فيما يلي قصتي مع تلك السيدة التي راحت تشاركني أسخن سكس تنتقم لنفسها من زوجها الخائن؛فالظروف والملابسات قد تتواطأ أحياناً لإسعادنا أو لإشقائنا. وفي كلتا الحالتين لا نملك خياراً وغالباً ما تحملنا إلى حيث نريد أو ما لا نريد. ذلك ما وقع لي, غير أن الحوادث كانت لصالحي وإن لم أكن أقصدها بالضرورة. كان الفصل الشتاء والمدينة القاهرة واليوم السبت والساعة التاسعة مساءً والجو ممطر ضبابي كضبابية مشاعري. فقد خرجت أهيم بسيارتي دفعاً لهموم قلبي الكسير. نعم, ففتاتي في الواقع قد هجرتني ولا أدري لذلك سبباً واضحاً.يالتقلب النساء!ما أغدرهن!كنت أقود سيارتي وبين سبابتي والوسطى سيجارتي أنفث بها ثقل صدري ورزاز السماء ينبئ بمطر شديد. كنت أقود على مهلِ مستمتعاً بالشتاء فصلي المفضل وإذا بأبواب السماء تنفتح بماءِ منهمر. وإذا بعينيّ تقعان على فتاة مشرعة الطول تقف محتمية تحت المظلة منتظرة في موقف الأوتوبيس. لم يكن هناك تاكسيات في ذلك الوقت ولا أدري لماذا. فتاة مفردة لمحتها من بعيد وسط من ينتظرن وينتظرون مثلها. لمحتها وهي تنفعل على سائق المر سيدس الذي أسرع من قيادته فجأة فأغرق ملابسها ولم يتوقف. تلطخت ملابسها وذلك البالطو البيج بالماء الذي يحمل الطين في ثنياه. رايتها منفعلة وبدت لي في انفعالها جميلة زادها انفعالها جمالاً. حقيقة هي من ذلك النوع الذي تحب أن تغضبه لتسمعت بغضبه وترى غمازات الوجه الرائعة واحمراره!
اقتربت منها ولم أتوقع ما سيكون من ليلة تعج من أسخن سكس تهبه إيايّ ولم يكن ببالي إلا محض العون وأن أسعد البشر لعل من بيده إسعادي يعجل بسعادتي. وأبطأت قيادتي حتى استقرت إطارات عربتي الفيرنا وسحبت زجاج النافذة الأمامية وانحنيت: معلش . أصلو هو بارد معندوش نظر. لو تحبي تركبي تفضلي. بدت الفتاة مرتبكة بعض الشيء ولم تدري كيف تتصرف. تطلعت في لحظات حيرتها في رقيق ملامح وجهها السكسي فخلتها وكأنها منحوتة بيد فنان ماهر! تبارك من صور تلك الملامح! كانت تعلو وجهها قطرات المطر لتنزلق عينيّ إلى مشرأب مستدير رقبتها منها إلى جيدها لأطالع جسدها الرائع. كان بنطالها الجينز يكاد يستصرخ من ثقل فخذيها الممتلئين وساقيها المصبوبتين! بيضاء زادها الشتاء احمراراً على حمرة. حمرة الورد. أحسست أنها لم تسمعني من وقع المطر المتساقط يقرع الأرض قرعاً فكررت: أركبي أوصلك. ممكن تخدي برد كدا. لم تكد تمضي ثوانِ حتى انتبهت ورحت أنظر في قلب عينيها السوداوين مطمئنها أنني لا أرمي إلى غير صريح المساعدة وأنها في مأمن. قالت الفتاة: مرسي جداً. طيب رايح فين؟ أنا: هطلع الكوبري بس أنا ممكن أو صلك لأي مكان أو حتى تدخلي مطعم بعيد عن المطر. سريعاً التفت مولية لي ظهرها لتلتقط حقيبتها وتذهب إلى حيث ظننت أنها تريد أن تجلس في المقعد الخلفي ولذا أسرعت بأن ملت بجانبي و فتحت لها حيث ألقت بحقيبتها الكبيرة كحقيبة السفر.ثم أغلقت الباب وفتحت الباب الأمامي لتصعد إلى جواري ثم أغلقته.
حدث ذلك سريعاً وسريعاً ما أطرب أنفي عطرها الفواح بجانبي. سادت بيننا لحظة صمت قبل أن تخترق حاجزه وتسأل: بتضحك ليه؟ وفعلاً كنت أبتسم ابتسمة عريضة لم أستطع كتمها. أنا: لا ولا حاجة. أنا بس افتكرت بنت خالتي شبهك بالظبط. هتنزلي فين؟ الفتاة أو السيدة لأنها اتضح لي أنها متزوجة: مش عارفة. انت رايح فين؟ أنا: متشغليش بالك بيا. أهم حاجة أوصلك لحد باب بيتك بأمان. بس عاوز احس اني بساعد الناس لا أكثر ولا أقل. وفي الواقع كان ذلك شعوري في تلك المرحلة؛ فقد كنت من الإنكسار والضعف ما جعلني أريد أن أعين الخلق لعل الخلق يعينوني.المفاجأة أنها لم تجب سوى بالتفاتة وجه تجاه النافذة من جهتها لتتبعها ببكاء مكتوم! سُقط في يدي ولم أكن أدري ما أفعله!أحسست أنه من الواجب سؤالها عما يُبكيها وأن ألوذ بجانب الطريق وأتوقف عن القيادة للاستفسار. أنا: في حاجة. لو ممكن أساعد أنا في الخدمة. أهدي أهدي. لم تتوقف فلم أتوقف عن الاستفسار وما عساني أفعله لمساعدتها. قالت: ممكن تمشي؟ وفعلاً أدرت سيارتي وتركتها لتفصح بنفسها عن ذات نفسها ولم أشأ ن أتطفل ولم يدر بخلدي أن تلك السيدة ستشاركني أسخن سكس ؛ إذ هي جد متحررة. كنت أدير أغنية أجنبية رقيقة وبجانبي تلك السيدة الجميلة تبكي لتمضي دقائق وفضولي يزداد وتلتقط زجاجة المياه وترفعها على محمر شفتيها الصغيرتين. قلت: عموماً بغض النظر عن أي حاجة . كلنا في الهوا سوا. الدنيا مش دايماً بتمش زي مااحنا عايزين. لتنطلق هادرة وكأنها بركان وكأنها تحكي لصاحبة لها: الكلب بيخوني! صدمتني بصراحتها وكرت إلى ذهني صورة حقيبة السفر ورائنا فرحت أسأل: آسف في السؤال. هوز انت سيبتي البيت ومشيتي؟ فأجابت باقتضاب:” أيوة. خرجت من بيت جوزي من ساعتين. ومش عارفة اروح فين بالضبط. سألتها مستغرباً: وملكيش بيت أهل؟! فراحت تزم عينيها لتتقاطر منهما الدموع وتجهش بالبكاء وأتأسف لها إن كنت أزعجتها فتقول: أنا غلطانة. أنا هربت معها من سنتين و بعت أهلي علشانه. الكلب …. أهلي مش هنا أهلي في الغربية. الحقيقة أنها زادتني كآبة فوق كآبتي ولم أدرِ كيف أخدمها.فأنا كان في نيتي أن أقيم في فندق ما طلباً للتغيير. على كلٍ عرضت عليها أن تبيت في الفندق الذي سأبيت فيه. قلت” عموماً أنا هبات في فندق لو حابة أحجزلك هناك الليلة مفيش مانع. قالت وهي تكفكف دموعها: هو فعلاً كدا… مفيش حل تاني. يتبع..