها زوجها المعتوه؛ هكذا أسميه في نفسي بعد أن ذقت عسيلتها في فراشي. كانت دائماً ما ترتدي عباءات سوداء محتشمة وكانت دائماً ما تثير أعصابي خاصة وأني لم أتزوج بعد ولا أعني أنني لم أجرب النيك فهناك فرق بين الزواج والمسئولية والنيك الذي تدفع فيه مالك لساعة أو أكثر أو أقل لتخفف عن نفسك عبء شهوتك ثم تمضي إلى حال سبيلك.
منذ أول يوم وطأت فيه قداماي منزل فاتن وأنا مفتتن بها ولكن ذلك لا يعني أنني أغصبها على إرادتها ؛ فكثيراً ما يمررن بك في الأماكن العامة سيدات مثيرات بملابسهن التي تدعو إلى النيك معهم إلا أنك بالطبع لا توقفهن وتتحرش بهن. لا بالطبع. وكذلك كانت علاقتي مع الصاروخ في الحي الذي أسيكن فيه وصاحبة البيت. اشتهاء ونظر كأنه أشعة أكس يخترق ما تحت ثيابها لينفذ إلى ردفيها الممتلئين والمسحوبين للأسفل باستعراض عجيب وقد التصق الكلوت وبان حزه تحت جلبابها وبان التفافه فوق أصل فخذيها بصورة تثري الخيال وتلقي حسرة في قلب العزاب أمثالي. غير ذلك وأكثر حينما ترتفع بناظريك إلى ما فوق مقعدها، أعني مؤخرتها المكتنزة، إلى ظهرها النحيل الذي يضيق كلما ارتفعت حتى يصل ضيقه إلى أقصاه عند كتفيها وأخدود ظهرها لا ينطبع بالجلباب أو العباءة/ فإنك بالطبع أمام امرأة مثيرة حسنة بل الصاروخ في تعريفي لها. ذلك عندما توليك ظهرها أما حينما تستقبلك فإنها تستقبلك بوجه أشبه بوجه الممثلة وفاء عامر عريض الجبهة أسيل الخدين رقيق البشرة مستدير الشكل بذقن رقيق تعلوه شفتان ضيقتا الفتحة محمرين وكأنها ناهضة على الفور من حفلة فراولة. أنفها طويل مستقيم وعيناها سوداوان أدعجان ترى فيهما فترة وكأنها قريبة عهد بنوم. حينما تنزل إلى صدرها يجبهك فيه زوج من البزاز مكورة منبعجا الجانبين كثيراً ما يترجرجان بثقل حينما تنزل الدرج. كنت أنظر إليها باشتهاء ولكن بالطبع لم أكن لأتحرش بها. كثيراً ما كانت تعتمد عليّ في أشيائها الخارجية وخاصة أني أملك سيارة لادا حديثة فكنت كثيراً ما أشتري لها أي شيئ تريده وأنا قادم من عملي وأشياء من ذلك القبيل. الجدير بالذكر أنها ليس هي فقط الصارخة الحسن بل يبدو أن الحسن ساري في أرومتها سريان التيار الكهربي المستمر ولا أدري هل سينقطع في نسلها ونسل نسلها ام لا. ذلك لأني كنت ألمح أختها المتزوجة حديثاً تزورها وحيتتني أكثر من مرة وشكرتني على خدماتي لأختها الصاروخ المهجور وقد هجرها زوجها وتركه كالمعلقة. حتى اختها جيملة أيضاً مثلها غير أنها سمراء البشرة ولكن بها نفس مقومات الجسد الفرنساوي الممتلئ اسفله والمسحوب بنحالة أعلاه النافرة بزازه المتماسكة. يبدو أن اختها فقط هي من كانت تودها ولا اعلم غذا كانت أمها متوفاة أم غاضبة عليها كذلك بسبب اختيار من كانت لا تراه كفؤاً لها وقد صدقت وصدقوا. كنت كلما أراها توليني ظهرها سواء في الشارع أو في البيت الذي أسكنه أو على السلم ، كان يلفت نظري شقها الذي يبدوا من تحت كلوتها الرقيق النسج. كان شقاً غليظ المشفرين الكبيرين بشكل يثير الإعصاب. كنت أخشى في بداية سكنتي لديها أن أنصحها بأن تحتشم قليلاً إلا أنني كنت أخشى أن تسيء فهمي. وليتني حدثتها ! إذن لكان النيك مع الصاروخ المهجور فاتن قد بدأ مبكراً ولم أكن أقضىي تلك الأيام وأنا عازب!
يتبع في الجزء الثاني: الصاروخ المهجور في الحي و حاجتها الملحة إلى النيك الجزء الثاني