قامت بيننا أنا الفتاة الشقراء العشرينية و الشاب الأسمر الثلاثيني علاقة جنسية رائعة بعد تعارفنا. فقد نشأت صداقتنا من شهور قليلة عندما حضرنا دورة تدربية في تكنولوجيا المعلومات خاصة بالعمل على ما أعتقد. كنا نقضي سحابة الصباح مجتمعين مع بقية أفراد مجموعتنا نتحدث في أمور العمل و البرمجيات و الذكاء الصناعي وغيرها من الأشياء المملة الجافة التي تكون روتيننا اليومي. في حديث من ذاك القبيل التفت إلي في منتصف الحوار وقال: لما نتناول القهوة معاً؟ كان طلباً بسيطاً إلا أنه كان بذرة صداقتنا التي أضحت شجرة وارفة الظلال تحمل الثمار اليانعة. كان يكبرني بنحو 11 عام وبالرغم من ذلك الفرق تقاربنا فكرياً و روحياً فأصبحنا لا نكاد نفترق عن بعضنا طيلة أيام الأسبوع. لم نعد من حينها نمضي وقتاً طويلاً مع بقية الزملاء في الحديث المعتاد الرتيب بل بدلاً من ذلك كنا نتحين كل لحظة حتى نغادر سوياً ونختلي ونجلس لنتحدث. مضى أسبوع و انتهت الدورة وظللنا نلتقي لنحتسي القهوة سوياً بانتظام وتطورت علاقتنا فصرنا نذهب للسينما و المحلات كذلك.
كان في الثلاثين من عمره أو في نحوها بشعر بني طويل مهووش قليلاً ونظارة طبية. طويل القامة متين البنية مستوثق العضلات مما كان يشعرني بالأمان بالخروج برفقته كوني فتاة شقراء بريئة نوعاً ما في نحو العشرين من العمر. كان صبياني مسلي واسع المعرفة مثقف لأقصى حد فكان يحدثني في الشئون العامة الجارية و التاريخ وأنا بدوري ناضجة نضجاً يفوق عمري أذهلته بخلفيتي الثقافية و أطلاعي الواسعين. ذات مساء كنا في شقته جالسين على الأرض مسندين ظهرينا إلى الأريكة نتفرج على المسلسل اليومي فتململنا في جلستنا فالتقت إلي فجأة وقال متألما:آآه ظهري يوجعني من يومين ويبدو أنه من ركوب الدراجة البخارية…كم يتعبني عمودي الفقري…ثم نهض يتلوى فقلت له قافزة إلى جواره دافعة بصندوق الدومينو على الأرض وقلت: لما لا نجرب ذلك لنفرد ظهورنا نريحها…سررت لسبب ما بفعلنا ذلك فوقفت أمامه مباعدة بين ساقي ثم انحنيت للأمام وضحكت: لنجرب الانحناء…حاكاني من خلفي و سريعاً ما تموضعنا في موضع اليوجا على بساط الشقة. كوين الأصغر سناً و أكثر مرونة فإن تلك الحركات كانت سهلة عندي للغاية ولكنه هو فشل في ذلك فانهار خلفي فتشبث بي فوقعت على الأرض وأنا أصرخ ضاحكة: إذن لنسترح قليلاً…تعرقنا كلانا من بذلنا المجهود فمسحت عن جبهتي العرق المتصبب ثم رقدت فوق البساط على ظهري وثنيت ركبتي.لم أكن أعلم أن انا الفتاة الشقراء العشرينية أدخل مع الشاب الأسمر الثلاثيني في علاقة جنسية رائعة وذلك بعد اضطجع إلى جواري بنفس الهيئة وابتسم وقال: هذا ما أحتاجه…أرض صلبة…تدحرجت على جانبي وزراعاي ملتفان ببعضهما و بزازي اعتصرت بقوة فبدا وادي ما بينهما مثيراً ضيقاً فنظر إلي وابتسمت: أممم…قد أكون أسأت الأمور أكثر ولم أخدمك؟ أجابني وهو ينظر إلى ستيانتي و وادي ما بين نهدي: قد يكون…قالها بلا تركيز مما أدهشني و أدهشه: أنت ساخنة جداً…
راح يحدق في بقوة وقد ركز نظره فراحت بدوري أحدق فيه محاولة أن أقرأ تعبيرات وجهه لأنزل بنظري إلى فارق نهدي وأتزحزح من موضعي لأصعد من وتيرة الأحداث. أطلت حلمتاي من خارج الستيان وعملت على أن ارتخي فاستنشق نفساً عميقاً وأنا مسلط علي نظراته. نهض وشدني لأعلى ليرفعني حتى بلغت وسطه وجلس على الأريكة وأنا فوق حجره. علوت بنظرة وجهه اللطيف فرأيت تقطيبات أعلى جبهته لأحدق بعدها بعمق في عينيه. مد يديه ليفكك مشبك ستيانتي ليسحبها ببطء عن جلدي الشاحب ليبدو له زوج بزازي الشابة. صاح من فرحه وأخذ يتحسس بيده أعلى ظهري وأسفله فبدأت أتخدر وأدوخ ولمساته الرقيقة تدغدغ مشاعري فتبعث بالرعشة في عمودي الفقري ويقشعر لحمي. راح يتتبع بأصابعه ذلك الخط المضروب أسفل بزازي ثم منه إلى جانبي بطول الانحناءات الناعمة ثم يتحسس بها سوتي فانثنى ظهري كاتمة ضحكة تريد أن تنفلت لإحساسي بالزغزغة. قرب وجهه مني وراح يبوس رقبتي وعظام ترقوتي وصدري ليتدلى إلى حلمتي ثم بلسانه الناعم يلعب فيهما برقة ولطف. احسست جسدي يتوتر ويشتد وكسي ينتفخ وينفتح لأحس برعشات مفاجئة. راح يمصصهما بخبرة رجل ثلاثيني و يضرب بطرف لسانه على حلمتي فتتصلبان فيتناولهما بين مقدم أسنانه ويضغط برقة فأفقدني قدرتي على الشهيق والتفكير فقط كنت مختزلة الأحاسيس في روعة ما يفعله بي! ثم أمسك ببزازي بقوة وسحبهما معاً يقفشهما ثم لينقل فمه ما بين الحلمتين يطلق أنين المتعة وقد أمكنني أن أشعر بانتصاب زبه تحت ردفي: حلويات رائعة أمممم.من هنا سخنا بقوة وبدأت بيني أنا الفتاة الشقراء العشرينية و الشاب الأسمر الثلاثيني علاقة جنسية رائعة إذ توقف فجأة عن تحرشه بي ودفعني لأنهض عنه وأمسك يدي ليقودني للفراش! دفعني لأستلقي عليه ثم راح يجردني من بنطالي وثيابي فأحسست أني مخدرة لنغرق معاً في محيط من العسل