كانت تسكن في منطقة حسن أبو علي دكتورة صيدلانية تدعي ابتسام وتبلغ من العمر الثانية والثلاثين. وكانت على قدر كبير من الجمال. بشرتها بيضاء وتشبه المطربة نانسي لكن أطول منها قليلاً. وكانت متزوجة ولديها بنت وولد، لكن زوجها كان مسافر إلى الخارج حيث يعمل في الإمارات، بينما تعيش هي بمفردها مع أولادها في مصر. وكان زوحا لا يزوها في مصر إلا كل سنة حيث يقضي شهر ويسافر مرة أخرى. كانت الدكتورة الشرموطة موجودة في صدليتها ومنذ بداسة اليوم كانت متعبة جداً لا تعرف لماذا، وتتمنى لو أن أي حد يأتي إليها ويريحها مما هي فيه. كانت حتى تنظر إلى الكلاب في الشارع وتتمنى لو أن هذا الكلب يأتي إليها ويعطيها ما تريده ويريحها. المهم كان حسن أبو على في هذا الوقت لديه 18 سنة أو 19 سنة. وقد ذهب إليها في الصيدللية لكي يحضر دواء برد. ومن غير ما تدري أحلو حسن أبو علي في عينيها وقررد أنها تحدد موعد معه وبدأت تسأله عن سنه. قالها إنه في الثامنة عشر وأسمه قال لها حسن. وهو في السنة الأولى بكلية هندسة ويعاني من البرد ويريد أي دواء يشفيه من البرد بسرعة. قلقت الدكتورة الشرموطة من صغر سنه لكنها في النهاية قررد ألا تعطيه الدواء وقالت له يأتي إليها مـتأخراً بالليل على أساس إنه غير موجود وسيأتي بالليل وبالطبع لم يخلو الكلام بينمها من الضحك وكلام خارج لا تدري كيف كان تقوله لها. في النهاية طلبت منه أن يأتي إليها في المساء وسوف تعطيه الدوراء الذي يريحه في أسرع وقت.
فهم حسن أبو الذي تريده منه وسألها متى تريده أن يحضر. قالت له على الساعة الواحدة أو الثانية ليلاً لإنها تسهر في الصيدلية في الفترة المسائية. تركت الدكتورة الشرموطة الصيدلية وذهبت إلى المنزل لكي ترتاح قليلاً وتعود في الليل وطول الطريق كانت تفكر في الليل وما سيحدث فيه معها بالليل. قررت أن ترتدي قميص أزرق جينز قصير بالكاد يغطي مؤخرتها ولبست أسفل منه بنطال مرعاة للشارع والناظرين إليها وقررد أن تخلع البنطال وتبقر بالفستان فقط عندما تظلم الدنيا وتبدأ الناس في النوم وعلى الساعة الواحدة أنزلت باب الصيدلية إلى الأرض لإن باب الصيدلية يعمل بالكهرباء حيث تفتحه وتغلقه من الداخل بأزرار، مما يعني إنه لن يعرف أي أحد إذا كان هناك شخص بالداخل إلا إذا نظر من تحت الباب. وبدأت الدكتورة الشرموطة في وضع مساحيق التجميل وسرحت شعرها وقلعت البنطال الذي كانت ترتديه والملابس الداخلية زظلت بالفستان القصير. وعند الساعة الثانية سمعت الطرق على الباب، وحينما سألت عن الطارق جائها صوت حسن أبو على الجهوري. طلبت منه الدخول وعندما نظرت غليه وجدته يرتدي جلابية بيضاء وهو كان أقصر منها قليلاً. قال لها اتأخرت عليكي؟ قالت له لا. وكانت ما تزال جالسة على المكتب أمامه بحيث لا يرى الداخل إلا نصفه الأعلى فقط. طلبت منه أن يغلق الباب. سألها كيف فأشارت له على الزر الأحمر لكي ينزل الباب على الأخر. وأصبح حسن أبو علي بمفرده مع الدكتورة الشرموطة. وكان نظام الصيدلية على مستويين، مستوى فيه المكتب الذي تحلس عليه والمستوى الآخر تتواجد به الأدوية. سألته عن الدواء الذي يريده. قال لها دواء البرد.
قامت الدكتورة الشرموطة من مكانها ورأى ما ترتديه وسمعته يقول لها ايه الجمال ده. اقترب منها حسن أبو علي وحاول الاحتكاك بها. بدأت ابتسام ترجع في كلامها وفكرت كيف تهرب من هذا الموقف لكن بعد ايه لم يعد ينفع ذلك. زعقت له وطلبت منه أن يبعد عنها. وحسن أبو علي استغرب مما يحدث ولماذا هي تغيرت فجأة معه، لكنه كان قد قرر إنه لابد أن ينيكها. مشيت الدتورة من أمامه بالملابس التي ترتديها وكانت حافية أ]ضاً بمعنى إنها كانت لا ترتدي الحذاء. وصعدت درجتين فوق السلم ودواء البرد كان في الرف بالأسفل فكان لابد أن تميل أمامه لكت رتحضره. وهي تميل الطبع ظهر كل شيء فهي لم تكن ترتدي ملابس الداخلية والفستان كان أصلاً لا يغطي أي شيء. أحضرت الدواء وعادت إلى المكتب من دون أي رد فعل منه. أفتكرت أنه سيأخذ الدواء ويذهب إلى حال سبيله وعزمت على ألا تفعل ذلك مرة أخرى. لكن أخطأت فيما أعتقدت لإنه بعد أن يرى حسن أبو علي اللحم من المستحيل ألا يتذوقه. قال لها ممكن علبة دواء أخرى. قامت الدكتورة الشرموطة مرة أخرى ولاحظت أن قضيبه منتصب جداً وظاهر من خلف الجلابية التي كان يرتديها. سارت أمامه وصعدت السلم وأنحنت لكي تحضر الدواء من الرف السفلي وبالطبع ظهر كل شيء أمامه. وفجأة وجدته يقفز عليها ويعتلي ظهرها مثلما يقفز الكلب على الكلبة لإنها كانت في نفس الوضعية ووجدت قضيبه في كس. لا تتدري كيف كأنه موجه على خرمها. ولإنه كان أقصر منها فكان كسها أمام قضيبه. لم تشعر إلا وهو في داخل كسها. ظلت تسبه وتحاول أن تهرب منه لكنه كان قد بدأ في نيكها واستسلمت هي لما حلمت به وذهبت في دنيا أخرى حتى أفرغ منيه في كسها. وبعد ذلك نزل حسن أبو ةفتح باب الصيدلية وتركها ملقى على الأرض وكسها غرقان في لبنه.